ما هو الأبهر وما هو علاجه، كما نعلم جميعا أن القلب يتكون من الكثير من الأجزاء و التفاصيل و عندما نتكلم عن الأجزاء التي يتكون منها القلب فإننا نذكر الشرايين المهمة و بالطبع الأذين و البطين و الشريان التاجي و الشريان الأبهر و هذا الشريان بشكل خاص له أهمية كبيرة جدا في عملية نقل الدم في أنحاء الجسم، والأبهر يتصل مع القلب وهو شريان، ويوجد لمرضه علاج يتم أخذه.
معلومات عن الأبهر
الشريان الأورطي هو أكبر شريان في الجسم، وينبع مصدره من الجزء العلوي من البطين الأيسر في القلب، وهو يمد جميع أعضاء الجسم.
ما هي الأمراض التي تصيب الشريان الأورطي
تشمل حالات المرض التي تصيب الشريان الأورطي ما يلي
- التصلب الأبهري يحدث عادةً بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم، حيث تتراكم لويحات الكوليسترول بداخله.
- تمدد الأوعية الدموية الأبهري هو تمدد كبير في منطقة من الشريان الأورطي نتيجة ضعفها. ثم، بسبب ضعفها، تصبح قابلة للتمدد مثل البالون. تمدد الأوعية الدموية يهدد الحياة إذا انفجر، ولكن الشيء الجيد هو أنه لا ينمو بسرعة.
- تسلخ الأبهر تُعرَّف هذه الحالة بأنها فصل طبقات جدار الأبهر عن بعضها نتيجة لارتفاع ضغط الدم و / أو تلف جدار الأبهر. هذه الحالة أيضًا مهددة للحياة.
- قصور الصمام الأبهري تحدث هذه الحالة عند المرضى عندما يتدفق بعض الدم إلى القلب مع كل نبضة قلب نتيجة عدم إغلاق الصمام الأبهري بالكامل. يشار إلى أن هذه الحالة قد تحدث نتيجة متلازمة مارفان وأمراض المناعة الذاتية وغيرها.
- تضيق الأبهر حالة تحدث عندما يضيق صمام هذا الشريان، مما يؤدي إلى إجهاد القلب عند ضخ الدم إلى الجسم. أما عن أسباب هذه الحالة المرضية، فإن الحمى الروماتيزمية هي الأكثر شيوعًا، والتي من المعروف أنها تؤدي إلى ألم في الصدر وضيق في التنفس.
- التهاب الشريان الأورطي يحدث هذا عادةً بسبب الالتهاب أو أحد أمراض المناعة الذاتية.
أسباب الحالات المرضية للشريان الأورطي
تشمل أسباب الإصابة بمرض الأبهر ما يلي
- يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم لوحة شمعية في الشريان الأورطي.
- يحدث تمدد الشريان الأورطي البطني والصدري نتيجة لعدة أسباب، منها تصلب الشرايين الأبهري، والعوامل الوراثية، والشيخوخة، وبعض الالتهابات، والتعرض لإصابة شديدة ومفاجئة في البطن أو الصدر.
* يحدث تسلخ الشريان الأورطي نتيجة لعدة عوامل يعتقد الأطباء أنها تساهم في الإصابة به، منها ارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي إلى إجهاد جدران الشرايين. كما أن أي شيء يضعف جدار الأبهر يؤدي إلى تشريحه، بما في ذلك الأمراض الوراثية مثل متلازمة مارفان وإصابات الصدر.
- يحدث قصور الصمام الأبهري نتيجة عدة أسباب، منها عيوب الصمامات الخلقية، وهي حالة يولد بها الشخص، والتهابات أنسجة القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الوراثية، بما في ذلك متلازمة مارفان، والتهاب القلب.
- يحدث تضيق الأبهر نتيجة عدة أعراض، منها تكلس الصمام الناتج عن الشيخوخة، والحمى الروماتيزمية، وبعض المشاكل الخلقية في القلب، والتهابات الصمامات.
طرق فحوصات مرض الأبهر
هناك طرق عديدة لفحص الشريان الأورطي، نذكر منها ما يلي
- صورة الأبهر حيث يتم إدخال القسطرة في الشريان من منطقة الفخذ للتقدم إلى الشريان الأورطي. تلعب المادة الملونة التي يتم حقنها في المريض دورًا في إظهار صورة الأشعة السينية للشريان الأورطي على الشاشة.
