قصة السجين احمد مناصرة
انتشر خبر جلسة الاستئناف ضد الطفل أحمد مناصرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الاجتماعي. وعقدت هذه الجلسة يوم الأربعاء الموافق 13/4/2023 م، وذلك بعد حملة انطلقت للمطالبة بالإفراج عنه، وقضى أحمد مناصرة ثلثي مدة توقيفه. نقدم أهم المعلومات عن قصة السجين أحمد مناصرة في السطور التالية.
- تعرض كل من الطفل أحمد المناصرة وابن عمه حسن المناصرة لاعتداء داس وإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 10/12/2015 م.
- في ذلك الوقت كان في أحمد المناصرة يبلغ من العمر 13 عامًا، بينما كان ابن عمه حسن المناصرة يبلغ من العمر 15 عامًا.
- وعلى أثر هذه العملية التي جرى من خلالها تبادل إطلاق النار استشهد حسن واعتقل أحمد المناصرة بدعوى أنه حاول طعن جندي إسرائيلي في مدينة القدس المحتلة التابعة لفلسطين.
- لكن الحقيقة أن أحمد مناصرة وابن عمه حسن وصديقهما كانا يتجولان عندما أطلق جيش الاحتلال والمستوطنون النار وحاولوا دهسهم، ثم تعرضوا للضرب المبرح والإهانة من قبل قطعان المستوطنين.
- وأدى ذلك إلى وفاة حسن وابن عمه، وإصابة أحمد بجروح، ونقل بعد ذلك إلى المستشفى ويده مقيدة، ويعتقد كثير من الناس أنه استشهد هو الآخر، لكن اتضح أنه على قيد الحياة.
- وحكم على أحمد بالسجن 12 عاما في سجون الاحتلال، بعد أن سرب الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لجلسة تحقيق أمني، وكانت هذه الجلسة مليئة بالعنف والتهديدات لطفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما.
سيرة احمد مناصرة
هناك بعض المعلومات التي يجب أن يعرفها كل من يريد التعرف على أحمد مناصرة، وسنقدم هذه المعلومات في السطور التالية
- أحمد مناصرة من مواليد 22 يناير 2002 م ويبلغ من العمر 20 عاما.
- كما ولد في مدينة القدس المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي.
- نشأ أحمد في بيت حنينا، وهي دولة صغيرة تقع شمال القدس على الطريق المؤدية إلى رام الله، وحوالي 8 كيلومترات شمال وسط القدس.
- يعتبر أحمد مناصرة تلميذاً لكنه لم يستطع استكمال تعليمه بسبب ما حدث له.
- واللغة التي يتحدث بها أحمد هي العربية.
- اتُهم أحمد بمحاولة طعن مستوطن بتاريخ 10/12/2015 م، وحكم عليه بالسجن 12 عامًا.
الفيديو المسرب من إحدى جلسات التحقيق معه
- وسربت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدا مقطع فيديو لإحدى جلسات التحقيق مع أحمد الذي تعرض للعنف والتهديد وهو يبلغ من العمر 13 عاما.
- ظهر أحمد باكيا أمام المحقق الإسرائيلي، وقال لست متأكدا. لم يتذكر في الوقت الذي كان المحقق يصرخ فيه من أجل تقليص ثقته وانتزاع الاعترافات التي يريد سماعها، بحسب الرواية الإسرائيلية.
- يعد هذا انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل التي تنص على أنه “لا يُسمح بأي تدخل تعسفي أو غير قانوني في خصوصية الطفل أو منزله أو أسرته أو مراسلاته أو أي هجوم غير قانوني على شرفه أو سمعته .
- وجاء في مقال آخر أن “للطفل الحق في أن يحميه القانون من هذا الانكشاف أو التحيز، كما علق خالد قزمار، المدير العام للحركة الدولية للدفاع عن الأطفال، على الفيديو المسرب قائلاً” هناك لا يوجد دليل صوتي أو فيديو جديد لحالات التعذيب “. التعرض الجسدي والنفسي للأطفال الفلسطينيين.
- وأضاف خالد قزمار في حديثه أن الهدف من تسريب هذا الفيديو هو الحرب النفسية على الأمهات والأطفال والترهيب، ورغم كل ما نجح أحمد في هزيمة المحققين، ولم يعترف بشيء، والدليل على ذلك الذي كان يردده في حديثه لا أذكر، لا أعلم.
محاكمة السجين حمد مناصرة
- في 7 نوفمبر / تشرين الثاني 2016، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية على أحمد بالسجن 12 عاما بتهمة طعن مستوطن بغرامتين قيمتهما 180 ألف شيكل.
- كما أكد القاضي خلال جلسة النطق بالحكم أن سن الطفل الصغير لا يمنحه حصانة من توقيع العقوبة عليه، ووصف محامي الدفاع طارق البرغوثي الحكم بأنه غير عادل.
- وأكد طارق البرغوثي أن القضاة أصدروا حكما جائرا بحق طفل عومل كمجرم.
- قررت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، الأربعاء، 13 أبريل 2025 م، إحالة قضية الأسير الفلسطيني أحمد إلى اللجنة الثالثة لمناقشة قضيته وأمر الإفراج المبكر عنه.
- وكان ذلك خلال جلسة الاستئناف بخصوص طلب الإفراج الفوري عن السجين الذي تم توقيفه عن عمر 13 عاما. وفي متابعة لهذا الأمر قال المحامي خالد الارقة المدافع عن الطفل “أسقطت المحكمة حالة ملف الإرهاب من قضية السجين أحمد مناصرة “.
الدعوة للإفراج
- ولم تتوقف عائلة الأسير أحمد مناصرة عن المطالبة بالإفراج عن ابنها، وبعد مرور الوقت كررت مناشدتها خلال تصريحها بمساعدة ابنها الذي يعيش في ظروف اعتقال قاسية وسوءة.
- ونُقل السجين أحمد مناصرة إلى الحبس الانفرادي، وحُرم سرًا من مقابلة أسرته، ولقي نداء الأسرة تفاعلًا وتعاطفًا واسعًا معها من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني.
- يعتبر أحمد مناصرة أنه ليس الأسير الفلسطيني الوحيد للطفل، بل هناك العشرات من الأطفال والنساء والرجال الموجودين في سجون الظلم الصهيوني دون أي إدانة، ولكن لأنهم فلسطينيون يدافعون عن أرضهم كما نص عليها الإنسان. الجمعيات والمنظمات الحقوقية.
- اعتقل أحمد المناصرة ضمن عشرات المعتقلين المعروفين بالانتفاضة الشعبية التي شهدتها القدس عام 2015 م.