الدوادمي موطن لصهر وتصدير المعادن

الدوادمي موطن لصهر وتصدير المعادن، تعتبر محافظة الدوادمي واحدة من اشهر المحافظات في المملكة العربية السعودية، حيث ان هذه المحافظة تشتهر في العديد من الصناعات المهمة، ومنها صناعة المعادن المختلفة، حيث يوجد في الكثير من الانواع من المعاجن ومن الحفريات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أنها تقع في محافظة الدوادمي الواقعة في مدينة الرياض.

الدوادمي هي موطن لصهر المعادن وتصديرها

الدوادمي هي موطن لصهر المعادن وتصديرها
الدوادمي هي موطن لصهر المعادن وتصديرها

ومن بين الآثار التي كشفها فريق التنقيب مسجد وجد في نصف القطر. وهي على شكل مساجد كانت في العصر الإسلامي الأول وفيها مجموعة من المساكن. وعند فحص هذه المساكن تبين أنها تتكون من فناء بالإضافة إلى وجود غرض للتخزين. لم يقتصر الاكتشاف على هذا فقط، بل تم العثور على أماكن عمل بها أفران للصهر، واستخدمت هذه الأماكن في صهر المعدن وكذلك في معالجته.

هذا بالإضافة إلى العثور على بعض الأفران المجاورة وعند فحصها تبين أنها نموذج منجم وصفته المصادر الإسلامية، بالإضافة إلى العثور على بعض اللقى الفخارية منها المزجج وغير المزجج، بالإضافة إلى وجود الأواني الزجاجية وبعض هذا الحجر الأملس، بالإضافة إلى وجود بعض الأدوات الرقيقة المتمثلة في الخرز والأكواب الزجاجية، وهذه المعدات، إن وجدت، تدل على أن المكان كان مركزًا تجاريًا واقتصاديًا.

نقوش إسلامية في الدوادمي

نقوش إسلامية في الدوادمي
نقوش إسلامية في الدوادمي

لم تكن هذه الأواني والأفران هي الشيء الوحيد الذي تم العثور عليه في هذا المجال، ولكن تم العثور أيضًا على بعض الكتابات والنقوش الإسلامية، وكانت هذه إضافة تاريخية عظيمة حيث أن الكتابات هي أفضل شرح طريقة لمساعدتنا على تعلم أشياء لم نكن نعرفها. عن التاريخ في هذه المنطقة في الفترة الإسلامية المبكرة، تم إجراء العديد من الدراسات حول الفخار الذي تم العثور عليه في هذه المنطقة، مما يدل على أن هذه الآثار تعود إلى العصر الإسلامي المبكر، أي الفترة التي كانت في النهاية. من العصر الأموي وبداية العصر العباسي.

تم العثور على هذه الآثار في منطقة صغيرة تبلغ مساحتها 600 متر في 100 متر في محافظة الدوادمي. والغرض من الحفريات الكشف عن المزيد من الاكتشافات والأدوات والأفران التي تؤكد أن هذا المكان كان مركزًا متخصصًا في التعدين ؛ لهذا السبب، تولي المملكة قدراً كبيراً من الاهتمام للحفريات التي تجري في هذه المنطقة.

الدوادمي والتعدين في العصر الإسلامي

الدوادمي والتعدين في العصر الإسلامي
الدوادمي والتعدين في العصر الإسلامي

هناك شواهد كثيرة تم العثور عليها منذ القدم والتي تدل على أهمية هذه المدينة. تم إجراء مسح لهذه المنطقة عام 1401 هـ، والذي أثبت أن هذا الموقع يعتبر من أهم المواقع التعدينية التي تعود إلى العصر الإسلامي المبكر، حيث يحتوي على الكثير من كسور الفخار والزجاج.

بالإضافة إلى وجود العديد من المطاحن الحجرية التي تم الاعتماد عليها في طحن المعادن، وغيرها من الآثار التي تم اكتشافها والتي تدل على أهمية هذه المنطقة وأنها كانت ذات أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، ابتداء من العصور الإسلامية المبكرة، والدليل الآخر على ذلك أنها تتميز بتنسيق مميز، إلى جانب أنها خاصة تلك الموجودة في مساجد المساجد في هذه المنطقة، وكذلك الأماكن السكنية التي تم استئصالها والتي تحولت. إلى أن يتم ربطها ببعضها البعض، بالإضافة إلى الأماكن المتخصصة في صهر المعادن.

