موعد قراءة القصص للأطفال

قراءة القصص للأطفال، الأطفال يحبون القصص و يجبون سماع الكثير منها و هذا إن دل على بعض الأمور فإنه يدل و بلا أدنى شك أن الأطفال يحبون التعلم و يحبون الأشياء الشيقة و هذا بالطبع يجعل الأطفال أفضل و أكثر حبا للعلم و أيضا للمعرفة و يجب علينا كأباء و كأمهات أن نقوم بتعليم الأطفال القصص الجيدة و التي تنمي لديهم الكثير من المهارات المعرفية المطلوبة عندما يصبحوا كبارا كفاية.

يعد تعلم مهارات التحدث والاستماع أمرًا مهمًا للغاية، وعادة ما يفشل معظم الأشخاص الذين لا يتقنون هذه المهارات الأساسية في معظم جوانب حياتهم، أو قد يعانون في المستقبل من العديد من المشكلات الاجتماعية والعاطفية، حيث أشارت الدراسات المختلفة إلى أهمية تقويتها. هذه المهارات في الأطفال من سن مبكرة. من سنهم، تجدر الإشارة إلى أهمية التفاعل الاجتماعي عند الأطفال في التعلم، وتأثير المدخلات التي يقدمها الشخص الذي يتفاعل مع الطفل على نموه العقلي. وأساليب تنمية شخصيته، ووعيه المعرفي، ونتائجه اللغوية منذ الأشهر الأولى من ولادته، ولعل أهم هذه الأساليب هو رواية القصص، وهي تجربة فريدة وممتعة لكل من الأم والطفل، حيث يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من حياة الطفل، وذلك إما من خلال كتب مخصصة للأطفال حسب فئتهم العمرية، أو من القصص التي تعرفها الأم منذ طفولتها، أو حتى يمكنها تأليف قصص من مخيلتها.

أهمية رواية القصص للأطفال

 أجمل القصص للاطفال

بالإضافة إلى المتعة التي تصاحب رواية القصص للأطفال، فإن لها فوائد عديدة لتنمية دماغ الطفل وشخصيته، وتتلخص أهميتها في الآتي

  • يساعد على تنمية مهارات الطفل المعرفية والإدراكية في وقت لاحق من الحياة، مثل اللغة والاستماع والتحدث وتمييز الأصوات والتواصل والحساب والفهم.
  • يساعد الأطفال على تعلم القراءة والكتابة في سن مبكرة.
  • ينمي معرفة الطفل بقيمة الكتب، بالإضافة إلى تعليمه الشرح طريقة الصحيحة لحمل الكتاب والتنقل بين الصفحات برفق.
  • يساعد على زيادة فضول الطفل عن الأشياء من حوله، ويشجعه على استخدام خياله، حيث تشير الدراسات إلى أن نشاط الدماغ المصاحب لقراءة القصص واستخدام الخيال يشبه إلى حد بعيد ما يحدث عند تعرضه لنفس الموقف في الحياة الواقعية، مما يساعدهم على إيجاد حلول للعديد من المواقف.
  • يساعد الطفل على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مجرد خيال.
  • تساهم القصص في تعريف الطفل بمفهوم التغيير والأحداث الجديدة والمخيفة أحيانًا والمشاعر التي تصاحب هذه المواقف.
  • يعزز الترابط ويبني علاقة متينة بين الطفل والشخص الذي يروي القصص له.
  • ساعد الطفل على تنمية قدرته على التذكر والتحدث عن الأشياء التي حدثت في الماضي، من خلال الاستماع إلى والديهم وهم يروون قصصًا قديمة.
  • ساعد الطفل على استخدام القصص كشكل من أشكال اللعب، من خلال تشكيل الاستعارات وبناء النكات.
  • يساعد الطفل على مشاركة خبراته الحياتية وإثبات شخصيته والتعبير عن انطباعاته من خلال سرد الأشياء التي مر بها خلال يومه.
  • يساعد الطفل على توسيع وإثراء معرفته، من خلال فهم تعقيدات الحياة في المستقبل، ويساعده في حل المشكلات التي قد يواجهها، تمامًا كما تساعد المحاكاة الحاسوبية في التنبؤ بالمشكلات المتعلقة بالطيران أو الطقس.
  • المساهمة في تحسين السلوك الاجتماعي للطفل، من خلال مساعدته على فهم الآخرين، وإظهار التعاطف معهم.

