ما هي شروط دعوى التعويض

ما هي شروط دعوى التعويض، الدعوة تعتبر وسيلة تتطلب حماية حق أو مركز قانوني تم الاعتداء عليه، ودعوى التعويض هي إحدى وسائل حماية الحقوق التي يؤسسها المدعي للمطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به بسبب الاعتداء على حقه، حيث ان مثل هذه الدعوات تساعد المواطن في اتمام العديد من الامور التي تتعلق بتفاصيل حياتة، حيث ان هذه الامور تعمل علي حفظ حقوقة.

عناصر المطالبة بالتعويض

عناصر المطالبة بالتعويض
عناصر المطالبة بالتعويض

مفهوم دعوى التعويض - سطور

ركن الخطأ

ركن الخطأ
ركن الخطأ

يجب أن يكون هناك خطأ أو انتهاك من قبل المدعى عليه في حق المدعي أو في مركزه القانوني، ويجب أن يكون هذا التعدي غير قانوني، لأنه فعل ينتهك السلوك المعتاد للرجل في السلوك وخارج حدود القانون، والخطأ في العقود مخالف لشروط العقد وهذا الأمر يتبعه ما يسمى بالمسؤولية التعاقدية.

فيما يتعلق بمحاكمة الأفراد العاديين، يكون الخطأ في شكل المسؤولية التقصيرية، والتي تكون على شكل انتهاك غير مقصود أو بقصد، وفي كلتا الحالتين يعتبر المتعدي متخلفًا ولا يوجد فرق إلا فيما يتعلق المساءلة الجزائية.

أما عنصر الخطأ في قرارات الجهات الإدارية فهو إصدار قرارات إدارية غير مشروعة، كإصدار سلطة إدارية قراراً يخالف إحدى ركائز صحتها وهي الاختصاص والشكل والمكان. والسبب والغرض. القضاء يلغي هذا القرار لأنه غير قانوني، ومسؤولية الهيئة الإدارية عن قرارها غير القانوني معقدة.

هناك شكل آخر من الخطأ ليس نتيجة فعل، وهو حالة الخطأ المفترض في نص القانون، مثل مسؤولية المرؤوس عن تصرفات مرؤوسه ومسؤولية حارس الحيوان .

زاوية الضرر

زاوية الضرر
زاوية الضرر

وهي مقسمة إلى شكلين الضرر المادي والضرر المعنوي، ويعني الضرر المادي الذي يتعلق بأشياء مادية ملموسة لها كيان مستقل وواضح، ويمكن تقديرها بالمال، وعلى المدعي إثبات وجود المادة. الأضرار التي لحقته وتحدد قيمتها ومقدار التعويض المطالب به. ، ومن يقع في إطار الضرر المادي هو ما فاته المدعي من حيث الأرباح والخسائر التي تكبدها، كما يجب إثبات ذلك بالأدلة والمستندات حتى تتمكن المحكمة من تقييمه.

أما الضرر المعنوي فهو الذي يصيب الإنسان بمشاعره وضميره ويؤثر على سمعته بين الناس مما يؤدي به إلى الركود والحزن. من الممكن إثبات علامته والأدلة الخارجية من خلال الظروف المحيطة بالفعل.

ركن العلاقة السببية

ركن العلاقة السببية
ركن العلاقة السببية

يأتي السؤال بعد إثارة عنصر الخطأ وعنصر الضرر، فهل يتم التعويض عن الضرر وعن كل خطأ من المدعى عليه وعن كل ضرر يتكبده المدعي الجواب لا، فالتعويض لا يحدث إلا عن الضرر الحاصل كنتيجة مباشرة للفعل غير المشروع، وتسمى هذه العلاقة السببية بين الخطأ والضرر.

وهذا يشكل الركيزة الثالثة للتعويض، حيث يجب أن يكون هناك ارتباط بين الخطأ والضرر، لذا فالأخير نتيجة حتمية للفعل الأول، وإذا لم يكن هناك ارتباط بينهما فلا يمكن إلغاء التعويض عن الخطأ. لم يكمل كل ركائزه.

الشروط الموضوعية العامة للدعوى

الشروط الموضوعية العامة للدعوى
الشروط الموضوعية العامة للدعوى

1- توفر أهلية أطراف الدعوى، أي الشخصية المعترف بها التي تسمح له بممارسة حق التقاضي للدفاع عن حقوقه ومصالحه الناتجة عن اكتسابه لشخصيته الاعتبارية.

2 – وجود مصلحة أو صفة لدى كل من المدعي والمدعى عليه.

3- مشروعية المصلحة المقصودة في الدعوى.

4 – أن يكون الحق المطالب به فورياً وقت رفع الدعوى أمام المحكمة.

الشروط الموضوعية الخاصة للدعوى

الشروط الموضوعية الخاصة للدعوى
الشروط الموضوعية الخاصة للدعوى

تتحدد هذه الشروط وفق المسؤولية الإدارية القائمة على الخطأ، والتي تقوم على ثلاثة أركان، وهي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينها، ومن خلال الموقع الرسمي لا يمكن للمصاب أن يطالب بالتعويض إلا في الحالة. من توافر الركائز الثلاث، أو الالتزام على أساس المخاطر المالية، أي التي يتم فيها افتراض الخطأ.

الشروط المطلوبة للحصول على تعويضات للمطالبة بالتعويض

الشروط المطلوبة للحصول على تعويضات للمطالبة بالتعويض
الشروط المطلوبة للحصول على تعويضات للمطالبة بالتعويض

1 – أن يكون الضرر شخصيًا، أي أن المدعي المدني قد أصيب بضرر شخصي سواء وقع الفعل الضار عليه أو بالغير وأثر عليه بشكل مباشر.

2- أن يكون الضرر مباشراً، بمعنى أن يكون نتيجة لجريمة ارتكبت وناتج عن الفعل المادي لها، كأن تصطدم سيارة الشخص بشخص ومات، فترفع زوجته وأولاده قضيتهم قبل ذلك. المحكمة على الضرر الذي لحق بهم بسبب فقدان والدهم.

3- أن الضرر مرجح حدوثه الآن وفي المستقبل، لأن مجرد حدوث الضرر في المستقبل لا يكفي للحكم بالتعويض ولا يقع في نطاق الضرر الناجم عن التعويض.

Scroll to Top