تفاصيل إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة

تفاصيل إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة، هناك العديد من الظواهر التي تعصف بالمملكة العربية السعودية، ومن اهم هذه الظواعر ظاهرة التصحر، اضافة الي ظاهرة الثلوث البيئي، حيث تسعي المملكة الي تجنب استفحال مثل هذه الظواهر، حيث أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة عن إطلاق مبادرتين تهدفان إلى التنمية المستدامة في كل من الغابات والمراعي.

تفاصيل إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة

تفاصيل إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة
تفاصيل إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة

 بحث عن ظاهرة التصحر مفصل

إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث في أراضي المملكة من أراضي المراعي، والعمل على تقييم وتأهيل مائة موقع مستهدف مثل الحدائق البرية، والعمل على تطوير ما يصل إلى أربعة وعشرين متنزهًا وطنيًا، في الفترة التي حددتها، ممثلة في السنوات الأربع المقبلة، ليس ذلك فحسب، بل سيتم إطلاق سبع عشرة مبادرة تهدف إلى تعزيز العمل البيئي وتطويره، حيث ستطلق تطبيقًا باسم “التشجير”، والذي استعرضته عند إطلاقه. هكذا.

احتفلت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مؤخرًا، باليوم العالمي للغابات، وهو يوم دولي يحتفل به في 21 مارس، ويهدف إلى نشر الوعي بأنواع الغابات المختلفة وأهمية الأشجار، خاصة بين الأشخاص الذين العيش في المدن، حيث تقل أهمية الغابات والأشجار لديهم والمساحات الخضراء خضراء إلى حد كبير، ويهدف هذا اليوم إلى تعريف هؤلاء الأشخاص بالفوائد التي سيجنونها من العناية بالغابات وزراعة المزيد من الأشجار، بدءًا من تنقية الهواء والقضاء على الملوثات فيه، والحد من التلوث الضوضائي، وتوفير الغذاء والدواء، وتحسين المناخ على المستوى المحلي، وترطيب الهواء وغيرها من الفوائد الكبيرة.

وفي الاحتفال بهذا اليوم العظيم أطلقت الوزارة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عددا من التغريدات التي تشير إلى أهمية الأشجار، خاصة في التخفيف من آثار تغير المناخ في المدن، وذكرت أن الهواء يقتل التلوث ما يصل إلى 5.5 مليون شخص سنويًا. وفي تغريدات أخرى، يمكن لشجرة واحدة أن تمتص ما يقرب من 150 كيلوجرامًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهذا ما يساهم في تغيير تأثيرات المناخ، كما أشادت الوزارة بشدة بمبادرة “أشجار شيكاغو” التي تم إطلاقها في الولايات المتحدة. الدول الأمريكية، حيث أوضحت هذه المبادرة. تخزن شجرة واحدة ما قيمته 521 ألف دولار من الكربون كل عام.

دراسة حديثة أثبتت دراسة حديثة أن شجرة واحدة يمكن أن تعطي الأكسجين لأربعة أشخاص كل يوم، وأثبتت الدراسة أيضًا أن هذه الأشجار المزروعة في المدن تساهم في إزالة الملوثات والجزيئات الضارة من الهواء، وأظهرت عملية حسابية بسيطة تلك الغابة في المدينة قادرة على إزالة 821 طنًا متريًا من تلوث الهواء.

تصل مساحة الغابات في المملكة إلى 27 ألف كيلومتر مربع أي ما نسبته 1.26٪ من إجمالي مساحة المملكة، وتتركز معظم هذه الغابات في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة وخاصة في المرتفعات. إن المساحة الإجمالية للمملكة صغيرة جدًا، حيث يعاني الغطاء النباتي سواء كانت غابات أو مراعي أو حدائق، من قلة الإنتاج وانخفاض التنوع البيولوجي واتساع رقعة التصحر.

سبب تدهور الغطاء النباتي في المملكة هو الحطب الذي يؤدي بالضرورة إلى نمو عملية حرق الأخشاب، ويعود ذلك بشكل ما إلى الزيادة السكانية، مع عدم وجود وعي بيئي كافٍ بأن يتسبب في دهس النباتات.

أكد الدكتور ناصر الخليفة نائب رئيس الجمعية أن العوامل المذكورة أعلاه هي السبب الرئيسي لتدهور الغطاء النباتي في المملكة، داعياً المعنيين إلى السعي لتلافي هذا التدهور الكبير ومحاولة لإيجاد حلول وطرق علاج، وذكر أنه من الضروري إنشاء ما يسمى ب “الشرطة البيئية”، كشيء يمكن أن يساهم في زيادة حماية البيئة، حيث ذكر الحاجة إلى “إنشاء نمط أمني يعطي تشريعات و الهيئة التنفيذية للحماية والحماية الاجتماعية من الأهالي، بالإضافة إلى دور خطباء المساجد في إرسال رسالة في زيادة نشاط المجتمع لحماية موارده، بما في ذلك الغطاء النباتي “. ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تحث على الحماية وإعادة الزراعة “.

نصل واياكم الي ختام هذا المقال، حيث تخدثنا في عن ظاهرة التصحر والثلوث البيئي، اضافة الي بعض المعلومات عن إطلاق مبادرتين لمواجهة ظاهرة التصحر والتلوث بالمملكة.

Scroll to Top