كيف اختر شرح طريقة السرد التي تناسب الطفل

هناك عدة طرق يمكن للوالدين من خلالها محاولة اكتشاف أفضل ما يناسب أطفالهم. تتضمن أمثلة هذه الطرق ما يلي

  • ابتكار وتأليف القصص، فهي خيار رائع للأطفال النشطين الذين يحبون اللعب، ويخلقون قصصًا تتعلق بهم أو بألعابهم، مما يحفز خيالهم ويزيد من طول الوقت المخصص للعب.
  • القراءة من كتب متخصصة في قصص الأطفال، حيث تناسب الأطفال ذوي المهارات العالية التركيز.
  • شاهد القصص على الهاتف أو التلفزيون، فهذا حل مثالي للآباء الذين يعانون من ضيق الوقت.
  • إعادة سرد الأحداث، حيث قد يكون من المثير جدًا الحديث عن القصص التي حدثت في الماضي، أو الأشياء المضحكة التي حدثت سابقًا، وتساعد الطفل على تقوية ذاكرته، وتعزيز قدرته على فهم تسلسل الأحداث.

طرق رواية القصص بلغات مختلفة

يمكن للوالدين استخدام لغة مختلفة عن اللغة الأم في سرد ​​القصص لأطفالهم، مما يضيف جوًا من المرح والمتعة لكلا الطرفين، حيث تعد الكتب ثنائية اللغة مصدرًا رائعًا، وعادة ما ترتبط القصص بالصور الموجودة على صفحات الكتاب الذي يساعد الطفل على الفهم أكثر، كما يمكن الاستفادة من شرح طريقة الاستماع إلى كتاب صوتي بلغة جديدة، ثم شرح الكلمات للطفل بلغته الأم.

موعد رواية القصص لطفل

جميع الأوقات مناسبة لسرد القصص للطفل، مثل وقت النوم، ووقت الاستحمام، وفي السيارة، وفي الحديقة، وفي غرف الانتظار، حيث يمكن للوالدين اصطحاب الكتب معهم أينما ذهبوا لمشاركتها والاستمتاع بها مع الطفل.

إن معرفة الوقت الذي يجب أن يتوقف فيه الشخص عن رواية القصة للطفل يكاد يكون بنفس أهمية اختيار الوقت لبدء رواية القصة، حيث من الضروري الانتباه إلى رد فعل الطفل على القصة، والتوقف إذا لاحظت ذلك. لا يستمتع بها، وجرب قصة أخرى على الفور، أو تختار وقتًا آخر، حيث يكون الطفل منتبهًا لما يرويه له.

كيف أطرح أسئلة بعد الانتهاء من سرد القصة

أهمية طرح الأسئلة على الطفل، ومناقشة القصة معه بعد الانتهاء من قراءتها، هو زيادة الفائدة التي يحصل عليها الطفل، حيث يمكن سؤاله عما إذا كان يتذكر ما حدث في القصة، أو يتأكد إذا كان يعرف ما تعنيه بعض الكلمات الأكثر تعقيدًا في القصة. ، أو من الممكن أيضًا طرح أسئلة الاستدلال والاستنباط مثل (لماذا تعتقد أن هذه الشخصية فعلت ذلك)، فهذه الأسئلة تساعد الطفل على التفكير وفهم دوافع الآخرين من حوله، أو قد يُسأل الطفل لاقتراح نهاية مختلفة للقصة، لمساعدته على التفكير بشرح طريقة إبداعية، وتعزيز قدراته اللغوية، واختيار المفردات، وقد يُسأل الطفل أيضًا عن تقييمه لبعض الأحداث في القصة، مما يشجعه على التعبير. رأيه.

شرح نصائح لمشاركة الكتب والقصص مع الأطفال

فيما يلي بعض النصائح لرواية القصص للأطفال

  • تأكد من جعل سرد القصص روتينًا يوميًا، ويمكن استخدام كرسي معين، واجعله جزءًا من هذا الروتين.
  • أغلق التلفاز والهواتف، وابحث عن مكان هادئ حتى يتمكن الطفل من التركيز.
  • ضع الطفل بالقرب من الكتاب حتى يراه أثناء القراءة.
  • استخدم الأصوات والحركات لتمثيل مشاهد معينة في القصة.
  • شجع الطفل على الحديث عن الصور الموجودة في الكتاب، وعلى تكرار الكلمات والعبارات المألوفة.
  • دع الطفل يختار الكتاب الذي يعجبه عندما يبلغ من العمر ما يكفي للاختيار.
  • اطرح أسئلة تتعلق بالقصة على الطفل بعد أن ينتهي من سردها.
Scroll to Top