هل عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة، توجد جهات خاصة في كل دولة تعمل على أخذ النفايات، ولا تقوم على حرقها، لأنه بشكل أكيد حرق النفايات يسبب تلوث كبير في المكان، وربما يؤدي شريحة كبيرة من الناس، لذا تقوم الوزارة على أخذ هذه النفايات حتى تقوم على إجراء إعادة تدوير لها، كي يتم صناعة الأشياء منها مرة أخرى، وهذا يسهل عليهم وجود المواد وغيرها، فهي بكل تأكيد تقلل من التلوث.
هل تقلل إعادة التدوير من التلوث البيئي
نعم، عملية إعادة التدوير تقلل بشكل كبير من التلوث البيئي.
تعتبر عملية إنتاج المخلفات من العمليات المستمرة على مدار اليوم وهي حتمية، لذلك كان لابد من وضع حلول لهذه المخلفات بشرح طريقة سليمة تضمن الحفاظ على البيئة، وكانت عملية إعادة التدوير هي الحل المناسب.
تهدف عملية إعادة تدوير النفايات إلى تقليل هدر الموارد، مما يوفر الطاقة والمال ويقلل من التلوث البيئي. كما أنها تنتج منتجات جديدة يمكن استخدامها، لذلك يمكن القول أنه من خلال إعادة التدوير يمكننا الحفاظ على الموارد المحدودة التي لدينا على الأرض وإنشاء منتجات منتجات جديدة تساهم في زيادة الإنتاج.
ما هو تأثير إعادة التدوير على التلوث البيئي
1- إعادة التدوير تقلل من كمية النفايات المرسلة إلى مكبات النفايات والمحارق
أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن حوالي 72٪ من إجمالي النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات أو المحارق هي مواد يمكن استخدامها بشكل أفضل من خلال إعادة التدوير بدلاً من الحرق، مما يؤدي إلى تلوث الهواء والماء. لذلك، يجب أن تؤخذ عملية إعادة التدوير. بشكل جاد.
2- إعادة التدوير تقلل من التلوث البيئي
يعتبر الماء والهواء من أثمن الموارد في الطبيعة، لذلك من الضروري حماية البيئة وإعادة التدوير من أجل تقليل معدل التلوث. على سبيل المثال، أدى استخدام الورق المعاد تدويره إلى تقليل تلوث الهواء الناتج عن احتراقه بنسبة 73٪ وتلوث المياه بنسبة 35٪، ويمكن تقليل المخلفات أيضًا يتم التعدين عن طريق إعادة تدوير الزجاج والمواد الفولاذية، مما يحمي بشكل كبير من التلوث.
3- إعادة التدوير تحمي النظام البيئي
تساعد إعادة التدوير على حماية النظام البيئي بدلاً من استخراج المواد الخام من الأرض. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تعني إعادة التدوير حماية الغابات، مما يؤدي إلى تقليل الضرر للحيوانات وتقليل تلوث التربة والمياه والهواء. إعادة تدوير المزيد من البلاستيك يقلل من كمية المواد التي يتم إغراقها في البحار والمحيطات والتي تؤدي إلى الإضرار بالحياة البحرية.
4- التدوير يحفظ الموارد الطبيعية
يتطلب تعدين وتنقية المواد الخام للأرض مزيدًا من العمل لإعادة استخدام هذه المواد. يمكن إعادة تدوير الألمنيوم والزجاج لعدد لا نهائي من المرات دون الحاجة إلى استخراج المواد من الأرض.
5- إعادة التدوير توفر الطاقة
تمثل كمية الطاقة المفقودة من خلال التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير مثل علب الألمنيوم والصحف الإنتاج السنوي لحوالي 15 محطة طاقة وفقًا للإحصاءات، حيث توفر المنتجات المعاد تدويرها الكثير من الطاقة وجعل المنتجات من المواد المعاد تدويرها تتطلب طاقة أقل من صنعها منها خدش، مما يوفر المواد الخام بالإضافة إلى الطاقة يقلل أيضًا من تلوث البيئة.
ما هو تأثير عدم إعادة التدوير على تلوث البيئة
1- تراكم النفايات
من أكثر الآثار السلبية نتيجة عدم إعادة تدوير المخلفات تراكمها الهائل في المحارق ومدافن النفايات، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة المخلفات الصلبة المحلية تصل إلى 260 مليون طن، وأن 35٪ منها فقط تم إعادة تدويرها وصغيرة الحجم. تم حرق كمية منه، مما أدى إلى وجود طاقة ضخمة تستخدم للوقود والتدفئة وإنتاج الكهرباء.
2- الاحتباس الحراري
تؤدي إعادة تدوير النفايات إلى تقليل غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير، لذا فإن عدم إعادة التدوير يؤدي إلى إنتاج المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في درجة حرارة الأرض، مما يؤدي إلى إطلاق غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.
3- تلوث البيئة ككل
هناك العديد من الفوائد التي تعود على البيئة ككل عند إعادة تدوير النفايات، حيث إنها تقلل التلوث بشكل كبير. أما تراكم النفايات في المكبات فهو يلوث البيئة.
وفي الختام تعرفنا أن عملية هي التي تقوم على منع تلوث البيئة، وكيف يكون لها تأثير إذا تم إعادة التدوير أو عدم التدوير، أي ما أثر كل واحد منها على النظام البيئي.