ما هي أعراض قصور القلب، عندما يكون الشخص نشيط فإنه يشعر بوجود ضيق في النفس لديه، وأنه مرهق، ويحدث لديه تورم في الساق، وتكون لديه دقات القلب سريعة وتسير بشكل غير منتظم، ويشعر بصعوبة القيام بأي عمل رياضي، ويكون لديه سعال، وتكون عنده البطن منتفخة، ويحدث معه زيادة في وزنه، كل ذلك لأن السوائل محتبسة عنده في بعض من الأعضاء ومنها القدم والرجل، فيجب علاج ذلك.
معلومات عن القلب المحتقن
يمكن تعريف قصور القلب بأنه عدم قدرة القلب على ضخ كميات كافية من الدم إلى جميع أجزاء الجسم، سواء كان ذلك بسبب تصلب عضلة القلب وتيبسها مما يقلل من تدفق الدم إليها، أو ضعف قدرتها على ذلك. في الحقيقة وجدنا أن قصور القلب قد يصيب الجانب الأيسر أو الأيمن من القلب، وفي بعض الحالات قد يصيب كلا الجانبين معا، وهو يختلف من حالة لأخرى، وهنا يجب ملاحظة أن قصور القلب هو صحة شرط يتطلب تدخل علاجي. على الفور للوقاية من المضاعفات وزيادة فرص الشفاء.
ما هي أعراض قصور القلب
يمكن تلخيص الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بقصور القلب أو قصور القلب على النحو التالي
- ضيق في التنفس أو ضيق في التنفس (ضيق التنفس). غالبًا ما يحدث عند الاستلقاء أو بذل جهد.
- الشعور بالتعب والضعف الجسدي.
- وذمة في الساقين والقدمين والكاحلين.
- تسارع وعدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة.
- السعال المستمر الذي يصاحبه إفرازات من البلغم الأبيض أو الوردي المشوب بالدم، بالإضافة إلى صدور صوت صفير أثناء عملية التنفس.
- زيادة الحاجة للتبول في الليل.
- الاستسقاء، وهو انتفاخ في البطن.
- زيادة الوزن بسرعة بسبب احتباس السوائل في الجسم.
- فقدان الشهية والغثيان.
- المعاناة من صعوبة التركيز وقلة الانتباه.
- ألم في الصدر إذا كان سبب قصور القلب أو قصور القلب هو نوبة قلبية.
شرح أسباب قصور القلب
يمكن القول أن مرض الشريان التاجي من أهم العوامل التي تؤدي إلى قصور القلب، حيث يحدث مرض الشريان التاجي نتيجة تضييق الشرايين التي تزود القلب بالدم والأكسجين، وفي الحقيقة هناك عدد منها من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة. مع قصور القلب أو قصوره نذكر ما يلي
- اعتلال عضلة القلب. في هذه الحالة يحدث ضعف في عضلة القلب.
- عيب خلقي في القلب.
- حدوث نوبة قلبية.
- الإصابة بمرض في صمام القلب.
- الإصابة بأنواع معينة من عدم انتظام ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انتفاخ الرئة.
- السكرى.
- فرط نشاط أو خمول في نشاط الغدة الدرقية.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- الإصابة بالإيدز.
- الإصابة بحالة شديدة من فقر الدم.
- التعرض لبعض علاجات السرطان. مثل تلقي العلاج الكيميائي.
- الإدمان على الكحول وبعض الأدوية.
طرق تغيير نمط الحياة وفشل القلب
باتباع بعض التعليمات حول الأكل وممارسة الرياضة، يمكن التخفيف من أعراض قصور أو قصور القلب. ومن هذه الأمور الموصى باتباعها ما يلي
- الإقلاع عن التدخين وذلك لما يلحقه التدخين بصحة المريض من ضرر جسيم. إن النيكوتين المتوفر في التبغ يرفع ضغط الدم، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويقلل من كميات الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه التدخين في زيادة الالتصاق وانغلاق الأوعية الدموية التي تغذي القلب.
- فقدان الوزن، أو الصيانة والتحكم ؛ قد تكون الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن مؤشرًا على تطور قصور القلب أو فشله.
- تحديد كميات السوائل المستهلكة. في حالة قصور القلب، يعاني المريض من احتباس السوائل، الأمر الذي يتطلب منه الحد من كميات السوائل التي يتناولها خلال النهار، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى صرف الأدوية المدرة للبول، وذلك للتخلص من الكميات الزائدة من الماء والصوديوم في الجسم، وبالتالي تقلل من الجهد المبذول على القلب.
- الامتناع عن تناول الكحول.
- قلل من كمية الكافيين المستهلكة خلال اليوم.
- تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والكوليسترول. كما ينصح بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، مع ملاحظة أهمية تناول المزيد من الخضار والفواكه.
- المحافظة على النشاط البدني، وممارسة الرياضة بانتظام، وجعلها جزءًا أساسيًا من حياة المريض، بعد استشارة الطبيب.
- الحد من التوتر والسيطرة عليه، يمكن أن يتم ذلك عن طريق الاسترخاء في مكان هادئ لمدة 15-20 دقيقة يوميًا مع الحرص على التنفس بعمق، بالإضافة إلى أهمية ممارسة اليوجا وتمارين التأمل، تحت إشراف المعالج.
- مراقبة ضغط الدم في المنزل بشكل دوري، مع أهمية تسجيل القراءات، حيث يساهم ذلك في ضبط وتنظيم ضغط الدم لدى المريض.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم أثناء الليل، مع تجنب تناول كميات كبيرة قبل النوم.
- الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة لتقليل فرصة الإصابة بالأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وذلك تحت إشراف الطبيب المسؤول، وفي حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي، يزداد الجهد الذي يبذله القلب لضخ الدم والأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
- ارتداء الملابس المناسبة، لمنع التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا أو منخفضة جدًا، بالإضافة إلى أهمية تجنب ارتداء الجوارب الضيقة التي تقلل من تدفق الدم إلى الساقين وقد تسبب جلطات الدم.