الوظائف التي يقود اليها تخصص دراسات اسلاميه، يستطيع الشخص الدارس تربية إسلامية أن يكون شيخ، فهو عارف لعلوم الدين كافة، ويمكن أن يعطي دورس دينية في المسجد أو في قنوات تلفزيونية، وقد يحفظ الطلاب في المسجد ويكون مسؤول عنهم، وربما يعمل مع وزارة الأوقاف ويترك مجال التدريس كله، ويكمل مشوار حياته مع هذه الوزارة فهي أفضل له في العمل من التدريس، لأن مهنة المعلم من أصعب المهن على الإطلاق.
يعتبر تخصص الشريعة والدراسات الإسلامية من أهم التخصصات الجامعية ويختص بدراسة أصول العقيدة الإسلامية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. اللغة العربية وغيرها.
ما هو الهدف من تخصص الدراسات الإسلامية في الجامعات
1- العمل على ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتقوية علاقة الأجيال المسلمة بمصادر الإسلام الأساسية، وتحسين مهارة التعامل معها، وخلق بيئة علمية محددة للتعلم والتعليم وإنتاج البحوث المتخصصة.
2- محاولة النهوض بمخرجات البرامج التعليمية للقسم من حيث المعرفة والمهارات والتوجهات والعمل على توظيفها بشكل جيد والتعريف بأسس الحضارة الإسلامية والعمل على توضيح خصائص التشريع الإسلامي في مجال الأسرة والمجتمع. سياسة واقتصاد.
3- العمل على تخريج طلاب متخصصين في الدراسات الإسلامية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي مع التأكد من قدرتهم على توظيف المعرفة من أجل النهوض بالواقع الاجتماعي والثقافي للأمة الإسلامية.
4- إيضاح مكانة سلف الأمة الإسلامية وتعظيم مكانتهم في نفوس الخريجين والعمل على إقامة شراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل التعاون في تنفيذ المشاريع ذات الاهتمام المشترك.
5- تزويد الخريجين بالمعرفة اللازمة عن الوحي والدراسات الفقهية والعقائد المعاصرة والدراسات الفقهية، وإتاحة الفرص اللازمة لأفراد الأمة الإسلامية للالتحاق بالقسم لتلبية بعض احتياجاته.
ما هي المهارات المطلوبة للتخصص في الشريعة الإسلامية
– الحصول على الثانوية العامة وما يعادلها بتقدير لا يقل عن جيد جدا. – أن يكون ضليعاً باللغة العربية وآدابها. – الإرادة والميل والرغبة في دراسة تخصص الشريعة الإسلامية. – القدرة على الاستدلال والاستنتاج والاستنتاج. – القدرة على الحفظ والاستدعاء.
ما هي مجالات عمل المتخصصين في الشريعة الإسلامية
يتم تأهيل الطلاب خلال سنوات دراستهم في تخصص الشريعة الإسلامية بحيث يكون لديهم ما يكفي من أدوات المهارة والخبرة والمعرفة لتمكينهم من العمل في العديد من الهيئات المرموقة مثل – القضاء. التمويل الإسلامي. – الاستشارات الشرعية والقانونية. – التحقيق والادعاء العام. – الدعوة والإرشاد.
ما هي الجامعات التي تدعم تخصص الدراسات الإسلامية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – جامعة أم القرى – جامعة نجران – جامعة الطائف – جامعة الملك خالد – جامعة القصيم – جامعة الجوف – جامعة الملك فيصل – جامعة الملك سعود.
ما هي المنح الداعمة للدراسات الإسلامية
– منحة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين (DAFI) للمنح الدراسية الفنية (CNRST) برنامج المغرب للمنح الدراسية للتميز الأكاديمي. – دكتوراه. المنح الدراسية المقدمة من وزارة التعليم العالي التونسية. – منح التعاون الدولي المقدمة من وزارة التربية الوطنية المغربية. . – منح الحكومة الفرنسية من سفارة فرنسا في المغرب – مؤسسة كيريان هوبير للشراكة (PHC). – منح مقدمة من الحكومة السورية – ماجستير ودكتوراه. – منح مقدمة من الحكومة السورية – درجتا ماجستير ودكتوراه. – ما بعد الدكتوراه. المنح البحثية – منح الاتحاد للجامعات الدولية (IFUW).
طرق إنشاء قسم الدراسات الإسلامية في بعض الجامعات
جامعة الملك فيصل
كانت بداية قسم الدراسات الإسلامية مع بداية الجامعة في عام 1395 هـ، حيث تم تقديم دورات الثقافة الإسلامية للطلاب في الجامعة. وكان القسم يسمى آنذاك “الثقافة الإسلامية” وكان يتبع عمادة شؤون الطلاب والشؤون التربوية. لها .
يقدم قسم الدراسات الإسلامية برنامج درجة البكالوريوس في التربية (تخصص الدراسات الإسلامية)، بالإضافة إلى تدريس متطلبات الجامعة في الثقافة الإسلامية لطلاب كليات الجامعة المختلفة (8 ساعات معتمدة).
جامعة الملك سعود
تأسس قسم الثقافة الإسلامية عام 1394 هـ / 93 هـ الموافق 73/1974 م. بدأ هذا القسم نشاطه بتدريس مواد الإعداد العام، وبعد ذلك أضاف القسم مواد قانونية وتعليمية ومجانية، بعد أن دعت الحاجة إلى مدرسين حاصلين على بكالوريوس الشريعة والتربية، ووصول مدة الدراسة إلى القسم. تنقسم إلى أربع سنوات، وبعد إتمامها يحصل الطالب على درجة البكالوريوس في الثقافة الإسلامية في أحد المسارات المتخصصة التالية العقيدة والتفسير والحديث والفقه وأصوله.
والهدف من تدريس مقررات الإعداد العام بالقسم السعي إلى تكوين وعي إسلامي موحد بين الطلاب حتى يتمكنوا من فهم الإسلام والعمل معه ومواجهة التيارات المدمرة. ويسعى القسم إلى تخريج مدرسين للعلوم الدينية، أو تأهيل بعضهم للدراسات العليا، أو العمل في مجالات أخرى كالمرافعة، والإعلام، والقانون، والنيابة، والتحقيق، وما إلى ذلك.