علاج التهاب صمام القلب، عند إصابة شخص بالتهاب في الصمام فإن العلاج الأساس له هو المضاد الحيوي، حتى يعمل على القضاء على البكتريا التي تعمل على تسبب هذا النوع من الالتهاب، كما أن فترة العلاج تأخذ مدة كبيرة من المريض فلا يمكن الشفاء مرة واحدة، بل يحتاج ٦ من الأسابيع على الأكثر، ومن أعراض هذا الالتهاب أن يشعر المريض بالتعب وأن يكون مرهق في حياته، بسبب عدم كون ضربات القلب منتظمة.
أسباب التهاب صمام القلب
القلب هو العضلة الرئيسية في الجسم. إذا كانت صحية فإن الإنسان يعيش حياته بشرح طريقة صحية، أما إذا كانت هناك مشاكل فيها فسيعاني الشخص من العديد من المشاكل والصعوبات في حياته. القلب مسؤول عن ضخ الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى جميع أجزاء الجسم في الدورة. تدفق الدم الرئيسي، ويدفع الدم المحمّل بالنفايات وثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين في الدورة الدموية الدقيقة لطرده خارج الجسم، ومن المشاكل التي قد يعاني منها القلب التهاب صمامه، أو ما يسمى بمرض الشغاف.
الشغاف عبارة عن غطاء رقيق يغطي الطبقة الداخلية للقلب، وعند حدوث عدوى بكتيرية أو خلل في جهاز المناعة أو فطر أو ورم سرطاني، فإن نسيج الخلية الظهارية يصبح ملتهبًا. يتيح فرصة بقاء البكتيريا في الدم لأطول فترة ممكنة مما يؤدي إلى التهاب صمام القلب.
ما هي أعراض التهاب صمام القلب
لا توجد أعراض واضحة ومحددة لالتهاب صمام القلب. لأنها من أعراض الالتهاب في الجسم، ولكن الأعراض الشائعة هي
- الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة عدم انتظام ضخ الدم.
- الدوخة والدوار.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بضيق في التنفس، خاصة إذا استمرت العدوى لفترات طويلة
- انخفاض في الوزن
طرق علاج التهاب صمام القلب
يتم اكتشاف وجود التهاب في صمام القلب من خلال التحليلات والفحوصات الطبية والإشعاع، وكلما تم الكشف عن المرض مبكراً، زادت فرصة الشفاء، ولكن إذا تم اكتشاف المرض متأخراً، فستحدث العديد من الأضرار في أجزاء مختلفة من الجسم. الجسم مثل الطحال أو صمام القلب أو الصمام والكلى، ومن الآثار السلبية التي قد تهدد حياة الشخص أو موته، وطرق العلاج هي
- استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة حتى يتم القضاء على العدوى عن طريق القضاء على سبب المرض، حيث يتم إعطاء المريض هذه المضادات الحيوية لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أسابيع على الأكثر، عن طريق الحقن في الوريد أو القسطرة الوريدية، و يبقى المريض في المستشفى طوال هذه الفترة في الغالب، ولكن إذا عاد إلى المنزل، فإنه يحتاج إلى عناية واهتمام خاصين.
- الجراحة في حالة عدم الحصول على النتائج المطلوبة من المضادات الحيوية، أو قد يكون من الضروري إصلاح أو استبدال صمام القلب المصاب، أو للمساعدة في التخلص من العدوى، وغالبًا ما تحتاج العدوى الفطرية إلى تدخل جراحي لعلاج العدوى .