ما اسباب بكاء الطفل، الأطفال و كما نعلم يريدون الكثير من الأشياء و يردون كل شيئ في نفس الوقت الذي طلبون ذلك الشيئ فيه و هذا بلا شك إن دل على شيئ فإنه يدل على مدى استعجال الأطفال و بالطبع نحن البالغين الذين ندرك أن ما يفعله الأطفال خاطئ ولا يجب علينا أن نتعامل معهم و فق ما يريدونه و لكن يجب علينا أن نتعامل معهم وفق ما نريد نحن.
ما هي أسباب بكاء الطفل
بكاء الطفل عند النوم أو في أي وقت آخر هو رد فعل يقوم به الطفل باعتباره الوسيلة الوحيدة للتواصل والتعبير عن احتياجاته ورغباته ومشاعره التي لا يستطيع إيصالها لمن حوله بشرح طريقة أخرى لأنه غير قادر على الكلام. أو التعبير بشرح طريقة أخرى. .
من الطبيعي أن يبكي الطفل بشكل يومي (خاصة عندما يبكي الطفل أثناء النوم)، ومتوسط الفترة التي يبكي فيها الطفل يوميًا تتراوح عادة من 1 إلى 4 ساعات. كما يُعتقد أن بكاء الطفل أمر صحي يحتاجه الطفل لتنمية قدرته على النوم على مر السنين، وإذا تم التعامل معه بشكل صحيح فإنه ينتهي بتعزيز صحة الطفل ونموه.
في هذا المقال سنتحدث عن أسباب بكاء الطفل قبل النوم وكيفية التعامل معه والتعامل معه.
ما هي أسباب بكاء الطفل قبل النوم
يواجه معظم الآباء صعوبة في قبول طفل يبكي في الليل دون سبب. حيث يبكي الطفل معظم الوقت في وقت متأخر من الليل عندما يحتاج الوالدان إلى الراحة والهدوء بعد وقت العمل. نجد الشكوى المتكررة بين الأمهات هي (يبكي طفلي إذا أراد النوم). وتجدر الإشارة إلى أن بكاء الطفل قبل النوم قد لا يشير إلى أن هناك شيئًا يستدعي نصيحة طبية، لكن تكرار البكاء لفترات طويلة قد يشير إلى سبب يدفع الطفل إلى البكاء باستمرار. كما يعتقد أن الغياب المفاجئ للبكاء عند الأطفال الذين يبكون كثيرًا بشكل مستمر قد يكون علامة على وجود مشكلة، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب.
قد تكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى بكاء الرضيع أثناء النوم، ويمكن للأم مع مرور الوقت أن تميز سبب بكاء الطفل قبل النوم حسب طبيعة تكراره. تختلف طبيعة البكاء أيضًا باختلاف السبب، فقد يكون قصيرًا أو منخفض الشدة أو مستمرًا حادًا أو متقطعًا متقطعًا.
سبب بكاء الطفل للنوم
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يحتاج الطفل بشكل طبيعي إلى فترات طويلة من النوم تتراوح بين 14-17 ساعة، وتحاول أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والساعة البيولوجية، التكيف مع العالم الخارجي المختلف. من حياته داخل بطن أمه أثناء الحمل.
ينام الطفل بشكل متقطع خلال هذه الفترة الطويلة من النوم ولا يستطيع النوم ليلة كاملة، أو 8 ساعات متواصلة قبل سن 4 إلى 6 أشهر، بسبب حاجته للطعام أو تغيير الحفاضات، وبالتالي فهو يعبر عن هذه الحاجات بالبكاء. يبدأ الطفل في النوم طوال الليل، بدءًا من سن 4 إلى 6 أشهر، لكنه قد يبكي أثناء النوم أقل، لذلك يمكن الاستفادة من هذه الفترة لمساعدة الطفل على تنمية مهارة الدخول في النوم بسلاسة.
بكاء الطفل قبل النوم من الأسباب الطبيعية للبكاء التي لا داعي للقلق من قبل الوالدين، كوسيلة للتكيف ومحاولة تطوير شرح طريقة للدخول في النوم، حيث يتناقص ويختفي مع مرور الوقت و ينام الطفل بعد ذلك بهدوء دون نوبات بكاء مستمرة. من الضروري إعطاء الطفل مساحة كافية لتدريب نفسه على النوم بمفرده بعد استبعاد جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى بكاء الطفل قبل النوم لحاجة أو حالة مرضية معينة. كما أنه من الضروري توفير البيئة الهادئة المناسبة التي تساعد الطفل في هذه المرحلة على الدخول في النوم بهدوء.
