تعتبر أعراض الفصام عند المراهقين من أبرز المعلومات الطبية التي يحتاج الآباء إلى معرفتها، باعتبار أن الفصام هو أحد العوامل التي تجعل المراهق يمر بمجموعة من الأوهام التي تؤثر على توازن حياته بشكل عام، وبالتالي، من الضروري الانتباه إلى التي تظهر على الوجه وتكون محسوسة ؛ بهدف تشخيصه بين الأشخاص المصابين بالفصام أو غيره من الأمراض النفسية الشائعة من مختلف الفئات العمرية، نتعرف من خلال الموقع الإلكتروني على والأعراض التي يشعر بها المريض ونعلم أنه مصاب بالفصام، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية إلى الصدمة و مختلف طرق العلاج، ونقوم بشرح أهم الإجابات على أهم الأسئلة في هذا الشأن.
أعراض الفصام عند المراهقين
الفصام أو الفصام الذي يصيب جميع الأعمار وخاصة المراهقين، هو اضطراب مزمن شائع ينعكس في السلوك الاجتماعي والأفكار والتصورات للفرد وبالتالي يؤثر على علاقته بالآخرين ويؤدي به إلى تدهور سلبي في الصحة العامة و يضر حياة الصورة بشكل عام. يمكن أن تؤدي الإصابة بالفصام لدى المراهقين إلى الإعاقة ويمكن أن تستمر لفترة تزيد عن ستة أشهر ومن خلال ما يلي نقدم أعراض الفصام عند المراهقين
المعتقدات الخاطئة المضللة
- يصاب المراهق بالفصام بسبب معتقدات خاطئة ومضللة تمنعه من ممارسة حياته.
- لا يرتبط تفكيره بأحداث حقيقية، وهو يعتقد أن الكثير من الأشياء تحدث ولم تحدث بالفعل.
- على سبيل المثال، قد يعتقد المراهق المصاب بالفصام أن شخصًا ما تحرش به أو أنه في خطر التعرض للأذى.
- على الرغم من أن هذه المعتقدات ليست صحيحة أو واقعية، كما قد يعتقد المرء أن العديد من الكوارث الكبرى على وشك الحدوث.
- أو قد يكون مهيأ له أن يحبه شخص معين أو يكرهه، ومعتقدات أخرى لا تعتبر صحيحة، وهذه هي ما يسمى بالأوهام.
التفكير والكلام غير المعياريين
- يتسم المراهق المصاب بالفصام بالكلام غير المنتظم أو الإجابات على الأسئلة التي لا تتعلق حقًا بكل أو جزء من الإجابة الصحيحة.
- وبالتالي، فإنه يطور معايير الضعف في التواصل مع الآخرين، مما يقلل من فعالية التحدث والأهداف التي يجب تحقيقها من خلال النقاشات والحوارات المختلفة.
- ترتبط هذه الأعراض بالعرض المسمى “قوة الكلمة” ؛ تتضمن هذه الكلمات التي توضع في منتصف بنية الجملة، حتى لو لم تكن مرتبطة بها أو مرتبطة بها.
- ومع ذلك، فهذه أعراض نادرة لمرض انفصام الشخصية لدى المراهقين ولا تؤثر على جميع الحالات النفسية.
رؤية الهلوسة والأشياء غير الواقعية
- أنواع الهلوسة التي تصيب فرع المراهق في قابليته للإصابة بالفصام ؛ بما في ذلك سماع أصوات غير موجودة بالفعل.
- أو قد يشمل رؤية تخيلات معينة وهلوسة أخرى تؤثر على حواس مختلفة لدى الشخص المصاب بالفصام.
- تؤثر الهلوسة على مرضى الفصام في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك سمات التجربة الطبيعية، ولكن من حيث الشدة، فإن الهلوسة السمعية أكثر شيوعًا من الأنواع الأخرى.
تجاهل المصلحة الذاتية
- يعد إهمال النظافة الشخصية والسعي وراء الممارسات والسلوكيات الإيجابية من بين أعراض مرض انفصام الشخصية لدى المراهقين.
- وبالتالي، يفقد المريض القدرة على العمل بشكل طبيعي وجيد وغير قادر على التواصل بشكل جيد بصريًا.
- وهكذا، لا يبدو أن تعابير وجهه تتغير، ويلاحظ أن حديثه يتدفق بنبرة ومستوى ثابت، وهو دائمًا ما يعزل وينسحب من الاجتماعات.
سلوك غير طبيعي
- قد يعاني المراهق المصاب بالفصام فجأة من سلوك غير منتظم وغير طبيعي.
- وتشمل هذه الحماقات الطفولية أو النوبات المفاجئة وغير المتوقعة، بالإضافة إلى مقاومة الأوامر.
