يعرف مشروع الهارب السري ببرنامج الشفق النشط عالي التردد، وهو عبارة عن برنامج أبحاث الغلاف الأيوني، وقد تم إنشاؤه بتمويل مشترك من جانب القوات الجوية والبحرية في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى جامعة ولاية ألاسكا وداربا، وهناك عدة تقارير متداولة تزعم بأن مشروع الهارب السري هو عبارة عن سلاح تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف التحكم في الطقس كإحداث الفيضانات والأعاصير والظواهر المناخية المدمرة.
مشروع الهارب السري
تم إنشاء مشروع هارب سري عام1992 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يشبه محطات البث الإذاعي من حيث التصميم، ولكنه يستخدم تقنية محددة ليركز الطاقة الصادرة من مجال الهوائيات ويقوم بتسليطها على هدف معين في أعلى الغلاف الجوي، وهو ما يعرف بطبقة الأيونوسفير.
مما يتكون مشروع هارب سري
يتكون مشروع هارب سري من حوالي 180 هوائي مرتبط بعضها ببعض، وذلك على ارتفاع 22متر، من أجل توجيه كمية كبيرة من الطاقة إلى منطقة معينة في الغلاف الجوي، وقد أشارت التقارير إلى أن كمية هذه الطاقة قد تصل إلى حوالي 3.6 واط، مع التذكير بأن أكبر قدر مسموح به لهوائيات البث الإذاعيّة لا يتعدى 50ألف واط في أمريكا الشمالية، مما يعني أن هناك فارق ضخم في مقدار الطاقة بين مشروع هارب والهوائيات الإذاعية، ويمكن لهوائيات مشروع هارب سري تركيز كمية ضخمة من الطاقة نحو هدف محدد أو منطقة محددة من الغلاف الجوي، لا يتعدى عرضها 20كم، وبسمك حوالي 4كم ، وبارتفاع يبلغ 145كم، وتتسبب هذه الطاقة في دفع طبقة الأيونوسفير بعيدًا عن كوكب، الأرض الأمر الذي يترتب عليه تحرك طبقة الستراتوسفير لأعلى، لتملأ الفراغ وهو ما يسبب رفع التيارات الهوائية لمسافة تبلغ مئات من الكيلومترات.