أسباب بكاء طفل للتخلص من الطاقة الزائدة
قد يمر الطفل بمرحلة خلال النهار أو قبل النوم يلاحظ فيها زيادة في الطاقة تسبب له نوعًا من النشاط المفرط، وقد يتسبب في البكاء كنوع من إفرازات الطاقة استعدادًا للنوم دون حاجة ماسة للطعام أو الرضاعة، والبكاء في هذه الحال متقطع.
أسباب أخرى لبكاء الطفل قبل النوم
- الجوع يبكي الأطفال مباشرة عند الجوع وخاصة الأطفال حديثي الولادة، وذلك لصغر حجم المعدة، وحاجتها للحليب والطعام على فترات متكررة وقصيرة.
- الغازات يدخل الهواء أثناء الرضاعة إلى الجهاز الهضمي للطفل، ويؤدي إلى تهيج الطفل والبكاء. ويحدث هذا البكاء مباشرة بعد إرضاع الطفل.
- مغص الرضع يحدث المغص لدى معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أسابيع إلى 5 أشهر، ويكون على شكل نوبات تحدث عادة في ساعات المساء. عند الولادة.
- التسنين يبدأ نمو الأسنان لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهرًا، وقد يبدأ في بعض الأحيان في وقت مبكر من 3 أشهر. الفم. لذلك، من المحتمل أن يكون التسنين هو سبب بكاء طفل عمره عام واحد أثناء النوم.
- تأخر تغيير الحفاض قد يتسبب ذلك في انزعاج الطفل والبكاء.
- طفح الحفاضات يكون على شكل احمرار وطفح جلدي مصحوب بألم وبكاء الطفل قبل النوم.
- الإمساك يحدث الإمساك عادة عند الأطفال الذين يشربون الحليب الاصطناعي، ويصاحبه ألم وبكاء واحمرار شديد في الوجه.
- الملابس غير المريحة الملابس الضيقة أو الثقيلة أو الخشنة قد تجعل الطفل يشعر بعدم الراحة والبكاء قبل النوم، خاصة بالنسبة لبعض الأطفال ذوي البشرة الحساسة.
- ألم الأذن يترافق ألم الأذن مع البكاء وارتفاع درجة حرارة الجسم عند الطفل، وقد يترافق مع نزول سائل من الأذن، وقد يتطلب الأمر استشارة الطبيب دون تأخير لاستبعاد التهاب الأذن الوسطى.
- البرودة أو الحرارة التغير في الجو المحيط بالطفل، لأعلى أو لأسفل، قد يسبب شعوراً بعدم الراحة يعبر عنه البكاء.
- حمل الطفل في الوضع الخاطئ ويحدث عندما يمسكه أحد أقارب الطفل لأول مرة بشرح طريقة خاطئة مما يسبب له ألمًا شديدًا ويبكي.
- الحمى من الضروري فحص درجة حرارة الطفل عند الشعور بارتفاعها لتلافي وجود التهاب أو عدوى، فقد يؤدي ذلك إلى بكاء الطفل قبل النوم.
- الحمل المستمر للطفل يحذر الأطباء من حمل الطفل باستمرار لأن ذلك يؤدي إلى اعتياد الطفل عليه خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
لماذا يبكي الطفل قبل النوم
يجب على الأم محاولة معرفة سبب بكاء الطفل من أجل اتخاذ الإجراء المناسب لذلك، ومنها
- تجشؤ الطفل (الربت الخفيف على ظهر الطفل) إذا بكى الطفل قبل النوم بسبب الغازات بعد الرضاعة، عن طريق حمل الطفل عموديًا ثم الضرب برفق على ظهره وبين الكتفين حتى يتم التجشؤ.
- استخدام جل مسكن للثة أو مسكن للآلام للأطفال على شكل مشروب بعد استشارة الطبيب في حالة تسبب التسنين في بكاء الطفل قبل النوم.
- غيري الحفاض بشكل متكرر وكلما دعت الحاجة، واستخدمي المستحضرات الموضعية للوقاية من التهابات الحفاضات، إن وجدت.
- استخدم الحليب الاصطناعي المصمم في حالة ارتجاع أو انتفاخ أو إمساك لدى الطفل بعد استشارة الطبيب.
- اختيار الملابس المناسبة للطفل التي تجعله يشعر بالراحة في حال بكائه بسبب الملابس التي يرتديها، بحيث لا تكون ضيقة أو خشنة ولا تسبب له حساسية تزعجه أثناء النوم.
