هل المعادن في السعودية ” محدودة “؟، تعد السعودية من أغنى الدول العربية بالمعادن والمواد الخام الرئيسية للنفط والغاز ومواد أخرى مهمة للتصنيع، حيث ان المملكة العربية السعودية تعمل بشكل دائم علي تنمية المعادن التي توجد فيها وذلك من اجل الاستغلال الامثل لهذا المعادن، حيث تقع المملكة على مساحة تقارب 2 مليون كيلومتر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر الدول القائمة.
اهم المعادن في السعودية
- ذهب.
- فضة .
- الزنك.
- نحاس.
- كروم.
- المغنيسيوم.
- الكاولين
- المنغنيز.
- التنغستن.
- قيادة .
- القصدير.
- الألومنيوم.
- حديد .
- الفوسفات.
أما بالنسبة لبقية المعادن الصناعية المهمة مثل الجبس والميكا والفلسبار والملح والكبريت وغيرها، فهي توجد في الجزء الشرقي من البلاد، ويتواجد خام البوكسيت بشكل كبير في المنطقة الشمالية والوسطى من البلاد.
تمتلك المملكة أيضًا عناصر أرضية نادرة مثل
- تمتلك التنتالوم ربع احتياطيات العالم، مما يجعلها واحدة من أكبر الدول في العالم.
- النيوبيوم.
بالنسبة للنفط، تمتلك المملكة ما يقرب من 22٪ من احتياطي النفط في العالم، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول التي تمتلكها في العالم. على الرغم من أن المملكة بدأت في تصدير النفط منذ عام 1939، إلا أنها لا تزال تمتلك نفطًا كافيًا لمدة 80 عامًا أخرى، بمتوسط معدل استخراج يقدر بنحو 10.2 مليون برميل يوميًا، كما تمتلك المملكة وفرة من الغاز الطبيعي، حيث تنتج حوالي 7.5. مليار قدم مكعب في اليوم ويوجد بها ما يقرب من 8588 مليار متر مكعب في المملكة، وكل ذلك يجعل المعادن في المملكة وفيرة ووفيرة، كما أن المملكة غنية بالعديد من الأشياء الجيدة.
مواقع التعدين في المملكة المتحدة
يوجد ما يقرب من 54 موقع تعدين مختلف في المملكة وأكثر بها أنواع مختلفة من المعادن. تبلغ مساحة هذه المواقع حوالي 4000 كيلومتر مربع موزعة على مناطق مختلفة في السعودية. المناورة وحائل وعسير ونجران وغيرها من الأماكن التي تحتوي على خامات مختلفة من المعادن.
ولا تزال المملكة تسعى لاكتشاف وتحديد المزيد من المواقع التعدينية بالشراكة مع هيئة المسح الجيولوجي السعودية ووزارة الصناعة والثورة المعدنية، ويتم كل ذلك بدراسة تشمل الاحتياطيات التعدينية للعديد من المعادن والموارد الطبيعية.
التنويع الاقتصادي السعودي والمعادن
من أهم أهداف رؤية المملكة 2030 التوسع السريع في مجال المعادن والتعدين. تحاول المملكة البدء في تنويع اقتصادي وصناعي للموارد الطبيعية والمعادن والابتعاد عن النفط والغاز والبتروكيماويات، مما يجعل هذا القطاع في تطور مستمر يقابل الزيادة الهائلة التي تطلبها أسواق المنتجات المعدنية والمعدنية وتمتلكها المملكة. احتياطي ضخم من الموارد التي لا تزال غير مستغلة، مما يعني إمكانية الاستثمار الهائل في هذا المجال وزيادة التنويع الاقتصادي للمملكة.