الملاريا هو عبارة عن مرض يصيب الإنسان عند قرصه من نامس تسمى أنوفيليس فاروينسيس الأنثى، وذلك لأن النامس الذكر لا ينقل العدوى، فينتقل المرض عن طريق لعاب الأنثى، ومن ثم ينتقل إلى الكبد، ويتكاثر ثم ينتقل إلى الدم ويهاجم خلايا الدم الحمراء ويدمرها، ويظهر ذلك مع مجوعة من الأعراض أبرزها الحمى، وفقر الدم، وتضخم الطحال، وقد تم اكتشاف الطفيلي المسبب للملاريا عام 1880،من قبل طبيب في الجيش الفرنسي، وذلك في المستشفى العسكري بقسنطينة بالجزائر.
أنواع الملاريا
يوجد نوعين من الملاريا هما:
- ملاريا حميدة: وتعد أقل خطورة، وأكثر استجابة للعلاج.
- ملاريا خبيثة: تعتبر قاتلة فهى شديدة الخطورة، أي في حالة التأكد من وجودها لابد من توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت ممكن.
مسببات الملاريا
يوجد حوالي170 نوع من المتصورات المسببة للملاريا، ولكن يوجد أربعة فقط تعد المسببة للملاريا في البشر، ومن الجدير بالذكر أن فترة الحصانة أي الفترة ما بين دخول الطفيلي للجسم وظهور أعراض المرض تتوقف على نوع الطفيلي، أي تتراوح في أغلب الحالات بين. وهما7إلى 30 يوم، والأربع أنواع هم:
- المتصورة المنجلية: وهو النوع المنتشر في أفريقيا، ويعتبر أكثر الأعراض شدة، وتعد معظم وفيات الملاريا سببها هذه المتصورة.
- المتصورة النشيطة: معظم هذا النوع منتشر في أسيا، وتعد أعراضه أقل في الحدة، ولكن يبقى الطفيلي في الكبد، ويؤدي إلى انتكاسات لمدة أربع سنوات.
- المتصورة الملارية: يوجد هذا النوع في أفريقيا، وقد يسبب أعراض الملاريا النمطية، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن يبقى الطفيل في مجرى الدم لعدة سنوات، دون ظهور أية أعراض ويكمن خطر هذا النوع في نقل الشخص الحامل للطفيل العدوى لشخص أخر سليم، وذلك عند لدغ البعوضة لحامل الطفيل ثم لدغ شخص سليم.
- المتصورة البيضوية: يتمركز هذا النوع في غرب أفريقيا، ورغم ندرته إلا أنه يظل في الكبد ويسبب انتكاسات تمتد إلى أربع سنوات.