شرح نصائح لتقليل بكاء الطفل
إذا بكى الطفل مرارًا وتكرارًا قبل النوم، فيمكن اتباع النصائح التالية، خاصة بعد سن 6 أشهر، كنوع من التدريب على الاستقلال في النوم
- التجاوب مع الطفل بهدوء دون حمله، أو التنصت عليه بشدة، أو زيادة إضاءة الغرفة، لأن ذلك يمنحه الطاقة والنشاط.
- إذا بكى الطفل قبل موعد النوم، فيمكن تركه في السرير، ومغادرة الغرفة لعدة دقائق، ثم الاستجابة للطفل، وتكرار هذه العملية في المرات القادمة وزيادة الفاصل الزمني قبل الاستجابة للطفل.
- إذا استمر الطفل في البكاء، يمكنك محاولة إمساكه والتربيت عليه حتى يشعر بالنعاس مرة أخرى دون إخراجه من الغرفة.
- عدم زيارة الطفل لفترات طويلة في حالة البكاء المتقطع، حتى لا يعتاد على وجود أي شخص من حوله أثناء النوم.
- – لا تخرج الطفل من السرير أو تلعب معه إلا عند الضرورة لتجنب إيقاظه واستئناف نشاطه.
- أن يخدع الطفل على أمه بالتظاهر بالنوم والتثاؤب أمامه حتى يشعر بالنعاس هو الآخر.
- أظهر المحبة والحنان للطفل.
- استرخاء الأم أثناء الاستجابة لبكاء الطفل للسيطرة على طفلها بشرح طريقة أسهل، وذلك بسبب حساسية الأطفال للتوتر من حولهم ورد فعلهم للبكاء من أجل ذلك.
- ضرورة اعتقاد الأم بأن لها التأثير الأقوى والأكثر إيجابية في مساعدة طفلها على التطور والتغلب على هذه المرحلة.
قد تكون هذه الخطوات متعبة ومزعجة للوالدين، لكنها تحسن نوم الطفل وتقلل من بكاء الطفل قبل النوم، غالبًا في غضون أسبوع واحد. حيث يصبح وقت النوم أكثر سلاسة وهدوءًا، عندما تتاح للطفل فرصة تدريب نفسه على النوم. يجب عدم البدء بتدريب الطفل على تنمية مهارة الدخول في النوم قبل أن يبلغ الطفل سن 4-6 أشهر، والتأكد من عدم وجود سبب للبكاء سوى محاولة الطفل للتكيف.
شرح مفاهيم خاطئة عن طفل يبكي قبل النوم
- بكاء الطفل مفيد للرئة البكاء المتكرر يرفع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب ويقلل من الأكسجين في الدم.
- إن حمل الطفل عند البكاء هو تدليل مفرط حمل الطفل عند البكاء يجعله يشعر بالأمان والرعاية ولا يعتبر تدليلًا مفرطًا.
- عدم الاستجابة للطفل عند البكاء يحتاج الطفل إلى مزيد من الوقت لتهدئته عند عدم الاستجابة له لفترات طويلة.
- ضرب الطفل والصراخ عليه لا ينبغي فعل ذلك، فالطفل يبكي لحاجة ولا يبكي عمدًا بغير قصد.
- البكاء المستمر للطفل أمر طبيعي وهذا يشير إلى سبب مرضي يجب البحث عنه.
طرق منع الطفل من البكاء قبل النوم
يجب على الآباء اتباع بعض النصائح لتجنب بكاء الأطفال، وخاصة بكاء الطفل قبل النوم، ومنها
- وضع الطفل على السرير قبل النوم، لتنمية قدرته على تمييز مكان النوم ليحتفظ به في ذاكرته.
- هز الطفل برفق حتى يشعر بالنعاس والنوم، وعدم المبالغة في ذلك أو تحريكه بعنف لتجنب متلازمة اهتزاز الطفل التي تؤدي إلى تلف المخ وأنظمة الجسم الأخرى في الطفل.
- توفير البيئة المناسبة للنوم من خلال خلق مكان هادئ، مع إضاءة خافتة، بدون ضوضاء عالية في بداية وقت النوم.
- – تعويد الطفل على النوم باكراً بين الساعة 7 و 8 مساءً، ليحصل على قسط كافٍ من النوم ليكون مرتاحاً في اليوم التالي.
- يجب تغيير الحفاض قبل النوم لتهيئة أكبر قدر ممكن من الوقت للنوم دون إزعاج.
- لا تحملي الطفل باستمرار حتى لا يعتاد عليه.