ما هي أعراض ضيق الشرايين

أعراض ضيق الشرايين، لا شك أن العديد من الناس تتسائل عن ضيق الشرايين بين الحين و الآخر وكما نعلم جميعا أن الدم عندما ينتقل في داخل جسم الإنسان فإنه ينتقل عن طريق الشرايين التي تكون محملة بالكثير من الدم لنقله من و إلى الجسم و القلب و من أسباب ضيق الشرايين هو تصلب الشرايين، كما أن الشرايين قد يحدث فيها ضيق عن حجمها الطبيعي نتيجة لسبب ما، فهي داخل جسم الإنسان.

أسباب تضيق الشرايين

أسباب تضيق الشرايين
أسباب تضيق الشرايين

يمكن تعريف الشرايين بأنها الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والمواد المغذية من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم. تصلب الشرايين)، وتجدر الإشارة إلى أن تراكم اللويحات يعيق تدفق الدم عبر الشرايين بالشكل المطلوب مما يمنع وصول كمية كافية من الدم والأكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة، ويذكر أن تصلب الشرايين مشكلة شائعة مرتبطة مع تقدم العمر إلى حد ما.

ما هي أعراض تضيق الشرايين

ما هي أعراض تضيق الشرايين
ما هي أعراض تضيق الشرايين

قد تبدأ الأولى لتصلب الشرايين في الظهور خلال فترة المراهقة، حيث يصاحب هذه الحالة ظهور بقع من خلايا الدم البيضاء على جدار الشريان، وفي كثير من الحالات قد لا تظهر أي أعراض على الشخص حتى تتمزق اللويحات أو تدفق الدم مقيد بشكل كبير يذكر أن حدوث ذلك قد يستغرق عدة سنوات، وبشكل عام يمكن القول أن الأعراض والدلائل الظاهرة لتصلب الشرايين تعتمد بشكل أساسي على الشرايين المصابة، ويمكن بيان ذلك على النحو التالي

الشرايين السباتية

الشرايين السباتية
الشرايين السباتية

تقوم الشرايين السباتية بإمداد الدماغ بالدم، وإذا لم يصل الدم الكافي إلى الدماغ، فقد يتسبب ذلك في حدوث سكتة دماغية.

  • ضعف.
  • صعوبة التنفس.
  • صداع الراس.
  • خدر في الوجه.
  • شلل؛

الشرايين التاجية

الشرايين التاجية
الشرايين التاجية

تزود الشرايين التاجية القلب بالدم، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من إمدادات الدم للقلب، فقد يتسبب ذلك في حدوث الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. للشرايين التاجية مجموعة من الأعراض، من بينها ما يلي

  • القيء.
  • قلق شديد؛
  • ألم صدر؛
  • يسعل.
  • إغماء؛

الشرايين الكلوية

الشرايين الكلوية
الشرايين الكلوية

كما يتضح من المصطلح، فإن الشرايين الكلوية تمد الكلى بالدم، وإذا كان إمداد الدم لهذا الجزء من الجسم ضعيفًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ومن الأعراض نذكر ما يلي

  • فقدان الشهية.
  • تورم اليدين والقدمين.
  • تواجه صعوبة في التركيز.

كيفية تشخيص تضيق الشرايين

كيفية تشخيص تضيق الشرايين
كيفية تشخيص تضيق الشرايين

يعتمد تشخيص تصلب الشرايين على التاريخ الطبي والعائلي للشخص، والفحص البدني، ونتائج الاختبارات والفحوصات الأخرى. فيما يلي بيان بهذا

  • الفحص البدني يستمع الطبيب باستخدام سماعة الطبيب إلى صوت تدفق الدم داخل الشرايين للكشف عن وجود صوت غير طبيعي يعرف باسم النفخة، حيث يشير هذا النوع من الصوت إلى ضعف نضح الدم نتيجة تراكم اللويحات في الشرايين، ويشمل الفحص البدني أيضًا اكتشاف النبض ؛ وسواء كانت ضعيفة، فهذه الحالات قد تترافق مع تصلب الشرايين.
  • الاختبارات التشخيصية قد يوصي طبيبك بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات لتشخيص تصلب الشرايين، بالنظر إلى دوره في تحديد شدة المرض ووضع خطة العلاج المناسبة. وفيما يلي قائمة بأبرز هذه الاختبارات
    • تحاليل الدم، حيث تساهم هذه التحليلات في الكشف عن مستويات العديد من المواد في الدم ؛ مثل بعض أنواع الدهون، والكوليسترول، والسكر، والبروتينات، والمستويات غير الطبيعية من هذه المواد قد تشكل علامة على أن الشخص أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين.
    • تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، يساهم هذا الفحص في الكشف عن أشياء كثيرة ؛ بما في ذلك الكشف عن النشاط الكهربائي للقلب وتسجيله، حيث يوضح هذا الرسم البياني مدى سرعة ضربات القلب وما إذا كان إيقاعها مستقرًا أم غير منتظم، كما أنه يسجل قوة ووقت الإشارات الكهربائية أثناء مرورها عبر القلب وفي في سياق هذا الحديث نشير إلى إمكانية إظهار مخطط كهربية القلب. يستخدم القلب في اكتشاف علامات تلف القلب نتيجة مرض الشريان التاجي، أو المصاحبة لنوبة قلبية سواء حالية أو سابقة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار يتميز ببساطته ولا يسبب الألم. للشخص عند أدائه.
    • تصوير الصدر بالأشعة السينية، حيث يساهم هذا التصوير في إعطاء صور للأعضاء والتركيبات داخل الصدر ؛ مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية، ويمكنه أيضًا اكتشاف علامات قصور القلب.
    • مؤشر الكاحل / العضد يقارن هذا الاختبار ضغط الدم في الكاحل مع ضغط الدم في الذراع لتحديد مدى تدفق الدم، ويساهم هذا الاختبار في تشخيص أمراض الشرايين الطرفية (أمراض الأوعية الدموية الطرفية). .
    • تخطيط صدى القلب، والذي يعتمد على استخدام الموجات الصوتية من أجل تكوين صورة متحركة للقلب، حيث يساهم ذلك في تزويد الطبيب بالمعلومات التي تدعم حجم وشكل القلب، وكفاءة عمل غرف القلب. والصمامات، ويتيح هذا التخطيط تحديد مناطق القلب التي تتميز بضعف التروية الدموية أو عدم الانقباض بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تحديد مدى الإصابة السابقة لعضلة القلب نتيجة ضعف التروية الدموية.
    • التصوير المقطعي المحوسب، يساهم هذا التصوير في تكوين صور للقلب أو الدماغ أو مناطق أخرى من الجسم بهدف الكشف عن مدى تصلب الشرايين الكبيرة وتضيقها، كما يساهم في إظهار مدى تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين. الشريان التاجي قد يعتبر هذا علامة مبكرة على مرض القلب التاجي.
    • اختبارات الإجهاد. يساعد هذا الاختبار في إظهار بعض والأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بمرض القلب التاجي.
    • تصوير الأوعية الدموية، يعتمد هذا التصوير على استخدام صبغة وأشعة سينية خاصة لإظهار ما بداخل الشرايين، حيث يساهم هذا الاختبار في الكشف عن وجود لويحات متراكمة وشدة الانسداد.
    • اختبارات أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
Scroll to Top