أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، تحدث أشياء مفاجئة للشخص وقد لا يكون حاسب لها أنها ستحدث، ومنها ارتفاع ضغط الدم فهو ليست مشكلة عابرة يمكن السكوت عليها أو التماشي عليها، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة إن لم يتم السيطرة على الوضع، وقد يحدث ذلك بسبب الإفراط في استخدام أدوية معينة، أو بسبب التدخين؛ حيث تحتوي السجائر على مادة النيكوتين التي تعتبر من أخطر المواد والتي قد تسبب تلف في الأوعية الدموية.
أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ يسمى طبيا أزمة ارتفاع ضغط الدم، وهو ارتفاع حاد في قراءة ضغط الدم العلوي، والذي يمثل ضغط الدم الانقباضي، إلى قيمة تساوي 180 ملم زئبق أو أكثر، أو في قراءة انخفاض ضغط الدم، وهو ما يمثل الضغط الانبساطي بقيمة تساوي أو تزيد عن 120 مم زئبق، وتعتبر هذه الحالة خطيرة للغاية وقد تؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية، وتتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
قد تنجم أزمة ارتفاع ضغط الدم عن سبب بسيط مثل نسيان تناول جرعة من أدوية ارتفاع ضغط الدم، بينما تختلف الأسباب الأخرى وفقًا لما يلي
- الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
- فشل القلب؛
- فشل كلوي.
- يتمزق الشريان الأورطي، وهو أحد الشرايين الرئيسية في الجسم.
- حدوث التفاعلات الدوائية أو التفاعلات.
- تقلصات أثناء الحمل بسبب ما يعرف بتسمم الحمل.
- تعاطي الكوكايين
- فرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية.
أنواع ارتفاع ضغط الدم المفاجئ
ارتفاع ضغط الدم بشكل عاجل
يمكن تعريف الإلحاح الناتج عن ارتفاع ضغط الدم على أنه ارتفاع ضغط الدم بمقدار 120/180 ملم زئبق أو أعلى دون أي أعراض أخرى تشير إلى تلف الأعضاء، لذلك يجب على المريض الانتظار بعد القراءة الأولى لمدة 5 دقائق. ثم قياس ضغط الدم مرة أخرى، وفي حالة استمرار الحصول على قراءة عالية دون أي أعراض أخرى، فمن الممكن خفض ضغط الدم بأمان خلال ساعات من خلال الأدوية الخافضة للضغط، وقد يقوم مقدم الرعاية الطبية بتغيير أو إضافة أدوية إلى مصابًا، ونادرًا ما تتطلب الحالة المكوث في المستشفى.
ارتفاع ضغط الدم المتنقل
يُعرَّف ارتفاع ضغط الدم الطارئ، المعروف سابقًا باسم ارتفاع ضغط الدم الخبيث، بأنه ارتفاع ضغط الدم بمقدار 120/180 ملم زئبق أو أعلى مع ظهور أعراض تشير إلى تلف الأعضاء مثل النزيف الدماغي، أو النوبة القلبية، أو تراكم السوائل في الرئة، أو تمدد الأوعية الدموية، وغيرها. تشمل الأعراض التي قد تشير إلى تلف الأعضاء ما يلي
- تغيرات في الحالة العقلية مثل الارتباك أو صعوبة الكلام.
- ضيق التنفس.
- ألم في الظهر.
- ألم صدر.
- فقدان الإحساس أو التنميل.
- تغيير في الرؤية
- الوذمة تجمع السوائل في أنسجة الجسم والانتفاخات.
- النوبات.
في البداية، من الضروري الاتصال بقسم الطوارئ على الفور في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وعدم الانتظار حتى ينخفض ضغط الدم من تلقاء نفسه. من أجل تشخيص ارتفاع ضغط الدم الطارئ، يسأل مقدم الرعاية الطبية المريض عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك الأدوية الخافضة للضغط والأدوية الأخرى التي لا تتطلب وصفة طبية. وأيضًا عن طريق قياس ضغط الدم بانتظام، وطلب العديد من الفحوصات الأخرى مثل فحص العين واختبارات الدم والبول، وعند تأكيد التشخيص يجب خفض ضغط الدم بشكل مباشر عن طريق إعطاء المريض الأدوية الخافضة للضغط عن طريق الوريد لمنع حدوث المزيد من تلف الأعضاء. من بين الأدوية الوريدية التي يمكن استخدامها نتروبروسيد الصوديوم والنيتروجليسرين.
بعد استقرار حالة المريض، يمكن إجراء عدة فحوصات للتأكد من عدم تعرضه لأي ضرر أو نزيف شديد، وتشمل هذه الاختبارات الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ومتى تم اتخاذ قرار بإخراج المريض من المستشفى، وقد يصف الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم إذا لم يكن يتناولها في المقام الأول، ولمنع حدوث ارتفاع ضغط الدم الطارئ مرة أخرى، يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم مراقبة الحفاظ على أسلوب حياة صحي، والالتزام بنصيحة الطبيب، بالإضافة إلى علاج أي مشكلة قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الطارئ.
طرق قراءات ضغط الدم المختلفة
من المهم معرفة معاني قراءات ضغط الدم المختلفة. لمعرفة القيم التي تندرج تحت القيم الطبيعية، وأيها تتطلب ة الطبيب لتقييم الحالة، وبالرجوع إلى جمعية القلب الأمريكية، يتم تقسيم ضغط الدم على النحو التالي
- طبيعي قراءات ضغط الدم التي تقل عن 120/80 مم زئبق تندرج تحت هذه الفئة، وينصح أصحاب هذه الفئة بمواصلة العادات الصحية مثل الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة.
- مرتفع قراءات ضغط الدم الانقباضي تتراوح بين 120-129 مم زئبق تندرج تحت هذه الفئة، مع بقاء الضغط الانبساطي أقل من 80 مم زئبق، وأصحاب هذه الفئة معرضون لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية للوقاية منه .
- ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى في هذه الفئة يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 130-139 ملم زئبق أو يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبق. ينصح الأطباء المرضى بإجراء تغييرات في نمط الحياة بالإضافة إلى إمكانية وصف دواء لخفض ضغط الدم.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم في هذه الفئة يكون ضغط الدم الانقباضي 140 ملم زئبق أو أكثر، أو ضغط الدم الانبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى. هنا، بالإضافة إلى التغيرات في الحياة، قد يصف الطبيب أكثر من دواء للسيطرة على الحالة.
في الختام لا يستهتر بكن يرتفع عنده ضغط الدم فجأة وخاصة من يشرب الكحول، فكل ذلك يعقب عليه بعد مرور العمر لأنه مضر، فالنبي قال لا ضرر ولا ضرار.