أعراض التهاب حوض الكلى، يعرف حوض الكلى بأنه البداية المرتبطة بالحالب من الجهة الخاصة بالكلية وتعتبر مكانًا لالتقاء ثلاثة من الكؤوس كبيرة الحجم المرتبطة بالكلية، وربما يصاب حوض الكلى بالتهاب فيها، مما يحدث ألم كبير فيها، حيث تعتبر من أخطر الأمراض التي يجب الإسراع بتشخيصها من خلال الأعراض الظاهرة على الشخص، لمعالجتها في أسرع مدة دون تفاقم الأمر والذي ينتج عنه مضاعفات خطيرة قد يتعرض لها المصاب.
ما هي أعراض مرض التهاب الحوض
تظهر أعراض التهاب الكلية خلال يومين من التعرض، ويمكن وصف هذه الأعراض على النحو التالي
- اعراض شائعة
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.9 درجة مئوية.
- حاجة ملحة ومتكررة للتبول.
- ظهور دم أو صديد في البول.
- يعاني من آلام في البطن والجانب والظهر وأصل الفخذ.
- رائحة البول تشبه رائحة السمك، بالإضافة إلى عكر البول.
- الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
- أعراض أخرى
- استفراغ و غثيان.
- التعب والإرهاق.
- اضطراب القدرة العقلية.
- رطوبة الجلد.
- أحمق؛
- الشعور العام بالألم والمرض.
أسباب التهاب الكلى والحوض
يحدث التهاب الحويضة والكلية نتيجة التعرض للبكتيريا أو الفيروسات التي تسبب التهاب المثانة، حيث تنتقل هذه العدوى عبر مجرى الدم لإصابة إحدى الكليتين أو كليهما، وفي الحقيقة مرض التهاب الحوض هو نوع من عدوى المسالك البولية، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب الحويضة والكلية قد يكون سببه البكتيريا المسببة للعدوى في أماكن أخرى من الجسم والتي تنتقل إلى الكلى عبر مجرى الدم. نادرًا ما يمكن أن تسبب جراحة الكلى التهاب الكلية.
ما اهم عوامل خطر الإصابة بعدوى الحوض الكلوية
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض، ومنها ما يلي
- الجنس يكون مجرى البول أقصر عند النساء مقارنة بالرجال، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المثانة ويسبب الالتهاب، كما أن فتحة الإحليل الخارجية قريبة من المهبل والمستقيم مما يسهل دخول البكتيريا من هذه المناطق إلى مجرى البول. .
- الحمل يؤدي تضخم الرحم الذي يحدث أثناء الحمل إلى ضغط على المثانة، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق البول من الكلى إلى المثانة، مما يسهل انتقال البكتيريا الموجودة في المثانة إلى الكلى.
- ضعف جهاز المناعة ينتج ضعف الجهاز المناعي عن عدة عوامل، مثل مرض السكري، أو التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية، أو تناول بعض الأدوية.
- اضطراب تدفق البول يمكن أن تتسبب بعض الحالات في بطء تدفق البول، بما في ذلك المعاناة من حصوات الكلى، أو تضيق مجرى البول، أو تضخم البروستاتا، حيث يعد تدفق البول عبر القناة البولية من أهم العوائق التي تحول دون الإصابة بالعدوى.
- تلف الأعصاب قد يؤدي تلف أحد الأعصاب المحيطة بالمثانة أو تلف النخاع الشوكي إلى التهاب المثانة الذي يتطور ليؤثر على الكلى.
- استخدام القسطرة يزيد استخدام القسطرة لفترة طويلة، مثل أثناء الجراحة، أو البقاء في المستشفى من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- غالبًا ما يتم تشخيص الارتجاع المثاني الحالبي في مرحلة الطفولة، ويمكن تعريفه على أنه حالة طبية تتسبب في ارتجاع كمية صغيرة من البول من المثانة إلى الكلى، وتحمل البكتيريا معها.
- احتباس البول عدم القدرة على إفراغ المثانة تمامًا يساهم في الإصابة بالعدوى.
وفي ختام المقال يكوم القارئ قد عرف أهم الأعراض التي تظهر عليه إذا كان بالفعل مصاب بالتهاب في منطقة حوض الكلى، وإذا تعددت الأعراض وتأكد منها فعليه تشخيص نفسه.