أسباب حقوق وواجبات الطفل

يعرض لكم تريند من هو الطفل وحقوق وواجبات الأطفال وكيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي وأهمية تعليم الطفل واجباته وحقوق الطفل في الدين وحقوق الطفل في القانون و1- حقوق الطفل و2- واجبات الطفل و1- اتبع التقليد و2- اتبع شرح طريقة التحفيز و3- توفير المعلومات من خلال القصص و4- اشراك الطفل في الآراء والواجبات الداخلية والخارجية.

تعد حقوق وواجبات الطفل من أهم القضايا التي يتم تناولها في المجتمع، ويعتبر الطفل رمزًا لأهم رموز المجتمع.

من هو الطفل

من هو الطفل
من هو الطفل
من هو الطفل
من هو الطفل

يعني مصطلح “طفل” الكلمة التي تُعطى للإنسان المولود حديثًا، وتعمل الأمم المتحدة على تعريف الطفل كفرد لم يبلغ سن 18 عامًا.

يمر الطفل بمراحل عديدة حتى يبلغ الثامنة عشرة من العمر، وأول هذه المراحل تكون في مرحلة الرضاعة.

بعد مرحلة الرضاعة، يبدأ الطفل بمحاولات متعددة للمشي والوقوف بمفرده. بعد هذه المرحلة يصبح الطفل مؤهلاً تمامًا للذهاب إلى روضة الأطفال أو المدرسة، ويبدأ بممارسة حياته بمفرده دون مساعدة والدته، حتى يبلغ 18 عامًا ويصبح بالغًا يمكنه التعامل مع جميع جوانب الحياة.

حقوق وواجبات الأطفال

حقوق وواجبات الأطفال
حقوق وواجبات الأطفال
حقوق وواجبات الأطفال
حقوق وواجبات الأطفال

من خلال البحث في حقوق وواجبات الطفل، وجدنا أن للطفل حقوق كثيرة، خاصة في السنوات الأولى من حياته.

كما أنه بعد عدة سنوات عليه واجبات كثيرة تجاه أسرته وعليه أن يؤديها تجاههم. فيما يلي قائمة بأهم حقوق وواجبات الطفل

1- حقوق الطفل

1- حقوق الطفل
1- حقوق الطفل

حقوق الطفل هي كل ما يحتاجه الآخرون تجاه هذا الطفل، وهي ما سنقوم بسرده من خلال سطور حقوق وواجبات الطفل على النحو التالي

  • للطفل حقوق مادية مختلفة في المنزل. وله الحق في المأكل والمسكن والملبس والعلاج والتعليم والترفيه والتمرين وإشباع جميع احتياجاته المادية.
  • كما أن له حقوق معنوية مختلفة، مثل شعور الطفل بالحب والحنان، والرعاية النفسية له، وله كامل الحق في اختيار خصوصيته حسب رأيه المخصص له، على سبيل المثال اختيار لون غرفته، أو اختيار ملابسه، وله الحق في إبداء رأيه حتى لو كان من الخطأ للوالدين أن يتفهمه الطفل بهدوء.

2- واجبات الطفل

2- واجبات الطفل
2- واجبات الطفل

على الرغم من أن الطفل يعتبر المكفول الذي يتم استجواب أسرته عنها، وهي التي يجب أن تراه، إلا أن للطفل أيضًا واجبات كثيرة تجاه هذه الأسرة، وهي كالتالي

  • يجب أن يطيع الطفل الأب والأم منذ صغره، ويجب تربيته على هذا الأساس.
  • ألا يكون متعجرفًا بالآخرين من حوله.
  • احترام كبار السن منه، كما أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
  • يجب أن يتعلم الطفل أن عليه واجبات تجاه بلده، وهي عدم التعدي على أي ممتلكات من المال العام، واحترام حق الطريق، فمثلاً لا يحاول لمس الأشجار وقطف الزهور منها.
  • احترام الحيوانات في الشارع والاعتداء عليها دون فهم تحريم هذا الفعل بالحيوان.
  • كما أنه من واجب الطفل في المنزل الحفاظ على متعلقاته وجميع متعلقاته.
  • عمل الأصوات الخمسة وأداء الواجب المنزلي.
  • المشاركة في التنظيم والأعمال المنزلية مع الأم.

كيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي

كيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي
كيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي
كيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي
كيفية تعليم الطفل القيام بواجبه المنزلي

يجب أن يتعلم الطفل جميع الحقوق التي يتعين عليه القيام بها تجاه أسرته وأسرته ومجتمعه. تعتبر حقوق وواجبات الطفل المسؤولية الأولى للوالدين. حقوقه واجبة على الوالدين، ولا يعرف الولد واجباته إلا من خلال تعليمها.

وإليك أهم الطرق التي ينصح الآباء بتطبيقها حتى يستقبلها الأبناء، والعمل على تنفيذها فورًا

1- اتبع التقليد

1- اتبع التقليد
1- اتبع التقليد

نعلم أن الطفل يعمل على تكرار الأشياء من حوله بسرعة، لذا فإن اتباع أسلوب التقليد يعتبر من أفضل طرق تربية الطفل. يجب على الأم والأب القيام بهذا السلوك أمام الطفل الصغير.

