شرح طرق تساعد الطفل بالتفوق

طرق تساعد الطفل بالتفوق، بالطبع الكثير من العائلات و أيضا بلا أدنى شك الكثير من الأمهات يردن أن يكون أطفالهن في المراتب الأولى و في المقدمة و في طليعة الصف و يجب علينا أن نتأكد أن الطفل يتلقى التعليم المناسب و ما يجب أن يأخذه في الصفر من إتهمام مناسب و كافي حتى يتسنى له على تقدم الصفوف الأولى و أن يكون كما تحب ان تراه عائلته.

طرق لمساعدة الطفل على التفوق

طرق لمساعدة الطفل على التفوق
طرق لمساعدة الطفل على التفوق
طرق لمساعدة الطفل على التفوق
طرق لمساعدة الطفل على التفوق

تبحث كل أم عن طرق لتشجيع أبنائها على الدراسة ومساعدتهم على تحقيق التحصيل الدراسي والتفوق، خاصة مع صعوبة المناهج التعليمية وتطورها كثيرًا في الآونة الأخيرة. ونظرًا لوجود اختلافات جوهرية وطبيعية بين طفل وآخر، فإن الفوائد التي تعود على أحد الأطفال قد تكون غير فعالة مع طفل آخر.

كثيرا ما نسمع بعض الأسئلة حول كيفية التعامل مع طفل لا يحب الدراسة وطرق تشجيعه على التفوق. كل أم تريد الأفضل لأطفالها وتأمل أن يحققوا أعلى المراتب.

في هذه المقالة، نراجع معًا عادات الدراسة الصحيحة والخاطئة، وكيف يمكنك تشجيع طفلك على دراسة طرق لمساعدة الطفل على التفوق.

كيفية تشجيع الطفل على الدراسة

كيفية تشجيع الطفل على الدراسة
كيفية تشجيع الطفل على الدراسة
كيفية تشجيع الطفل على الدراسة
كيفية تشجيع الطفل على الدراسة

لم نعرف قط طفلاً برع في دراسته بالترهيب والضغط. العنف لا يولد إلا العناد والتراجع. لذلك من الضروري البحث عن طرق لتشجيع وإغراء الطفل للدراسة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تعليم الطفل عادات الدراسة الصحيحة التي تساعده على تحقيق التحصيل الدراسي بسهولة ويسر وأقل عناء.

شرح 13 عادات دراسية صحية تساعدك على التفوق

شرح 13 عادات دراسية صحية تساعدك على التفوق
شرح 13 عادات دراسية صحية تساعدك على التفوق
13 عادات دراسية صحية تساعدك على التفوق
13 عادات دراسية صحية تساعدك على التفوق

الدراسة ليست مجرد طالب وكتاب، بل هي رحلة طويلة، وحتى لو تم تحديد أسسها منذ البداية، فقد كانت رحلة ممتعة مليئة بالتميز، بينما تركها دون تنظيم كان مضيعة للوقت وقلة الإنجاز النتيجة المؤكدة.

اكتشف أدناه إجابة السؤال الشائع حول كيفية تشجيع ابني على التفوق وجعله يحب الدراسة وطرق مساعدة الطفل على التفوق

1. تهيئة مكان الدراسة

  • يجب أن تكون غرفة الدراسة بعيدة عن الزحام والضجيج وكل ما يشتت انتباه الطفل مثل التلفاز والهواتف المحمولة والألعاب.
  • ويفضل أيضًا أن تكون غرفة الدراسة جيدة التهوية والإضاءة، وتطل على مناظر طبيعية، إن أمكن، لراحة العين والسلام والطمأنينة.
  • كما يجب توفير جميع مستلزمات الطفل المدرسية في الغرفة وترتيبها بشرح طريقة منظمة وجميلة بحيث يسهل على الطفل استخدامها وإعادتها إلى مكانها عند الانتهاء.

2. جدولة المهام

  • لا يجب ترك الأمور عشوائية بل يجب تنظيم وقت الطفل بحيث تكون ساعات الدراسة محددة، وهذا لا يعني أن الطفل يدرس طوال اليوم، الدرس ليس عدد الساعات أو التكرار المبالغ فيه، بل بالأحرى. الحرص على تعليم الطفل بنمط منتظم حتى لا تتراكم الدروس.
  • إن موازنة وقت الطفل بين الدراسة واللعب والأكل، ومنحه فترات راحة بين جلسات الدراسة يساعده على تحقيق هدفه، وعدم تشتيت انتباهه طوال الوقت، فلا يستمتع باللعب ولا ينهيه. دروسه.
  • يفضل إشراك الطفل في جدولة المهام وترك عجلة القيادة في يده مع بعض الملاحظات وتوجيهات المساعدة حتى يتمكن من اتخاذ قراراته.
  • يجب عليك أيضًا التأكد من موعد امتحانات أطفالك وتحديد جدول زمني محدد لكل مادة على حدة حتى لا يضطر الطفل إلى دراسة أكثر من موضوع واحد في نفس الوقت. يمكن أيضًا مساعدة طفلك في الة عن طريق طرح بعض الأسئلة أو إجراء اختبارات الممارسة.