المواقع الأثرية في منطقة الدوادمي

المواقع الأثرية في منطقة الدوادمي
المواقع الأثرية في منطقة الدوادمي

وقد تم إجراء مسح شامل لهذه المنطقة، نتج عنه احتواء هذه المنطقة على 35 موقعًا أثريًا مهمًا، وجدت فيها نقوش حيوانية، بالإضافة إلى العثور على بعض الكتابات التاريخية، والتي كانت بالإضافة إلى ذلك كتب تاريخية كبيرة. ومن أشهر النقوش التي تم العثور عليها نقش بالخط السبئي، ومن خلال الدراسة اتضح أن هذا النقش يعود للملك أبكر أسعد الذي يعتبر من أشهر ملوك حمير. تاريخية عظيمة.

وعثر على جبل تهلان العديد من الرسومات الموجودة في الجزء الجنوبي الغربي من هذه المنطقة، بالإضافة إلى بعض النقوش التي تمثل راقصة، ونقوش لأبقار برية، بالإضافة إلى بعض نقوش الحيوانات البرية التي تدل على الزراعة في هذه المنطقة. .

الحفريات في الدوادمي

الحفريات في الدوادمي
الحفريات في الدوادمي

تم عمل الكثير من أعمال المسح والتنقيب، والتي بدأت عام 1979 م، حيث تعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق الأثرية في المملكة. لهذا السبب حرص العلماء والباحثون على إجراء الحفريات بشكل مستمر، وكانت هذه الأعمال سببًا في الكثير. من القطع الأثرية وساعد أيضًا في العثور على القطع النادرة.

تقع بالقرب من الدوادمي على بعد 20 كم في الجزء الجنوبي المعروف بموقع الصفاقة، ووجد أنها تحتوي على اكتشافات أثرية نادرة لا تجدها في أي مكان آخر، بالإضافة إلى العثور على اثار في موقع ماسل. أو ما يسمى بجبل الجماه وتقع على بعد 40 كيلومترا جنوب شرقي الدوادمي.

أهمية النقوش التاريخية للدوادمي

أهمية النقوش التاريخية للدوادمي
أهمية النقوش التاريخية للدوادمي

كما أوضحنا أن هناك العديد من النقوش في هذه المنطقة والتي تبين بعد الدراسة أن تعود إلى القرن الخامس الميلادي، وهذه النقوش تشير إلى مدى قدرة الإنسان في هذه الفترة على العيش والتكيف في هذه الأماكن.، وأنه كان يسخر من أجله الطبيعة، إضافة إلى أنه وجد الكثير من الجبل، بما في ذلك جبل جبلة الذي تحدث عنه الشاعر عمرو القيس، والذي يحتوي في الوسط على نخيل وغابات.

ومن بين ما تم العثور عليه قرية ودخ التي يعود تاريخها إلى أوائل العصر الإسلامي. يوجد منجم للصخور الهشة من الحجر الأملس موجود في الجزء الشمالي من المحافظة، وجزء منه محاط ببعض الأسوار الحديدية. لهذا السبب تم التنقيب في هذه المنطقة كوسيلة للعثور على المزيد من المعالم التاريخية، وقد ذكر الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه المنطقة أنهم وجدوا العديد من الاكتشافات المتنوعة التي يعود تاريخها إلى التاريخ الحديث.

في الجهة الشرقية من هذه المنطقة، عُثر على آثار القرية على مساحة كبيرة تصل إلى 60 ألف متر مربع. ففي مسائل القضاء وفي الشمال مكان فيه الفضة والذهب بكميات كثيرة وقد وجد الكثير منه.

كل هذه العوامل تشير إلى أن منطقة الدوادمي تعتبر من أشهر المعالم في المملكة.

Scroll to Top