فمثلاً يطلب الأب من الطفل أن يحضر له كأسًا من الماء، ثم يقول له شكرًا لك. بهذا الأداء سيتعرف الطفل على هذا السلوك الجيد وهو (شكرا).

أو أن الأم مثلا تعمل أمام الطفل لتطلب الإذن قبل دخولها إلى غرفة أخرى يجلس فيها والده، وتقرع الباب عليه حتى يؤذن له بالدخول. بهذه الشرح طريقة، سيتعلم الطفل أيضًا السلوك تلقائيًا.

يعد اتباع هذه الشرح طريقة من أفضل الطرق للتعامل مع الطفل. لأن الأطفال عادة ما يكونون عنيدون، وليس من السهل تلقي الأوامر من الأب أو الأم، لذا فإن النصيحة من خلال الأمر ستؤدي إلى شرح طريقة معاكسة تمامًا، بخلاف أداء السلوك أمام الطفل والاعتماد على الخاصية الموجودة عند الأطفال بكثرة، وهي دقة الملاحظة والتقليد.

2- اتبع شرح طريقة التحفيز

2- اتبع شرح طريقة التحفيز
2- اتبع شرح طريقة التحفيز

تعد هذه الشرح طريقة أيضًا من أهم الطرق، لكن نجاحها يتطلب الالتزام بالوعود، فمثلاً لا تخبر الطفل أنه إذا قام بسلوك معين فإنك ستكافئه بشراء لعبة معينة.

وعندما يتبع هذا السلوك، لا تحافظ على الوعد الذي قطعته مع الطفل ؛ لأنه في المرة القادمة سوف يتجاهل هذا الأمر وينكره ولن يتمسك به.

3- توفير المعلومات من خلال القصص

3- توفير المعلومات من خلال القصص
3- توفير المعلومات من خلال القصص

تعتبر القصص القصيرة ذات أهمية كبيرة لكثير من الآباء، حيث تعمل على تنمية تصورات الطفل، وهي وسيلة غير مباشرة لتوصيل المعلومات وتغذية الطفل بجميع المبادئ والواجبات التي يجب عليه القيام بها.

خاصة إذا استغل الأب أو الأم إحدى الشخصيات الكرتونية التي يحبها الطفل لكتابة قصة حولها.

ويخدعه أن هذه الشخصية التي يحبها تقوم بهذا السلوك الجيد الذي يجعل الطفل يقلد الشخصية ويتبع أسلوبها لأنه يفضلها.

4- اشراك الطفل في الآراء والواجبات الداخلية والخارجية

4- اشراك الطفل في الآراء والواجبات الداخلية والخارجية
4- اشراك الطفل في الآراء والواجبات الداخلية والخارجية

هذا من أهم الأمور في مرحلة التعليم، حيث يعزز الحوار بين الآباء وأبنائهم، ويجعل بينهم لغة حوار عظيمة، وتنشأ بينهم علاقة ثقة بآفاق غير محدودة.

إن إشراك الطفل في الآراء واتخاذ القرار سيكون له شخصيته المستقلة، ويجعله أكثر التزامًا بأداء الواجبات التي يلتزم بها.

عندما يشعر بالمسؤولية، وأهمية اتخاذ القرارات والمشاركة في مشاكل المنزل أو أداء بعض الالتزامات، مثل ترتيب غرفته على سبيل المثال، أو ترتيب ألعابه في مكانها، فهذا سيعزز التزامه بأداء الواجبات، والإرادة يقوي شخصيته.

أهمية تعليم الطفل واجباته

أهمية تعليم الطفل واجباته
أهمية تعليم الطفل واجباته
أهمية تعليم الطفل واجباته
أهمية تعليم الطفل واجباته

عند الحديث عن حقوق الطفل وواجباته، يعتقد الجميع أن الطفل ليس عليه واجبات، فقط له الحق الكامل في التعليم والرعاية، ولا يتم خدمته إلا دون تعليمه مبادئ الالتزام بأداء الواجبات.

هذا هو الخطأ الأكثر شيوعًا ؛ لأن الطفل عندما يتولى مسؤوليات أداء الواجبات يصبح أقوى من حيث الشخصية، وهذا سيعزز تربيته الجيدة ويظهر لنا في المجتمع شخصًا سليمًا وناجحًا.

