الحمد له عراقي
شعر عراقي يمدح الإمام علي عليه السلام
يا أبا الحسنين جئت والقلب مهضم
وأريد أن أوصيك يا أخي العربي. يالبكرام ماتور
وداعا وأرسل لك سيل ومحتاجين
وماذا يحدث لك ويزورك
أتيت إليك يا سيدي، وعانقتك.
وأشعر بروحي تتعجب والملاذ الذي أستديره
تبكي الحزن وتحب مراد
رأيت الناس يهتفون وحذروا الناس الذين ماتوا
وضميرك جن جنونه
صراخ عاليا يريد العباقرة التمرد
علي باب الحوايج قاضي الحاجات
علي منهل هو منّ حلو يفيض بالبحار
على صوت الرسالة ومنبر الاسلام
علي لديه تاريخ والتاريخ مشهور
علي سيف الفقار وحامل اللواء
علي مع كل المعارك تولى الدور الأهم
علي يخاطب البلاغة والعلم لوسائل الإعلام
في بحر العلم أسطورة المطلما
نزلت من اللوحة وصرخت بصوت عال
العذاب ما زال المجد والشيعة هم أكبر سور
أزلت أبيات الشعر من أبي الحسنين
وسجد أمام القلم فذهل وذهول
فسجد أمام القلم فذهل وذهل
الحمد لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
صمت على جرح العاطفة المحترق = دعمت قلبي بيدي كالجمر
صبرت ولم أستطع أن أتحمل مرارته = إلا فؤاد الحبيب الجليل
وكنت صبورًا حتى تم تقليل صبري بالحب = وأبقيت ميثاقي في النوى ينفجر
ظللت أشكو للعالم من الإذلال الذي لحق به = فؤاد الذي لم يعتاد على الإذلال
لقد اندهشت كيف عاشت روحي بعده = كيف يحيي المنكوبين بالظلم
وقد اندهشت كيف يمكن لروحى أن تتحمل أبعادها = ألتقى بأبعد عاشق
سألت المحبين عن سر الهواء = هل هناك علاج للحبيب الوحيد؟
قالوا إن دوائك لمرضك = لا تشك في قلقك عليه، فهو غير موجود
ارجع إلى الله فتجد شفاءك معه = شفاء فوجدك في حب أحمد
هذا ليس أكثر من شكوى مسلم = من أمة تستغيث
أمة أحيا الرسول رجالها = فمتى تشرق أمتي بالولادة؟
قالها العشاق من قبل = في ذكرى ولادة و ذكرى الولادة
يا هذا العالم، ابكي واشهد = لولا محمد ما كنت لأقود