ما هي أسباب هبوط ضغط الدم، العديد من الناس تتسائل عن الكثير من الأمراض المختلفة و منها هبوط ضغط الدم و يعتبر هذا المرض من الأمراض المنتشرة حاليا بين الناس و هذا يسبب الكثير من المشاكل المختلفة التي من الممكن أن تؤثر سلبا على الكثير من الوظائف المختلفة للناس المصابة بمرض هبوط الدم، وعندما يكون الدم هابط يشعر الشخص بالكسل ولا يستطيع فعل شيء بسبب انخفاض الدم فهو يؤثر.
ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم
هناك عدة أسباب محتملة لانخفاض ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم ؛ وأهمها العامل الوراثي، والحالة الصحية والنفسية، ومدى اللياقة البدنية. وتجدر الإشارة إلى احتمال إصابة بعض الأشخاص بانخفاض ضغط الدم مع تقدمهم في السن. وتجدر الإشارة إلى أن ضغط الدم الطبيعي يختلف في أوقات مختلفة خلال اليوم، اعتمادًا على عدة عوامل ؛ من بينها وضع الجسم، وأنظمة التنفس، ومستوى التوتر، والحالة الجسدية، بالإضافة إلى الأدوية التي يستخدمها الشخص، وطبيعة الأطعمة والمشروبات التي يتناولها، والوقت من اليوم، وضغط الدم بشكل عام منخفض. أثناء الليل، وغالبًا ما تزداد تدريجيًا أثناء النهار، وفيما يلي بيان أسباب انخفاض ضغط الدم حسب النوع.
هبوط ضغط الدم الانتصابى
انخفاض ضغط الدم الانتصابي حالة صحية ينخفض فيها ضغط الدم بسرعة عند الوقوف، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من انخفاض ضغط الدم، ويمكن بيان كل منها على النحو التالي
- قلة الحركة، مثل البقاء في السرير لفترة طويلة من الزمن.
- مرض باركنسون أو ما يسمى بمرض باركنسون.
- التعرض للطقس الحار.
- يعاني من اضطرابات في القلب، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب، قصور القلب، نوبة قلبية، أو مشاكل في صمامات القلب (بالإنجليزية مرض الصمام).
- سن. يعتبر انخفاض ضغط الدم الانتصابي أكثر شيوعًا عند كبار السن.
- التعرض للحروق.
- مشاكل الغدد الصماء وتشمل هذه انخفاض نسبة السكر في الدم، وأمراض الغدة الدرقية، ومرض أديسون، وفي بعض الحالات قد يكون مرض السكري سببًا لانخفاض ضغط الدم.
- الجفاف، حيث أن فقدان كميات كبيرة من الماء يمكن أن يسبب أيضًا التعب، والدوخة، والشعور بالضعف، وعوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى الجفاف ؛ وتشمل هذه القيء، والحمى، والإسهال الشديد، والإفراط في استخدام مدرات البول، والتمارين الشاقة.
- الحمل، من المرجح أن ينخفض ضغط الدم أثناء الحمل، لأن جهاز الدورة الدموية يتمدد بسرعة، وهذا أمر طبيعي، ويعود ضغط الدم عادة إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة.
- بعض الاضطرابات العصبية.
- دوالي الأوردة كبيرة الحجم.
- نقص بعض العناصر في الجسم. مثل فيتامين ب 12 وحمض الفوليك، قد يمنع هذا إنتاج خلايا الدم الحمراء بكميات كافية، وبالتالي خفض ضغط الدم.
- استخدام أنواع معينة من الأدوية ؛ بما في ذلك ما يلي
- الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات بيتا، والنترات، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (بالإنجليزية حاصرات أنجيوتنسين 2). ومن الجدير بالذكر أن المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية معينة ؛ مثل مرض السكري أو مرض باركنسون، هم أكثر عرضة للإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي المرتبط باستخدام هذه الأدوية.
- أنواع أخرى من الأدوية مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو القلق أو مرض باركنسون أو ضعف الانتصاب.
