علاج سرطان الكبد الثانوي

سرطان الكبد الثانوي، يحدث سرطان الكبد الثانوي عندما تنتقل خلايا سرطانية عن طريق الغدد اللمفاوية أو الدم من ورم سرطاني أولي موجود في مكان ما في الجسم لتصل إلى الكبد مكونة ورم جديد ثانوي، ويطلق على هذا النوع من السرطانات بالنقائل السرطانية، يحتل سرطان الكبد المرتبة الخامسة من بين كل أنواع السرطانات من حيث أعداد الوفيات التي يسببها عند الرجال، والمرتبة السابعة عند النساء، يعيش المصاب بالمرحلة الرابعة من سرطان الكبد حوالي سنتين تقريباً وسطياً.

أسباب سرطان الكبد الثانوي

أسباب سرطان الكبد الثانوي
أسباب سرطان الكبد الثانوي
سرطان الكبد الثانوي
سرطان الكبد الثانوي

بروتينات وانزيمات الكبد مهمة للقيام بوظائف الجسم، وتخزين السكر على شكل جليكوجين ليستخدمه الجسم كمصدر للطاقة عند الحاجة. يمكن القول أن الكبد من أهم أعضاء الجسم، ولا يمكن لأحد أن يعيش بدونه. في الواقع، قد يتأثر الكبد بالسرطان، وقد يكون السرطان أوليًا أو ثانويًا. الأول هو الذي نشأ في الكبد وبدأ منه، وغالبًا ما يحدث نتيجة المعاناة من بعض الاضطرابات الصحية التي تصيب الكبد، مثل تليف الكبد والتهاب الكبد. سرطان الكبد الثانوي هو سرطان يبدأ في عضو آخر ثم ينتشر بعد أن ينتشر إلى الكبد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بسرطان الثدي أو القولون أو الرئة. يُطلق على سرطان الكبد الثانوي أيضًا سرطان المرحلة الرابعة أو السرطان المتقدم. (بالإنجليزية المرحلة الرابعة أو السرطان المتقدم).

أعراض سرطان الكبد الثانوي

أعراض سرطان الكبد الثانوي
أعراض سرطان الكبد الثانوي
أعراض سرطان الكبد الثانوي
أعراض سرطان الكبد الثانوي

في الواقع، غالبًا لا توجد أعراض أو علامات تدل على إصابة الشخص بسرطان الكبد الثانوي في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تطور المرض وتأثيره على الكبد بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تضخمه، أو إغلاق مجرى الدم أو تظهر بعض الأعراض و على المصابين بالصفراء، ومن بينها نذكر ما يلي

  • الشعور بالضيق العام والانزعاج.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • يعاني من الحمى.
  • التعب العام
  • انتفاخ؛
  • مثير للحكة. تورم الساقين نتيجة تكوين ما يعرف بالوذمة.
  • يعاني من اليرقان وهو اصفرار الجلد وبياض العينين.
  • الشعور بألم في الكتف الأيمن.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • ارتباك
  • الشعور بألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
  • يغير لون البول ويصبح أغمق في اللون.
  • التعرق

علاج سرطان الكبد الثانوي

علاج سرطان الكبد الثانوي
علاج سرطان الكبد الثانوي

يعتمد علاج سرطان الكبد الثانوي على عدد من العوامل، منها طبيعة الأعراض التي يشكو منها المريض، والصحة العامة للمريض، وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أماكن أخرى، وعدد الأورام الموجودة في الكبد، وطبيعة العلاج الذي يخضع له المريض لعلاج الورم البدئي، وهناك عدد من خيارات العلاج التي يتم اختيارها من بينها بناءً على ما سبق. فيما يلي بيان لبعض هذه العلاجات.

العلاج الجراحي

العلاج الجراحي
العلاج الجراحي

غالبًا ما يكون العلاج جراحيًا لإزالة الكبد، ويمكن إجراء هذا الاتصال مرة واحدة أو مرتين منفصلتين، وفي الحالات التي يتم فيها استئصال الكبد مرة واحدة، غالبًا ما يتم إجراؤها أثناء عملية جراحية يقوم بها متخصصون وعادة ما تستمر من ثلاثة إلى سبع ساعات، وبعد ذلك يجب نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لمدة أربع وعشرين ساعة تقريبًا، وعادة ما يتطلب الأمر المبيت في المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا، وفي معظم الحالات يستغرق المريض ستة أسابيع حتى العودة إلى حالته الطبيعية. وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة تجرى فقط في الحالات التي تكون فيها خيارًا مناسبًا، وهذا يعتمد على العوامل المذكورة أعلاه، على سبيل المثال، غالبًا ما يتم علاج سرطانات الكبد الثانوية التي انتشرت من الأمعاء بالجراحة، ومن ناحية أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة ليست خيارًا فعالاً في الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي

يمكن القول أن العلاج الكيميائي الذي يستخدم في علاج أنواع مختلفة من السرطانات، يقوم أساسًا على مبدأ استخدام الأدوية التي لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية، وفي الحقيقة هناك خيارات علاجية أولية معتمدة في السيطرة على المرض، و في حالة الفشل أو عدم القدرة على استخدام خيارات بديلة أخرى يمكن استخدامها.

علاج إشعاعي

علاج إشعاعي
علاج إشعاعي

يعتمد مبدأ العلاج الإشعاعي على استخدام الأشعة المشابهة للأشعة السينية، والمعروفة أيضًا باسم الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية، وبالتالي التحكم في الأعراض وكذلك الحد من نمو وانتشار السرطان، على الرغم من وجود علاج إشعاعي داخلي. العلاج الخارجي ولكن العلاج الخارجي هو الشكل المعتمد في معظم حالات علاج سرطان الكبد الثانوي.

العلاج الموجه

العلاج الموجه
العلاج الموجه

لا يلجأ الطبيب إلى العلاج الموجه إلا في الحالات التي يكون فيها هذا العلاج مناسبًا لنوع السرطان الأولي، وأحد أشكال هذا النوع من العلاج هو الأجسام المضادة أحادية النسيلة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تعمل بشكل أساسي على تغيير عمل الخلايا المستهدفة بالإضافة إلى مساعدة الجسم في السيطرة على السرطان ونموه.

علاجات أخرى

علاجات أخرى
علاجات أخرى

بالإضافة إلى ما سبق، هناك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها للسيطرة على سرطان الكبد الثانوي، بما في ذلك تسريب الشريان الكبدي، والذي يتم من خلاله حقن العلاج الكيميائي في الكبد من خلال الشريان الذي يغذي الكبد. وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج غير مناسب لجميع المصابين بسرطان الكبد الثانوي. تشمل العلاجات الأخرى الممكنة العلاج بالتبريد، الذي يقوم على مبدأ تجميد الخلايا السرطانية، والعلاج بالليزر للقضاء على الخلايا السرطانية، وكذلك ما يعرف بالاستئصال بالترددات الراديوية، وغيرها.

Scroll to Top