اجمل قصص عن الملوك الظالمين، هناك العديد من الصفات السلبية التي يتصف بها الكثير من الاشخاص وخاصة الملوك، حيث ان هذه الصفات تنعكس علي الحياة بشكل عام، حيث ان الظلم من أسوأ الصفات التي يتعرض لها الشخص أو حتى يعيش حياة الظالم، فيجب علي الحاكم او رب الاسرة البعد عن الظلم والتعامل مع الاشخاص بكل تواضع واحتراكم يجب على الأم والأب زيادة تحذيرهما للأطفال بعدم الظلم أو التكبر تجاه الآخرين.
اجمل قصص عن الملوك الظالمين
- ذات مرة كان هناك ملك جائر ظالم، وكان يمتلك قصرًا كبيرًا، بجانب قصره كان هناك كوخ من الطين لامرأة عجوز.
- وذات يوم ذهبت المرأة العجوز إلى الملك وطلبت منه أن يقدم لها بعض الطعام ؛ لأنها كانت تشعر بالجوع.
- نظر إليها الملك بسخرية واحتقار، وطلب من الحراس طردها خارج القصر، وبعد فترة طلب من الحراس هدم كوخها لها، لأنه بدا غير لائق بجوار قصره.
- ووقفت العجوز أمامه وقالت سيمر الوقت وستأتي إليّ وتطلب مني المساعدة.
- استهزأ الملك بكلامها وظل يضحك وقال لها أنا ملك ولدي الكثير من المال والمكافآت وسبائك الذهب، وأنت شيخ فقير ليس عندك شيء، فما لك ذلك أطلب منك مساعدتي في ذلك
- ثم رجع الملك إلى قصره وقد امتلأ قلبه بالغرور، وذهب الرجل العجوز إلى الكهوف والجبال وظل يأكل من النباتات ويشرب من الينابيع حتى لا تشعر بالجوع، وهكذا أصبحت مميزة وعَرَقَت بكل أنواعها. النباتات.
- ذات يوم كالعادة دعا الملك حراسه ورؤسائه وذبح عددًا كبيرًا من المعز والأغنام، وكانت جميع أنواع اللحوم على المائدة وجميع أنواع الفاكهة.
- دعا الملك الجميع لحضور الوجبة الجماعية، ثم بدأ يأكل بشراهة حتى امتلأت معدته، وبعد فترة مرض من الإفراط في الأكل، ف مرض وانهيار.
- طلب الملك من الأطباء من جميع البلدان البدء في علاجه، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وكل طبيب جاء إلى الملك لم يتمكن من علاجه، قطع الملك رأسه.
- بعد مرور الوقت ساءت حالة الملك وشعر بالموت، فأمر الملك بالذهاب إلى البلاد لاستدعاء من يمكنه علاج الملك أو مساعدته، فيبني الملك له قصرًا عظيمًا ويعطيه. له سبائك ذهب ومال وبعض الماشية والخيرات، ويصبح من أقرباء الملك.
- عندما سمع الرجل العجوز بمرض الملك، قررت الذهاب إليه لشفائه وطلبت منه مساعدته، وعندما رأى الملك العجوز تفاجأ وقال لها، أيها الرجل العجوز، تريد أن تعالجني.
- فقالت له إن شاء الله فذهبت إلى الجبال وقطفت بعض الأزهار والنباتات وغليتها في كمية من الماء فأنتج منها دواء.
- وضعت المرأة العجوز الدواء في وعاء صغير، وأخذته إلى الملك ليشرب منه.
- في الواقع، شرب الملك من الدواء الذي صنعه الرجل العجوز.
- تعافى الملك جزئيًا واستمر في شرب الدواء.
- بعد يوم أو يومين من الشفاء التام للملك، وقفت المرأة العجوز وقالت له “أتذكر ذات يوم أخبرتك أنك ستطلب مني المساعدة”. فتذكر الملك وقال لها “نعم، أذكر ذلك اليوم”.
- من الآن فصاعداً لن أحتقر أي إنسان، سواء كان ضعيفًا أو فقيرًا، أو أنظر إلى وضعه الاجتماعي.