- يتضمن هذا السلوك إجراءات غير لائقة ؛ مثل الحركات المفرطة التي لا هدف لها واعتماد وضعية غير عادية للجسم.
الفصام البسيط
في سياق التعرف على أعراض الفصام عند المراهقين ننتقل إلى أهم المعلومات العامة عن الفصام البسيط، حيث علمنا أن أعراض الفصام تشمل سلوك الدماغ والتفكير والمعرفة والأساليب العاطفية، وتجدر الإشارة إلى أن تختلف الأعراض باختلاف النوع والفترة الزمنية، حيث تتفاقم أو تختفي، وتستمر بعض الأعراض لفترة طويلة، وهنا نتعرف على الفصام البسيط والفصام بشكل عام
- الفصام البسيط هو حالة نفسية نادرة تم تصنيفها مؤخرًا.
- يشمل الفصام البسيط عدة أعراض شائعة في أنواع الفصام بشكل عام. بما في ذلك، على سبيل المثال
- تركيز منخفض.
- حركة بطيئة ومتوترة.
- إهمال النظافة الشخصية.
- هلوسة، أوهام، أو هذيان.
- التفكير غير القياسي.
- في معظم الحالات، يبدأ ظهور أعراض الفصام لدى المراهقين الذكور في منتصف العشرينات من العمر.
- بينما في النساء، تظهر أعراض الفصام في المراحل الأخيرة في سن العشرين، ونادرًا ما يتم تشخيص الفصام عند الأطفال أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا.
أسباب الفصام عند المراهقين
- على الرغم من أن أسباب مرض انفصام الشخصية لدى المراهقين لم يتم تحديدها بعد، فقد ربط الباحثون الطبيون ذلك بالعوامل البيئية والجينات.
- بالإضافة إلى مجموعة من العوامل المتعلقة بكيمياء الدماغ والمهارات المعرفية والدماغية. وهذا من الأمور التي تؤدي إلى القابلية للإصابة بالاضطرابات النفسية التي تشكل خطورة على فئة المراهقين.
- يتضح في البحث الطبي أن كيمياء الدماغ من العوامل الطبيعية التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للإنسان، مما يجعله عرضة للإصابة بالفصام في سن مبكرة.
- وهي تشمل النواقل العصبية. والتي تسمى الدوبامين أو الجلوتامات وتسهم في ظهور أعراض الفصام لدى المراهقين.
- لذلك، تسبب دراسات التصوير العصبي عددًا من التغييرات في بنية الدماغ والأعراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي للشخص المصاب.
- تتأثر الإصابة أيضًا بالعديد من العوامل التي تزيد من خطر ظهور الأعراض ؛ بما في ذلك العوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
- بالإضافة إلى تناول أنواع معينة من الأدوية التي تؤثر على التغيير في النفس من الناحية النفسية والتي يلجأ إليها كثير من المراهقين.
- تزيد مضاعفات الحمل والولادة أيضًا من خطر الإصابة بالفصام لدى النساء.
- والتي تحدث نتيجة سوء التغذية أو التسمم أو التعرض لفيروسات تصيب الدماغ.
هل الفصام خطير؟
غالبًا ما يُطرح السؤال عن درجة خطر الإصابة بالفصام عند المراهقين، وللإجابة على سؤال ما إذا كان الفصام خطيرًا، ننتقل إلى ما يلي
- نعم، الفصام اضطراب عقلي خطير ومزمن، بالرغم من أنه لا يشكل خطراً على المجتمع ككل، إلا أن له عدة نتائج سلبية.
- لذلك، من الضروري استشارة طبيب متخصص بسرعة عند ظهور أعراض مرض انفصام الشخصية ؛ إجراء مراحل متتالية من التشخيص والعلاج.
ماذا يتخيل المصاب بالفصام؟
في ضوء الاستجابة لأعراض الفصام لدى المراهقين، نتعرف على التخيلات التي تظهر في ذهن مريض الفصام والتي تؤثر سلبًا على أسلوب حياته.
- يرى مريض الفصام أن هناك من يريد أن يؤذيه أو يقتله، رغم أن هذا خيال أكثر منه حقيقة.
- قد يعتقد مريض الفصام أن لديه قدرات خارقة للطبيعة، وأنه مختلف عن بقية الأشخاص من حوله.
- يرى المريض المصاب بالفصام عند المشي مجموعة من أمامه بالرغم من عدم وجودها في الواقع، وهو مستعد لأن يصبح أحد الشخصيات المشهورة التي تعمل في مكانة عالية.
- يصاب الشخص المصاب بالفصام أيضًا بنوبات ذهانية اعتمادًا على مدى الصدمة التي يتعرض لها، ويشعر بالكثير من الأشياء المشبوهة والمخيفة من حوله.