3. ضبط أوقات النوم

  • قد يترك بعض الآباء لأبنائهم المتعة واللعب بعد أن ينهوا واجباتهم المدرسية حتى يناموا، وهذا خطأ فادح. أكثر ما يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل هو السهر لوقت متأخر وإزعاج النوم. مما يقلل من تركيز واهتمام الطفل أثناء الدراسة.
  • لذلك يجب تحديد موعد للنوم مهما كانت التكلفة، حتى لو اضطر الطفل إلى التوقف عن استكمال دراسته وواجباته. يوصى بأن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم على النحو التالي
  • الشباب فترات نوم مناسبة تتراوح من 10 إلى 12 ساعة ليلاً. المراهقون تتراوح فترات النوم من 8 إلى 9 ساعات. إذا كان الطفل يجد صعوبة في النوم، فإن القيام ببعض تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب ممتع قد يساعده على الاستلقاء والنوم.

4. شجع الطفل على القراءة

  • تساعد القراءة على توسيع مدركات الطفل ومفاهيمه، وتمنحه العديد من الخبرات للتواصل وفهم ما يدور حوله، كما تعزز قدرته الاستيعابية للتعلم وتلقي المعلومات الجديدة.
  • تأكد من تعليم طفلك القراءة خلال قراءتك اليومية لكتاب ممتع، وشجع طفلك على اختيار كتبه بنفسه.

5. متابعة الطفل في المدرسة

  • يسعد الطفل برؤية والديه مهتمين ويأتون من وقت لآخر لزيارته في المدرسة أو حضور اجتماع المدرسة. كما أن معرفة تخطيط المدرسة ومبانيها يساعدك على التواصل مع طفلك عند الحديث عن المدرسة أو تفاصيل يومه المدرسي.
  • يساعد حضور اجتماعات المدرسة أيضًا في معرفة توجيهات المعلم وخطة الدراسة ؛ هذا يسهل على الآباء التعامل مع أطفالهم بنفس الوتيرة.
  • من المستحسن أنه إذا كان لدى الطفل بعض المشكلات السلوكية، فيجب مناقشتها مع معلميهم لتحديد مسار العمل المناسب. بالإضافة إلى التحدث مع الطفل عن أعبائه المدرسية ومعرفة ما إذا كان الأمر متوازنًا ولديه القدرة على مواكبة جميع دروسه بشكل مباشر، أو يحتاج إلى بعض المساعدة.

6. تشجيع الطفل بالهدايا

  • تعتبر الهدايا من أكثر الطرق فعالية لتشجيع الأطفال وتحفيزهم على التقدم والتفوق في الدراسات، ولكن يجب الحرص على تشجيع ما تعلمه الطفل وليس النتائج التي حققها حتى لا يصاب بالإحباط. يمكنك فقط توجيه الطفل للتعلم من أخطائه بدلاً من معاقبته وتوبيخه على هذا الخطأ.
  • ركز أيضًا على نقاط قوة طفلك وحاول الاستثمار فيها لتعويض نقاط الضعف، مما سيساعده على المضي قدمًا.

7. مساعدة الطفل على الدراسة وتعليمه مهارات دراسية مهمة

إذا كان طفلك صغيراً وفي سنوات الدراسة المبكرة، فيمكن مساعدته من خلال

  • ساعده على القراءة بتمرير أصابعه تحت الكلمات، وإصدار بعض الأصوات المضحكة أو أصوات الحيوانات أثناء القراءة لإثارة الطفل وجذب انتباهه.
  • حاول الإجابة على جميع الأسئلة التي يسألها الطفل أثناء القراءة ؛ مما يخلق آفاقا جديدة ويساعده على التعبير عن نفسه وحل مشاكله.
  • ربط ما يقرأه الطفل بالواقع يزيد من استمتاعه بالقراءة والدراسة.
  • جذب انتباه الطفل من حين لآخر، مثل طلب شرح لمكونات الصورة أو ما تشير إليه.
  • عدم إثقال كاهل الطفل بحفظ الحروف والأرقام بشكل مباشر، بل يمكن نقل المعلومات إليه من خلال لعبة بسيطة تشجع الطفل وتساعده على تلقي المعلومات بسهولة.
  • كما يجب تعليم الطفل بعض المهارات التي تساعده على الدراسة وتلقي المعلومات، مثل تدوين الملاحظات المهمة، والقراءة بصوت عالٍ، ومحاولة التعبير عن المعلومات ببعض الرسوم التوضيحية.

