أسئلة شائعة حول مطاعيم الأطفال، يتعرض الطفل في أول عمره لكثير من التطعيمات خلال كل فترة، كم ان المطاعيم هي التي تساعد على حماية الجسم بشكل كبير من الأمراض، وهي مستحضرات حيوية تعمل على تقوية جهاز المناعة، وتتواجد في أغلب المستشفيات والعيادات والمرافق الصحية غرف مخصصة للتطعيم، ويتم إعلام الوالدين بموعد المطاعيم الخاصة لطفله، حيث أنه لن يتلقى أي تطعيم إلا بعد موافقة والديه على أكمل وجه.
اللقاحات من المنتجات الحيوية التي تعمل على حماية الجسم من بعض الأمراض. تساعد على تطوير جهاز المناعة لدى الإنسان منذ الأشهر الأولى من ولادته. فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن حول هذه اللقاحات.
هل سيتم إخبار الوالدين عندما يتم تطعيم مولودهم الجديد
سيقوم الطبيب بترتيب التطعيمات للمولود مع والديه في الوقت المناسب، حيث أن معظم المستشفيات والمراكز الصحية بها عيادات خاصة لتقديم تطعيمات الأطفال ومتابعتها مجانًا، وفي حالة عدم تمكن الوالدين من الذهاب في الوقت المحدد، يمكن الاتصال بالعيادة وترتيب موعد آخر.
هل من الضروري تجنب السباحة عند الأطفال قبل موعد التطعيم أو بعده
لا يلزم التوقف عن ممارسة السباحة للأطفال قبل مواعيد تلقي التطعيمات أو بعدها، حيث يمكنهم السباحة في أي وقت.
هل يمكن للوالدين رفض تطعيم أطفالهم
يمكن للوالدين رفض تلقي طفلهم للتطعيمات الموصى بها، حيث أن موافقتهم مطلوبة قبل كل تطعيم، وإذا رفضوا، فسيتم تسجيل ذلك في الملاحظات الطبية للطفل، ولكن يجب على الآباء أن يضعوا في اعتبارهم أن هناك الكثير من الأدلة على ذلك تطعيمات الرضع تحقق فائدة كبيرة جدا فهي تحميهم لسنوات عديدة من مجموعة من الأمراض الخطيرة.
هل يمكن إكمال دورة تطعيم الطفل إذا فاتته جرعة
إذا فاتت لقاحات الطفل، فمن الضروري إعادة ترتيب موعد التطعيم الجديد في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن في كثير من الأحيان إكمال مسار التطعيمات بشكل طبيعي دون الحاجة إلى البدء من جديد.
هل سيعاني الطفل من أعراض جانبية للتطعيمات
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يعاني منها الطفل، لكنها غالبًا ما تكون خفيفة وقصيرة العمر، وتشمل احمرار وانتفاخ منطقة الحقن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تُعالج هذه الأعراض بسهولة عن طريق مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
هل التطعيمات مؤلمة للطفل
قد يبكي الطفل وينزعج لبضع دقائق، لكنه غالبًا ما يستقر بعد أن يهدأ ويحتضن.
هل يمكن للطفل الذي يعاني من حساسية معينة أن يخضع لدورة التطعيمات
حساسية الطفل أو الربو أو الإكزيما أو الحساسية تجاه نوع معين من الطعام لا تمنعه من الخضوع لدورة تطعيمات للرضع، ويمكن للوالدين استشارة الطبيب، وسؤاله عن أي أسئلة تتعلق بذلك.
هل يمكن أن يعاني الطفل من حساسية تجاه التطعيمات
يمكن أن يصاب الطفل بالحساسية كرد فعل على التطعيمات، لكنها نادرة جدًا، ويمكن علاجها تمامًا، ومن الشائعة لهذا التفاعل أن الطفل يعاني من طفح جلدي أو حكة في جزء معين من الجسم أو الجسم كله.
في حالات نادرة جدًا، قد يصاب الطفل برد فعل شديد خلال دقائق قليلة من الحقن، مما يسبب صعوبة في التنفس وتدهورًا في الصحة، وتسمى هذه الحالة برد الفعل التحسسي، حيث يمكن أن يعاني منها طفل واحد من بين مليون طفل. خضعوا للتطعيم، وتجدر الإشارة إلى أهمية تدريب الأشخاص الذين يقدمون التطعيمات على التعامل مع تفاعلات الحساسية في حالة حدوثها.
هل يلزم تأجيل جرعة التطعيم للطفل إذا كان مريضا
يمكن للطفل الحصول على جرعته من اللقاح بشكل طبيعي إذا كان يعاني من مرض بسيط لا يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة جسمه، ولكن إذا كانت درجة حرارة جسمه مرتفعة، فيجب تأجيل الجرعة حتى يتعافى، و كما يجب استشارة الطبيب قبل أن يتلقى الطفل التطعيمات. إذا كان يعاني من اضطراب نزفي مثل
وهل يؤجل التطعيم حتى يكبر إذا كان مولوداً خديجاً
قد يكون الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة، لذلك من المهم جدًا أن يحصلوا على التطعيمات في الوقت المحدد، والتي تبدأ عندما يبلغ الطفل ثمانية أسابيع، بغض النظر عما إذا كان قد ولد قبل الأوان أم لا، لأن تأخير التطعيم قد يترك الطفل. عرضة للأمراض.
وفي الختام قدمنا أهم أسماء التطعيمات التي ياخذها الطفل وما هو العمر الذي يحصل على هذا التطعيم فيه، كما أن الأم لا تهمل ذلك لأنه يضر الابن مستقبلًا.