الرياض تشهد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اهم التفاصيل ، اثارت حالة من الجدل الواسع في أنحاء العالم العربي بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته، حيث ان الرئيس اللبناني كان قد قدمة استقالتة من رئاسة لبنان في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث ان هناك العديد من الأسئلة تفرض نفسها على الساحة السياسية وتبحث عن إجابات مناسبة ومقنعة.
الرياض تشهد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
ما هي دوافع استقالة رئيس الوزراء اللبناني سؤال يفرض نفسه بقوة، لماذا قرر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تقديم استقالته وهو الذي تعرض دائما للأخطار كما تعرض لها والده رحمه الله من قبل. لماذا توقف سعد الحريري عن أداء مهمته الوطنية في هذا الوقت بالذات، وهل ستتوقف جهوده في خدمة لبنان أم سيجد لنفسه منبراً آخر لخدمة مصالح الوطن من خلاله
أعلن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري خوفه من التعرض للاغتيال، وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بتعرضه لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي، ما جعله يعيد النظر في إمكانية البقاء في منصبه، مع موجات التدخل الإيراني. الشؤون اللبنانية، وكذلك السيطرة الواسعة التي يفرضها حسب الله على المناطق، جاءت هذه الخطوة لتمهيد الطريق أمام السنة في لبنان للوقوف ضد ح الله لموازنة ميزان القوى فيه ووضع مصلحة لبنان في المقام الأول. كما أعرب خلال حديثه عن أن الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية واللبنانية لا تثمر في ظل المداخلات. إيران في الشأن اللبناني الداخلي وفي كل القرارات التي تتخذ داخلياً. أينما حلّت إيران الفساد والخراب والدمار فهي التي تريد إفساد الشؤون العربية كما حصل في سوريا واليمن ويحدث في لبنان.
لماذا اختار سعد الحريري الرياض ليعلن استقالته منها لطالما كانت المملكة داعمة لمصالح أشقائها العرب وحاضنة لأبنائهم، وخاصة أولئك الذين كانوا يائسين للدفاع عن أوطانهم. كما تقف المملكة في جميع الأوقات والظروف عائقا أمام المد الإيراني في المنطقة، وتحاول مواجهته بالوسائل المشروعة.
تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا الخبر. وعقب هذا الخبر تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر خبر الاستقالة، حيث استطاع نبأ استقالة سعد الحريري أن يتصدر قائمة الهاشتاج الأكثر شعبية على تويتر، كما أعرب بعض المغردين عن أسفهم لقيام لبنان بذلك. فقدت مثل هذا الكادر الوطني، الذي سعى منذ فترة طويلة لتعزيز مصالح البلاد. الوطن في الداخل والخارج، فيما أعرب البعض عن سعادتهم باعتبار هذا القرار انتفاضة للكرامة العربية واللبنانية على وجه الخصوص، ووقفة في وجه التدخل الإيراني، وتعبيرا عن رفض الحكومات التدخل في شؤون بلادهم الداخلية. .
اليوم، تقف دولنا العربية على مفترق طرق، مواقف لا تحسد عليها أو ما وصل إليه، لكننا مليء بالأمل، أنه بعد كل المعاناة التي يعيشها أهل هذا البلد، سيأتي يوم لبنان فيه. بكل أطيافها سيعيشون في سلام لم يعشوه من قبل، حيث سيحتفل بأبناء فلسطين العزيزة، بصلاة تجمعهم في المسجد الأقصى لتعويض سنوات الحرمان، وسيعود النازحون إليها. مساجدهم وكنائسهم ومدارسهم وبيوتهم، كما سيعود الحوثيون وأتباعهم، واليمن إلى ذلك البلد السعيد كما كان منذ زمن طويل، ليبقى البلد المقدس بلدًا محرّمًا وآمنًا كما أراده الله منذ البداية. الخلق والهدوء لكي تؤتي ثورات الربيع العربي ثمارها، من المؤكد أن ظروف الفساد والظلم والحرب ستنتهي يومًا ما، حتى لو كان هذا اليوم هو يومنا، فلا بد أن تأتي حتمًا.