قصص واقعية عن الظلم

قصه عن الظلم، تختلف القصص التي نقرأها أو نسمعها، فمنها التي تتحدث عن الظلم، والظلم من الأشياء التي نهى الدين الإسلامي عنها، حيث أن الرسول قال الظلم ظلمات يوم القيامة، والظالم له عذاب أليم عن الله، فلا يجوز لأحد أن يظلم غيره أو يأخذه حقه، حتى وإن كان جزء قليل، فكثير من الناس تتعرض للظلم من أشخاص كثيرة، ولا الشخص الظالم يكون غافل عن العذاب الذي سوف يلاقيه يوم القيامة.

أقوى قصة عن الظلم

مفهوم الظلم يعني أن شخصًا ما يخطئ شخصًا آخر، وهي من السمات المستهجنة. نهى النبي عن الظلم، قال (إياكم الظلم، فإن الظلم ظلمة يوم القيامة).

قصة العامل الفقير

في بلد بعيد، كان هناك عامل فقير يعمل في مصنع، وذات يوم قرر صاحب العمل فصل بعض العمال ولم يمنحهم حقوقهم المالية.
شعر العامل بالعجز والظلم، ولم يحصل على حقه ولا يعرف كيف سيعيش بلا عمل.
قرر الشاب الانتحار بعد أن فقد الأمل في الحياة، وقرر الانتحار بالغرق في البحر.
وبينما كان على شاطئ البحر، كان هناك رجل يجلس ويتبعه من بعيد، وعندما رآه ينوي الانتحار، هرع لإنقاذه.
جلس الرجل الحكيم مع العامل، تحدث معه وفهم لماذا قرر إنهاء حياته بهذه الشرح طريقة.
وأوضح العامل الظلم الذي تعرض له، حيث أصبح بلا عمل ولا يريد العودة لأسرته بدون نقود أو طعام.
وتحدث الرجل مع العامل عن ضرورة الرضا بقضاء الله والتوكل عليه، وأن الله يعاقب الظالمين ويعين المظلوم، وعليه أن يطلب رزقه فلا يضيع حقه بإذن الله.
شعر العامل بالراحة النفسية بعد حديثه مع الرجل الحكيم، وعاد إلى أهله.
بعد فترة، بدأ العامل العمل في مصنع آخر وحصل على مكافأة مالية كبيرة. وعلم أن صاحب المصنع الظالم فقد ماله بعد استبعاد جميع العمال والمعاملة غير العادلة لعماله.
تذكر العامل حديث الحكيم أن الله قادر على تغيير الأحوال لمنفعة عباده، وأن لكل ظالم نهاية، ويجب على جميع البشر الاتكال على الله وعدم اليأس، لأن مصيرنا في أيدينا. الله وعلينا أن نكتفي به.

شاهد أيضًا: اجمل قصص عن الملوك الظالمين

قصة الحاكم المستبد وظلم الوالدين

كان هناك حاكم قوي يحكم مملكته بكل قوة وظلم، وفي يوم من الأيام شعر بتعب شديد.
واستدعى الوزير أكبر طبيب في المملكة وشخص مرض الملك ووصف له العلاج.
استمر الحاكم المستبد في العلاج لفترات طويلة، لكن حالته لم تتحسن، واستمر المرض في احتلال جسده.
جمع الحاكم جميع خدامه في القصر وقال لهم إن لم تجلب لي طبيبًا ماهرًا ينجح في علاجي، فسوف أقتلك.
خاف الوزراء من وحشية الحاكم، وبعد فترة من البحث وجدوا رجلاً حكيمًا يعالج الناس من الأمراض النادرة، فأتوا به إلى الحاكم.
خاف الحكيم من الملك المستبد، وأخبره أن علاجك هو أن تأكل كبد شاب قوي ذو بشرة بيضاء وعيون غزال، ويتمتع بشجاعة الفرسان وحكمة النبلاء.
أمر الوالي بالبحث في البلدة عن شاب بهذه الصفات وإحضاره إلى القصر.
كان هناك شاب قوي وعاقل يعيش مع والديه ويزرع الأرض ويرعى الأغنام، لكن عائلته كانت فقيرة جدًا.
وبينما كان الوزراء يبحثون عن شاب يقتل من أجل علاج المحافظ، وجدوا ذلك الشاب المطابق للمواصفات، فعرضوا على الوالدين الكثير من المال مقابل أخذ المال.
وافق الوالدان بكل افتراء وجحود على طلب مساعد الملك، وأحضروا الشاب إلى القصر.
وبدأ الوزراء بتجهيز مكان إعدام الشاب ليأخذ الوالي كبده ليشفى من المرض.
لاحظ الجميع هدوء الشاب ولم يعترضوا على القرار بل كان يبتسم وهادئ.
اجتمع الناس في الساحة ليشاهدوا الطاغية يقتل الشاب، وجاء الوزراء والأطباء والحكيم.
وجد المحافظ أن الشاب كان يبتسم ولم يعترض على أي شيء، وعندما سأله كيف أصبحت هادئًا جدًا وستقتل بعد بضع دقائق.
أجاب الشاب إيماني بالله وأعلم أنك ستحاسب على ظلمك لي.
تعجب الملك من حكمه الشاب، وشعر بالخوف من عقاب الله عليه بسبب الخطيئة والظلم الواضحين، فقرر ترك الشاب.
أصبح الملك رجلاً صالحًا يخشى الظلم، وبعد انتشار العدل في البلدة تحسنت حالته وشفي من المرض.

