نصائح صحية لعودة المدرسة، الكثير من الأمهات يردن أن يكون أولادهن في المقدمة و في طليعة الصف و هذا كما لا شك فيه أنه أمر جميل و من الجيد أن يكون الطالب بعد العودة إلى المدرسة مستعد و في أفضل حال و هذا مما لا شك فيه يعتبر من الأمور الواحب فعلها و الان دعنا نناقش في هذه المقالة ما يجب على الأمهات فعله لكي يخرج أبنائها في أفضل حال للمدرسة بعد عودة الدوام المدرسي القادم.
سوف نتعرف على النصائح الصحية للعودة إلى المدرسة. تزداد مسؤوليات الوالدين في فترة العودة إلى المدرسة، وتتطلب هذه المسؤوليات أكثر من مجرد التسوق لشراء الضروريات المدرسية والحقائب المريحة. من المهم الحفاظ على صحة الطفل خلال هذه الفترة، لإعداده جسديًا لمواجهة التحديات المدرسية، وهناك بعض النصائح التي تساعد الآباء في الحفاظ على صحة أطفالهم، والتي نراجعها في هذا المقال.
طرق تنظيف اليدين
غسل اليدين هو الشرح طريقة الأكثر فعالية للوقاية من الجراثيم والأمراض. شجع طفلك على غسل يديه لفترة كافية من خلال جعله يغني أغنية خلال هذا الوقت، مثل أغنية عيد ميلاد سعيد أو أغنية الأبجدية من البداية إلى النهاية، وأن يغسل يديه من الأمام والخلف وبينهما. أصابع.
يعد استخدام الصابون العادي بالماء شرح طريقة مناسبة جدًا، وفي حالة عدم توفر الماء يمكن للطفل استخدام معقم اليدين.
كما يجب تعليم الطفل العطس أو السعال داخل مرفقه أو داخل كميه لحماية يديه من التلوث.
كيفية ممارسة الرياضة
من الطبيعي أن ينسى الآباء ممارسة الرياضة خلال أسبوع مزدحم من المدرسة، ولكن لا ينبغي إغفال اللياقة البدنية للطفل.
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، لكن النشاط البدني في المدرسة لا يتجاوز 26 دقيقة في الأسبوع في فصول الرياضة واللياقة البدنية، لذا فإن ممارسة الرياضة في المنزل أمر ضروري.
وقد أظهرت بعض الإحصائيات أن نسبة السمنة لدى الأطفال قد تضاعفت، وبين المراهقين أربع مرات خلال الثلاثين عامًا الماضية، لذا يجب أن تصبح ممارسة الرياضة عادة عائلية.
كيفية الحصول على قسط كاف من النوم
يحتاج الأطفال إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، ويعتمد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل على عمره، فمثلاً يحتاج الأطفال دون سن الثالثة إلى 10-13 ساعة من النوم، والأطفال من سن 6-13 سنة تحتاج 9-11 ساعة من النوم، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10-19 سنة يجب أن يناموا ما بين 8.5-9.5 ساعة.
قلة النوم تؤثر سلباً على الأطفال، فهي تقلل من التحصيل الدراسي، وتسبب في انفعال الطفل، وقد تؤدي إلى المرض، لذلك يجب تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ، واستخدام المنبهات.
أهمية متابعة تطعيمات الطفل
يجب على أولياء الأمور التأكد من أن مناعة أطفالهم صحية، ومن المعروف أن بعض المدارس لا تقبل تسجيل الطفل في المدرسة بدون بطاقة التطعيم. إن تلقي التطعيمات مهم لوقاية الطفل من الأمراض، كما أن الحفاظ على صحته يحمي أفراد أسرته وأصدقائه وزملائه في المدرسة.
مرحبا ما اسباب الاسهال المائي غير المصحوب بالقيء او الدم بل انسداد الشهية والهزال.
تساعد التطعيمات في الوقاية من الأمراض الخطيرة، مثل الحصبة والسعال الديكي والجدري، ومن الجيد إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا في الطقس البارد لحمايته.
طرق تناول طعام صحي
الحفاظ على الوزن مهم للطفل، حيث أن سمنة الطفل تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل الربو، وتوقف التنفس أثناء النوم، ومشاكل المفاصل والعظام، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وداء السكري من النوع الثاني.
تزيد سمنة الأطفال من خطر الإصابة بالاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وتدني احترام الذات. لذلك يجب على الوالدين متابعة نظام الطفل الغذائي وتشجيعه على تناول طعام صحي، خاصة وأن الطفل يستهلك نصف السعرات الحرارية اليومية في المدرسة. كما يجب أن يتنوع الطعام ليحصل الطفل على حصص مناسبة من الخضار والفواكه الطازجة والحبوب واللحوم والزيوت، وللحد من الأطعمة التي قد تزيد الوزن مثل الدهون المشبعة والسكريات والصوديوم.
كيفية الوقاية من القمل
يجب على الوالدين تحذير الطفل من مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين، مثل أمشاط الشعر أو القبعات أو الملابس، لحمايته من الإصابة بقمل الرأس. أيضا، يجب فحص شعر الطفل مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، خاصة للأطفال الصغار.
كيف احذر من مسببات الحساسية
تتزامن بداية العام الدراسي مع موسم الحساسية، وقد تعج المدرسة بمسببات الحساسية مثل الغبار والعفن وغيرها. من الضروري حماية الأطفال الذين لديهم حساسية تجاه شيء معين خلال هذه الفترة.
قد يعاني بعض الأطفال فقط من سيلان الأنف واحمرار العينين والعطس، ولكن قد يصاب البعض الآخر بنوبة ربو أو التهاب الجيوب الأنفية عند التعرض لمسببات الحساسية.
قد يعاني بعض الأطفال أيضًا من حساسية تجاه الأطعمة المتوفرة في مقصف أو مطعم المدرسة، لذلك يجب على الآباء مناقشة حساسية أطفالهم مع معلمه أو ممرضة المدرسة بمجرد بدء المدرسة.
طرق التواصل مع الطفل
من المهم أن يشعر الطفل برعاية وحب أسرته وأصدقائه وحتى معلميه، خاصة في سنوات المراهقة. تؤثر علاقات الطفل مع من حوله في المنزل والمدرسة بشكل كبير على حياته، ويستمر هذا التأثير على حياته بعد أن يكبر ويصبح بالغًا، حيث يكون الأطفال الذين لديهم علاقات جيدة وتواصل جيد مع أسرهم خلال فترة المراهقة أقل عرضة لذلك. تواجه مشاكل أكبر لاحقًا، مثل الإدمان أو التعرض للاعتداء الجسدي.