انخفاض ضغط الدم بعد الأكل
يتدفق الدم إلى الجهاز الهضمي عادة بعد الأكل، ويعمل الجسم على الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وانقباض بعض الأوعية الدموية، ولكن هذه العملية قد تفشل عند بعض الأشخاص مما يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار أو الإغماء.، غالبًا ما يؤثر انخفاض ضغط الدم بعد الأكل بعد الأكل على كبار السن، وقد يؤثر بشكل أكثر حدة في المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي ؛ مثل مرض باركنسون، أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولتجنب هذه الحالة والسيطرة عليها، يمكنك اللجوء إلى تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات، وفي بعض الحالات قد يقلل الطبيب من جرعة أدوية ضغط الدم لتخفيف الأعراض.
انخفاض ضغط الدم بوساطة عصبية
انخفاض ضغط الدم بوساطة عصبية هو انخفاض في ضغط الدم بعد الوقوف لفترات طويلة نتيجة خلل في الاتصال بين القلب والدماغ، وغالبًا ما يصيب الأطفال والبالغين، وفي حالات أخرى يمكن أن يحدث انخفاض في ضغط الدم بسبب تلف في الجهاز العصبي. يحدث الضمور الجهازي المتعدد مع انخفاض ضغط الدم الانتصابي مع ضمور جهازي متعدد مع انخفاض ضغط الدم الانتصابي. يسمى هذا الاضطراب النادر بمتلازمة شي دراجر، وينتج عنه ضرر تدريجي للجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤثر على قدرته على التحكم في الوظائف اللاإرادية ؛ مثل معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والهضم، والتنفس، وعادة ما يصاحب ذلك ارتفاع شديد في ضغط الدم عند الاستلقاء.
انخفاض مفاجئ في الضغط
يمكن أن يترافق انخفاض ضغط الدم المفاجئ مع عدة أنواع من المشاكل والاضطرابات، بما في ذلك ما يلي
- صدمة الحساسية (بالإنجليزية Anaphylaxis)، يمكن أن يحدث انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم من الصدمة المرتبطة برد فعل تحسسي شديد لبعض المواد أو الأدوية أو الأطعمة أو لدغات الحشرات أو حتى التمارين الرياضية، وبشكل عام تتطلب هذه الحالة الطارئة الحصول على عناية طبية فورية.
- النزيف عادة ما يؤدي النزيف الداخلي أو الخارجي الحاد إلى انخفاض في حجم الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض خطير في ضغط الدم وصدمة نقص حجم الدم، وقد تترافق هذه الحالة مع حروق شديدة.
- العدوى البكتيرية قد تغزو البكتيريا المسببة للعدوى مجرى الدم. تُعرف هذه الحالة باسم تسمم الدم، وقد تؤدي إلى الصدمة الإنتانية التي يمكن أن تسبب انخفاضًا خطيرًا في ضغط الدم قد يهدد حياة المريض.
- انخفاض حاد في مستويات السوائل أو الدم قد يؤدي الانخفاض الحاد في مستويات السوائل أو الدم إلى صدمة نقص حجم الدم، مما يعني أن القلب لا يستطيع ضخ الدم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الذي يهدد الحياة، وقد يكون السبب في ذلك هو الجفاف. يعزى إلى عدة عوامل ؛ وتشمل هذه القيء، والإسهال، والتعرض للحرارة، والإفراط في ممارسة الرياضة، أو الإفراط في استخدام مدرات البول.
معلومات عن انخفاض ضغط الدم
الضغط المنخفض هو انخفاض في ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 90 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي إلى أقل من 60 ملم زئبق، مما يعني أن قراءة ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبق، وضغط الدم الطبيعي بالنسبة للشخص السليم يكون أقل من 120/80 ملم من الزئبق وأعلى من القيم المحددة لانخفاض ضغط الدم، كما أن انخفاض ضغط الدم دون أي أعراض عادة لا يكون مدعاة للقلق ولا يحتاج إلى علاج، ولكنه قد يشير مشكلة أساسية، خاصة إذا حدثت عند كبار السن، فقد تكون سببًا لعدم تدفق الدم الكافي إلى الدماغ أو القلب أو الأعضاء الحيوية الأخرى.