الزنا هو لفظ أو مصطلح ديني يطلق على وصف العلاقة الجنسية خارج نطاق الزواج بين الرجل والمرأة، والزنا يعتبر في معظم الديانات من أعظم الكبائر والخطايا، فهو فعل محرم وغير أخلاقي، وممارسة الزنى تختلف ما بين الثقافات والمجتمعات العديدة، فهناك الكثير من الأشخاص يفضلون استخدام مصطلح الجنس خارج العلاقة الزوجية، ويعارضون استخدام كلمة زنا.
أنواع الزنا
يتم تصنيف الزنا إلى نوعين هما زنا حقيقي وزنا مجازي وكلًا بنوعيه محرم، وسنوضح الفرق بينهما فيما يلي:
الزنا الحقيقي
الزنا في اللغة يعرف على أنه وطء الرجل لامرأة من غير عقد شرعي، وفي الاصطلاح يعرف بأنه وطء الرجل المرأة في القبل أو الدبر، ولكن من غير الملك أو بشبهة الملك، وهو ما يعني أنه بغير نكاح، وقد أكد جميع العلماء وأجمعوا على حرمته وأنه من أعظم الكبائر، وذكر ذلك في الكتاب والسنة فقال الله تعالى(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشًة وساء سبيلًا)، أما في السنة فقد أجاب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على رجل حين سأله عن أعظم الذنوب فرد عليه نبينا الكريم(أن تجعل لله ندًا وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم قلت: ثم أي؟، قال: ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني بحليلة جارك) ولذلك لما يترتب عليه مم آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع من دمار الأسر واختلاط الأنساب.
الزنا المجازي
يوجد للزنا المجازي عدة أنواع هم:
زنا العين: وهو يعني النظر إلى الحرام كمشاهدة الإنسان للمواقع الإباحية المحرمة.
زنت اللسان: أي الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية في الحرام أو الزنا.
زنا الأذن: أي الاستماع إلى كل ما يدعو إلى الفجور والرذيلة.
زنا الرجل: أي المشي في الزنا أو الحرام.
زنا القلب: أي تمني الزنا واشتهاؤه، أو تفكير الرجل في مفاتن المرأة، وتفكير المرأة في مفاتن الرجل.
زنا اليد: أي البطش والضرب، ومس المرأة الأجنبية بغرض الشهوة.