- الموجات فوق الصوتية للبطن يوضع مسبار على البطن يستخدم الموجات الصوتية لإظهار الصورة. يستخدم هذا الاختبار للكشف عن تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني لتقدير احتمالية تمزقه.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب ينتج عن هذا الفحص صور للشريان الأورطي والهياكل المحيطة به باستخدام الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم موجات الراديو داخل مجال مغناطيسي لإنشاء صور للشريان الأورطي.
ما هي أعراض مرض الأبهر
تشمل أعراض مرض الأبهر ما يلي
- تمدد الأوعية الدموية وينقسم إلى عدة أقسام منها تمدد الأوعية الدموية في البطن، وتتمثل أعراضه في الآتي
- ألم وشعور عام بعدم الراحة في منطقة البطن، والذي قد يكون متقطعًا أو مستمرًا.
- ألم في الصدر والبطن وأسفل الظهر والأجنحة، وقد ينتشر إلى منطقة الفخذ أو الأرداف أو الساقين. على الرغم من أن هذا الألم لا يتأثر بالحركة في الأصل، فقد تكون هناك أماكن يشعر فيها المريض براحة أكثر من غيره.
- شعور بالنبض في البطن.
- يتغير لون أصابع القدم إلى الأسود أو الأزرق مع الشعور بالألم، ويحدث هذا نتيجة تجلط الدم الناتج عن تمدد الأوعية الدموية، حيث يتطور ويقطع تدفق الدم إلى القدمين.
- تمدد الأوعية الدموية الصدري وتشمل أعراضه ما يلي
- ألم في الصدر.
- وجع بطن.
- سعال أو ضيق في التنفس إذا كان تمدد الأوعية الدموية في منطقة الرئتين.
- خشونة في الصوت.
- – صعوبة وألم عند البلع.
- تسلخ الأبهر وتشمل أعراضه ما يلي
- – ألم شديد في الصدر وأعلى الظهر، وعادة ما يكون هذا الألم بمثابة قطع في الصدر، حيث يبدأ فجأة ويتحرك من مكانه.
- صعوبة التنفس.
- التعرق
- ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة الكلام.
- نبض ضعيف في إحدى الذراعين مقارنة بالذراع الأخرى.
- دوار.
- قصور الصمام الأبهري والذي قد لا تظهر عليه أي أعراض منذ سنوات، ولكن مع تقدمه قد تظهر الأعراض فجأة، وتشمل الآتي
- – ألم وضيق في الصدر يزداد مع التمرين ويزول بالراحة.
- إعياء.
- خفقان القلب.
- ضيق التنفس خاصة عند الاستلقاء.
- تورم القدمين والكاحلين.
- تضيق الأبهر ومن أهم أعراضه ما يلي
- نوبة قلبية.
- إغماء؛
- ضيق التنفس.
- التهاب الشريان الأورطي تختلف الأعراض حسب مكان الالتهاب وسببه، لكن الأعراض الشائعة تشمل ما يلي
- ألم في الظهر.
- الم البطن.
- قصور الصمام الأبهري.
- تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري.
كيفية علاج مرض الشريان الأورطي
تشمل علاجات مرض الشريان الأورطي ما يلي
- عادة ما يتم علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري جراحيًا لاستعادة تمدد الأوعية الدموية إذا كانت المذهلة تنمو بسرعة. يتم ترميمها خوفا من الانفجار. كما يتم علاجه جراحيًا إذا تسببت في أعراض غير سارة.
- تقع معظم حالات تسلخ الأبهر في الجزء الصاعد من الأبهر، ويصنف على أنه نوع (أ). يؤثر النوع ب على الشريان الأورطي الهابط. هذا النوع أقل خطورة على الحياة من النوع (أ). إما يعالج بالأدوية أو بالجراحة ؛ أما العلاج الدوائي فيهدف إلى تسكين الألم وخفض ضغط الدم، وجراحيًا يتم استئصال الجزء المشريح من الشريان الأورطي واستبداله بجزء اصطناعي. يمكن أيضًا استبدال أحد صمامات القلب في حالة تلفه.
- علاج تضيق الأبهر، والذي يتم علاجه عادةً عن طريق استبدال الصمام الأبهري المشكل.