هل القبلة مؤذية للاطفال؟

هل القبلة مؤذية للاطفال، يحب الأطفال اللعب والمذاعبة ولكن لا تكون بشكل قاسي، بل بطريقة لطيفة، ويحب أن يلعب مع كل من يراه، فلا تكون القبلة بشكل هجمي أو وحشي حتى لا يتأذى منها، بل يحب الهدوء واللعب بصورة بسيطة وليست قوية، وكثير ما يقبل الطفل في مناطق الوجه وخاصة الفم والخد، وخاصة إذا كان ذو وجه ممتلئ، فلا تكون مؤذية إذا كانت برفق ولين.

مخاطر ظاهرة تقبيل الأطفال

تقبيل الأطفال، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، أمر متكرر لإظهار الحب والعاطفة تجاههم، وهي عادة شائعة جدًا في مجتمعاتنا.

في هذا المقال سنناقش تأثير قبلة الأطفال والمخاطر التي يتعرض لها الطفل عند التقبيل والتواصل معه جسديًا.

ما هي مساوئ تقبيل الاطفال

الأبناء زينة الحياة ولقب البراءة فيها، وحبهم غريزة تولد فينا بغير إرادة أو تخطيط. نحن سبب العديد من الأمراض الخطيرة.

ونظراً لضعف مناعة الطفل، وقابليته الشديدة لتلقي عدد كبير من الميكروبات ومسببات الأمراض، يكون الطفل شديد التعرض للإصابة بالأمراض الفيروسية المعروفة لدى الناس، والتي يكون خطرها عليه أكبر بكثير من كبار السن. تشمل هذه الأمراض الفيروسية الهربس والأنفلونزا والسعال الديكي والتهاب السحايا، والتي يمكن أن تؤدي إلى وفاة الأطفال، وخاصة الأطفال حديثي الولادة.

يعتقد بعض الآباء أن تكامل الطفل مع البيئة دون إشراف ورعاية، لا يشكل خطراً عليه، بل يساعد في بناء مناعة جيدة للطفل، لكن هذا ليس صحيحاً. هم عرضة للالتهابات الحادة والعديد من الأمراض الخطيرة.

ومن الأمراض التي يتعرض لها الأطفال بالتقبيل

  • فيروس الهربس البسيط (HSV) هو مرض يسببه فيروس يهاجم أجزاء مهمة من الجسم، مثل الكبد والكلى والرئتين والجهاز العصبي المركزي. بالإضافة إلى الجلد والفم والعينين. يوجد نوعان من فيروسات الهربس، النوع الأول ويسمى قرحة البرد أو الهربس الفموي (HSV-1)، والنوع الثاني هو فيروس الهربس التناسلي (HSV-2) والذي يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. الهربس مرض يهدد عدد كبير من الناس، حيث تقدر نسبة الأشخاص الذين يحملون فيروس الهربس الفموي في العالم بنحو 85 بالمائة من البالغين، ولا يلزم أن تظهر عليهم أية أعراض.

الهربس الفموي هو أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا عند الأطفال، وغالبًا ما ينتقل إليهم عن طريق القبلات على الفم أو الخد. من المحتمل أن يعاني الطفل من مجموعة من الأعراض، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وتهيج العين والجفن وفقدان الشهية وظهور طفح جلدي على الطفل. لذلك يجب على الوالدين مراقبة الطفل بشكل دائم، حيث أن الكشف المبكر عن هذه الأعراض يساعد بشكل كبير في القضاء على العواقب الخطيرة التي يسببها هذا الفيروس. ويجب عليك التوجه للمستشفى فورًا للعلاج وإلا سيتعرض الطفل لألم ومضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد والدماغ، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة. مع العلم أن أي شخص مصاب بفيروس الهربس سيكون حاملًا مدى الحياة.

  • عدد كريات الدم البيضاء المعدية يسمى مرض التقبيل. لأنه ينتقل عن طريق اللعاب، وينتقل من إنسان إلى آخر بالتقبيل، أو استعمال الكؤوس معًا، أو تقاسم الماء والطعام. إذا كان الطفل مصابًا بداء كثرة الوحيدات في الدم، تظهر عليه بعض الأعراض التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل ارتفاع درجة حرارة الطفل، والشعور بالغثيان والقيء، والتعب والإرهاق الشديد، وعادة ما يكون مصحوبًا بتضخم الغدد الليمفاوية.
  • نزلات البرد وهو مرض معد ينتشر بين الناس وينتشر بسرعة من شخص إلى آخر. لذلك من الضروري الابتعاد عن الأطفال وخاصة حديثي الولادة للوقاية من العدوى، حيث يمكن أن ينتقل إليهم عن طريق العطس البسيط بالقرب منهم.
  • تسوس الأسنان أظهرت دراسات حديثة نتائج قد تكون غريبة بالنسبة للبعض، تشير إلى أن احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان في سن مبكرة تزداد عند الأطفال، إذا تعرضوا لعدوى بكتيرية في صغرهم. الذي ربما يكون قد انتقل إليهم عن طريق اللعاب بتقبيل الفم أو الخد.

شرح نصائح وإرشادات لتقبيل الأطفال

  • ينصح الأطباء الآباء وأقاربهم بتوخي الحذر الشديد والاهتمام بأي شخص قريب من طفلهم، وتقليل عدد الزوار خلال الشهر الأول من الولادة، والامتناع قدر الإمكان عن اصطحابه معهم إلى الأماكن العامة أو الأماكن التي يوجد بها أطفال. التجمع والازدحام خاصة عندما لا يتجاوز عمر الطفل بضعة أشهر. .
  • يجب غسل اليدين جيدًا قبل الاقتراب من الطفل، مع الحرص على الابتعاد عنه قدر الإمكان في حالة التهاب الحلق أو السعال أو البرد أو الطفح الجلدي أو أي علامات أخرى للمرض.
  • يجب على الوالدين مراقبة الطفل خلال الأشهر الأولى من حياته ؛ للكشف عن أي أعراض تدل على إصابته ببعض الأمراض، حيث أن أي ارتفاع في درجة حرارة الطفل في الشهر الأول يمكن أن يشير إلى أنه مصاب بمرض خطير، حتى يقوى جهاز المناعة لديه وينضج مع تقدم العمر.
  • يجب على الآباء الالتزام بإعطاء الطفل التطعيمات المقررة في الوقت المحدد، لمنع الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية.

 

Scroll to Top