شاهد أيضًا: المقصود بالظلم هو

قصة عن ظلم الاطفال

تساعد القصص والروايات الأطفال الصغار على تعلم السلوكيات الجيدة وغرس الصفات السليمة في الطفل، لذلك من الضروري الاستمرار في قراءة الروايات المفيدة حتى يتعلم الأطفال حقوق وواجبات وطرق التعامل مع الآخرين.

قصة نهاية كل ظالم

كان هناك رجل ظالم يعيش بين الناس ويؤمن أن له الحق في أن يأخذ ما يشاء من أي شخص، فهو الأقوى والأكثر شجاعة.
ذات يوم، بينما كان الرجل يسير في القرية، لاحظ أن رجلاً فقيرًا كان يصطاد من البحيرة.
رأى الرجل أن الصياد قد نجح في اصطياد سمكة كبيرة جدًا، وكان جشعًا في ذلك واعتقد أن من حقه أن يأخذها.
ذهب الرجل إلى الصياد وقال له سآخذ السمك منك.
أجاب الصياد هذه السمكة هي مصدر رزق عائلتي، لذا لا أملك المال لشراء الطعام لهم.
قال الظالم اخرس أيها الصياد، لا علاقة لي بقصتك.
أخذ الرجل السمكة من يد الصياد وذهب بها مسرعًا.
مرت الأيام وأصيب الظالم بمرض شديد، ونتيجة لذلك تقطع يده حتى لا يصل المرض إلى جميع أجزاء جسده.
ذهب الرجل إلى جميع الأطباء ووافق الجميع على بتر ذراعه. لا يوجد علاج آخر.
كبر الرجل وشعر بمدى استبداده، وتذكر ظلمه للصياد، فقرر البحث عنه حتى ينال العفو عنه.
بحث عن الصياد ووجده في النهاية وطلب مقابلته.
قال الصياد دعوت الله أن يريني عجائب قوته في ظلمك لي.
فأجاب الرجل تبت من ظلمي واستبداد الناس، وقد أتم الله دعائك، فأنا مريض وأريد مغفرتك.
غفر الصياد للرجل، إذ شعر أنه أدرك أن الظلم من الذنوب التي سيعاقب عليها الناس في الدنيا والآخرة.

قصة عقاب الظلم في الدنيا

كانت هناك سيدة عجوز تسكن مع ابنها وزوجته تعتني بها وتساعده في شؤونها وتجهز لها الطعام كل يوم.
ذات يوم قالت الأم لابنها أريد أن آكل اللحم لأني أشتهيه.
تعجب الرجل من كلام والدته، فقد كان يحضر اللحم كل يوم حتى تطبخه زوجته وأمه لهما.
تحدث الرجل مع زوجته فأخبرته أن هناك طائرًا غريبًا يأتي كل يوم يأكل نصيب أمه من اللحم ولا تعرف من أين يأتي.
ظن الرجل أن زوجته تكذب، فقرر أن يراقب زوجته أثناء تحضيرها للطعام.
وجد الرجل أن زوجته كانت تعد الطعام وعندما وضعته في الوعاء جاء طائر وأخذ اللحم في فمه ثم طار بعيدًا.
اندهش الرجل من هذا المنظر الغريب، وذهب على الفور إلى والدته.
روى الشاب القصة لوالدته بذهول شديد، وعندما سمعت السيدة العصرية بدأت تبكي بعنف دون توقف.
حاول الشاب تهدئة والدته ليفهم ما يحدث ومتى كانت تبكي.
أخبرت السيدة ابنها أنها كانت تسيء معاملة والدة زوجها، وأنها كانت تأكل اللحم دائمًا قبل تحضير الطعام لها، وما يحدث الآن هو عقاب الله على خطيتي.
بدأت السيدة تصلي إلى الله وتستغفر له ما اقترفته من ذنوب، وتأمل أن يغفر الله لها ويقبل توبتها.
نتعلم من تلك القصة أن غضب الله ينزل على الظالمين في هذا العالم. ومهما طال الوقت يعاقب الظالم على ظلمه ويرجع الحق إلى صاحبه.

وفي الختام قدم المقال مجموعة قصص تتحدث عن الظلم التي يمر بها بعض من الناس، وكيف يأخذ الإنسان منها العبرة حتى لا يظلم شخص، ويكون سبب دخوله النار.