يترتب على تعليم الطفل الالتزام بالواجبات صفات إيجابية عديدة تتمثل في الآتي

  • تعليم الطفل أن عليه واجبات تجعله يشعر بأنه شخص مهم في الأسرة.
  • هذا يجعله يتحمل المسؤولية منذ طفولته، ويصبح قادرًا على التكيف مع كل الظروف الخارجية الصعبة التي قد يواجهها خارج المنزل، وهذا السلوك يرافقه حتى بعد أن يجتاز مرحلة الطفولة، وهذا ما يجعله الإنسان السليم مع المسؤولية.
  • يساعد هذا السلوك في بناء شخصية الطفل القوية.
  • إتباع أسلوب تعليم مسؤولية الطفل يجعله شجاعًا وقادرًا على تخطي الصعوبات، حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه والتحدث دون خجل والتعبير عن الآخرين وعدم الخوف منه إطلاقاً.
  • كما يجعله هذا السلوك يشعر بالانتماء إلى البيئة والمجتمع، ويزداد ارتباطه ورباطته وحبه بأسرته.
  • تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل، خاصة وأن الطفل الصغير مهتز في النطق بسبب قلة نشأته وخبرته الضئيلة في التعامل مع البيئة الخارجية.

حقوق الطفل في الدين

حقوق الطفل في الدين
حقوق الطفل في الدين
حقوق الطفل في الدين
حقوق الطفل في الدين

يتميز ديننا الإسلامي الحنيف دائمًا بتقديمه لجميع القضايا في حياتنا، ومن أهم هذه القضايا موضوع حقوق وواجبات الطفل، حيث يخبرنا الدين الإسلامي بأهم هذه الحقوق. التي ندين بها لأبنائنا وهم كالتالي

  • يحفظ الدين الإسلامي حق الطفل، إذ تغرس فيه الروح وهو جنين في بطن أمه، ويحرم إسقاطه وقتله قبل ولادته، باستثناء بعض الحالات المرضية التي يتم تحديدها. من قبل الطبيب فقط.
  • حماية حق الطفل في الميراث إذا مات أبيه أو أمه، فيحق له أن يرث، ذكرا كان أو أنثى، على ما قسّمه الله تعالى في الحقوق، فيأخذ حقه كحق الفرد البالغ معه تماما. والاختلاف فقط أن والدته وصية على ماله حتى يبلغ سن الرشد.
  • حماية حقوق الطفل في الدين في حالة الطلاق يقف الدين والقانون إلى جانب هذا الطفل ويلتزم الأب بتلبية جميع احتياجات الطفل من مال وملبس ومأكل وشراب وما إلى ذلك.
  • يحمي الدين حق الطفل من خلال الزواج الشرعي والمبوح الذي يتم عن طريق الدعاية، بحيث يكون لهذا الطفل الحق في العيش ورأسه مرفوعًا بين أسرة مترابطة تسعى إلى تطوير الهدف الديني الأساسي للزواج، وهو اعمار الارض.
  • فالدين يحفظ حقوق الأبناء كما أنه يحثنا على اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة ليكون كلاهما مؤهلاً لتربية هذا الطفل الجديد في هذا العالم.
  • كما أن الاهتمام الديني بالأطفال يسمح للمرأة الحامل بالفطر في نهار رمضان، حرصًا على سلامة الطفل ونموه الصحي، بما في ذلك أيضًا الحفاظ على حقوق المرأة الحامل، وعدم إرهاقها.
  • ومن أبرز صور رعاية الطفل في الإسلام، سنة العقيقة التي يُضحى بها للمولود، لما لهذه الروح الجديدة من ثواب وتقدير.
  • كما أن الدين يحث الوالدين على حسن معاملة الطفل وتربيته بالشرح طريقة الصالحة التي تليق بدينه الإسلامي الذي ولد عليه، ويحثهم على تعليم أبنائهم الدين الإسلامي، وحثهم على الصلاة منذ الصغر، لأن الدين هو أصل الدين. واحد من شأنه الحفاظ عليها ورعايتها.

حقوق الطفل في القانون

حقوق الطفل في القانون
حقوق الطفل في القانون
حقوق الطفل في القانون
حقوق الطفل في القانون

كما يبحث القانون في مصالح الطفل، حيث نرى في المادة رقم 12 من قانون 1996 مادة نصت على الحقوق المختلفة للطفل، والتي يجب على الدولة ضمانها وتوفيرها للأطفال، على أن تكون هذه الحقوق والواجبات. من الطفل على النحو التالي

  • ينص القانون على أن للطفل الحق في العيش بين الأسرة وجميع أفراد المجتمع، ويسعى إلى مساعدة الوالدين في حل المشاكل بينهما للحفاظ على تنشئة الطفل وسط أسرة مستقرة ومتماسكة.
  • حماية الطفل من التنمر بين زملائه أو من اختلط به في المجتمع.
  • إلزام الأب بدفع نفقة الولد في حالة التفريق بين الأب والأم، وإلزام الأم الحاضنة، بشرط أن يرى الأب ابنه حفاظاً على سلامة هذا الطفل ومحاولة تغذيته باللطف. من الأب المحروم منه.
  • إلزام الأم والأب بتسجيل الطفل في شهادة ميلاد حكومية موثقة، وهذا يضمن له وثيقة قانونية تثبت استحقاقه للوجود في الحياة، وإثبات نسبه وحياته في الوطن.
Scroll to Top