- بنى الملك للمرأة العجوز قصرًا عظيمًا بجوار قصره، وأعطاها الذهب والفضة والمواشي والعديد من الأشياء الجيدة الأخرى.
- دعت العجوز الفقراء من حولها لإيوائهم من حرارة الصيف وبرودة الشتاء، وأعدت لهم أفضل الأطعمة، ووضعت الابتسامات على وجوههم.
قصة الملك الظالم
- في مدينة قديمة في الماضي، كان هناك ملك يحكم المدينة وكان غير عادل.
- مرض الملك خلال تلك الفترة، ولم يشف مرضه، وفقد الجميع الأمل في الشفاء.
- كان مرض الملك مرضا خطيرا، فأرسل الملك إلى جميع الأطباء في المدينة والمدن المجاورة للمملكة.
- حتى يأتي جميع الأطباء ويحاولون تشخيص حالته، واتفق معظمهم على عدم وجود علاج للملك، وأنه لا يوجد دواء مناسب لحالته.
- كان هناك طبيب في مملكة أخرى معروف بذكائه، وأنه كان جراحًا عظيمًا مشهورًا بذكائه ومعرفته الواسعة، وأنه استخدم السحر أحيانًا في العلاج والطب والأدوية.
- فلما سمع الملك عنه، أرسل إليه، وأخبره أنه إذا شفاؤه، فسيعطيه ما يشاء، وأنه لا علاج لحالته إلا ببعض المواصفات.
- أخبره أن علاجه كان من أجل الحصول على كبد رجل بالغ وقوي، بعيون زرقاء بنفس لون السماء، وبشرة بيضاء وشعر أصفر، مثل سلاسل الشمس الذهبية.
- وظل حراس الملك يبحثون عن مواصفات ذلك الفتى التي ذكرها الطبيب، واتفق الجميع على أن هذه المواصفات تخص شخص اسمه محمود.
- فأمر الملك بإحضار أهل الغلام وإعطائهم الكثير من المال، ووافق أهل الصبي على بيعها للصبي ليذبحه الملك ويأكل كبده حتى يشفى من مرضه، ووافق الوالدان على قتل ابنهما من أجل المال.
- سأل الملك قاضي المملكة ليعلم الفتوى في قتله والغرض من أكل كبده حتى يشفي، لكن القاضي خاف من ظلم الملك وقرر قتل الغلام.
- قال القاضي يجوز قتل الراعي لشفاء الملك. هذا جائز ومباح، ولا حرج فيه “.
- وفي اليوم الذي يذبح فيه الملك أمام الجميع، يحضر الحارس الصبي ليذبح مثل الماشية.
- ثم وقف الملك في مكان مرتفع في القصر حتى شاهد الصبي يذبح، وهنا نظر الصبي إلى السيف والسيف والسماء وابتسم بعد ذلك، ثم كرر الموقف عدة مرات فاجأ الملك.
- فأسرع الملك ليسأل الصبي لماذا تضحك، يا فتى، عندما توشك على الموت، وهو على بعد لحظات فقط منك.
- أجاب الولد مبتسمًا بثقة وإيمان، لما لا تبتسم، لأن أبي وأمي لم يرفضا طلبك، ولم يخافا الله وعقوبته، وتركا ابنهما الصغير الذي لم يكمل عشر سنوات.
- لسوء الحظ، أغريهم المال والهدايا، وباعوني لأقرب الناس.
- لماذا لا أضحك، وكان من المفترض أيضًا أن يحرم القاضي أكلي وقتلي، لكنه لم يخاف الله ونسي أنه سيحاسب، فكيف لا أضحك
- وبالمثل، أنت، أيها الملك، كان يجب أن تتركني وتصفح عني، لأنني لم أرتكب أي خطيئة أو إثم في هذه الحياة، لكنك تبحث فقط عن الشفاء.
- تأثر الملك بكلام الصبي، فسمح له بالرحيل وأعطاه الكثير من المال، وبعد أسبوع تعافى الملك من مرضه دون علاج.