8. توفير الغذاء الصحي والمغذي للطفل

  • يعمل الأطفال بجد طوال اليوم ؛ لذلك، فإن تقديم وجبة فطور مغذية لطفلك يوفر له الطاقة اللازمة ويساعده على التركيز والتركيز.
  • ويفضل أن يحتوي طعام الطفل على غذاء صحي يمدّه بالطاقة دون الإضرار به، مثل المكسرات، واللبن الادي، والحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه.

9. خذ وقتك للتحدث مع طفلك

  • بعد التحاق الطفل بفصله، ومع تقدمه في السن تتسع دائرة معارفه، الأمر الذي قد يشتت انتباهه كثيرًا عن والديه، ويجعله يؤدي إلى بعض الأمور التي قد تضر بحياته وتحصيله الأكاديمي.
  • ومن خلال الموقع الرسمي يأتي دور الوالدين في تقديم الدعم والحب لأبنائهم، ومشاركة كل تفاصيل حياتهم معهم من خلال تخصيص وقت للحديث معهم عن اهتماماتهم وميولهم ومسارهم الأكاديمي.
  • يجب على الآباء الاستماع إلى أطفالهم بعناية وشغف دون الانشغال بمهام أخرى، وطرح بعض الأسئلة التي تفتح آفاقًا جديدة للمحادثة ومعالجة العديد من الموضوعات.

10. تشجيع الطفل على احترام الوقت والالتزام بالنظام المدرسي

  • أن يتعلم الطفل عدم تفويت فصله وأن يلتزم بالحضور في المواعيد المقررة حتى لا يتأخر عن دراساته ومشاريعه.
  • إذا شعر الوالدان أن الطفل يتهرب من الذهاب إلى المدرسة، فمن الضروري معرفة السبب، حيث قد يعاني الطفل من إحدى المشكلات مع معلمه أو أقرانه في المدرسة، وفي هذه الحالة قد يكون التواصل مع معلميه ضروريًا .
  • ويوصى إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية أن يتواصل مع معلمه للتنسيق وتخفيف أعبائه وواجباته الأكاديمية حتى يتمكن من اللحاق بأقرانه.

11. مواكبة سياسات المدرسة

  • يجب أن يعرف الطفل أن والديهم يدعمون جميع القواعد والسياسات المدرسية فيما يتعلق بالالتزام واحترام الآخرين وتجنب العنف والبلطجة ؛ مما يحفزه على تجنب هذه الأخطاء والتركيز كله على دراساته وواجباته.

12. مساعدة الطفل على الدراسة بأكثر من شرح طريقة

  • لا يقتصر تعليم الطفل على استخدام الكتب فقط، بل يمكن تقديم بعض الوسائل الصوتية والمرئية والعملية التي تساعد الطفل على الفهم بشرح طريقة أوضح وتثبيت المعلومات بسهولة.
  • اطلب أيضًا من طفلك أن يعلمك ما يعرفه ؛ مما يشجعه كثيرا ويساعده في جمع وتقليل كل المعلومات لشرحها.

13. احترام مصالح الطفل

  • لكل طفل اهتماماته وميوله الخاصة، لذلك لا تحاول فرض شيء على طفلك ودعه يختار لنفسه طالما لم يكن هناك خطأ أو ضرر.
  • كن حذرًا بشأن اختيار طفلك لرياضته المفضلة ؛ لمساعدته على تجديد طاقته ورفع قدرته على التحصيل.

كيف يتم تجنب عادات الدراسة السيئة

كيف يتم تجنب عادات الدراسة السيئة
كيف يتم تجنب عادات الدراسة السيئة
يجب تجنب عادات الدراسة السيئة
يجب تجنب عادات الدراسة السيئة

هناك بعض عادات الدراسة الخاطئة التي يمكن أن تكون سببًا لتأخير التحصيل الدراسي للطفل والتخلف عن أقرانه. هذه الأخطاء هي كما يلي

  • تراكم الدروس وترك الدراسة حتى اللحظات الأخيرة.
  • الإحراج من سؤال المعلم عن الأجزاء غير المفهومة.
  • عدم تدوين ملاحظات دراسية مهمة خلف المعلم.
  • الدراسة أمام التلفزيون أو وسائل الاتصال الأخرى.
  • المذاكرة لفترات طويلة دون تركيز، ومحاولة الحفظ لإنهاء الدرس دون فهم معناه.
  • عدم وضع خطة معينة للدراسة، وتكرار نفس الأخطاء دون التعلم منها.

ملخص أطفالك مسؤوليتك، ومن المهم أن تدعمهم وتدعمهم لكل الصعوبات التي قد يواجهونها خلال مراحل الدراسة، مع التوجيه المناسب لمساعدتهم على التفوق في دراستهم ومختلف جوانب حياتهم.

Scroll to Top