يعرض لكم تريند أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها والسكتة الدماغية وأعراضها المختلفة وأنواع الجلطات في الجسم وأسباب السكتة الدماغية وكيفية تشخيص أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها وطرق علاج السكتة الدماغية وتجلط الشرايين وتخثر وريدي و1- العلاج الدوائي و2- التدخل الجراحي و3- العلاج الطبيعي.
أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها هي مجموعة من الأعراض التي قد يشعر بها الفرد قبل إصابته بسكتة دماغية، وهي بمثابة جرس إنذار له لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه وصحته من الخطر. جميع خلايا وأنسجة الدماغ، لذلك سنشرح لك هذه الأعراض بالتفصيل أدناه من خلال موقع Try it على الويب.
أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها
السبب الرئيسي لظهور أعراض السكتة الدماغية هو أن الجسم يعاني من نقص حاد في كمية الأكسجين التي لها دور كبير في تغذية الدماغ، ومن أهم الأسباب التي تشارك في الإصابة هو ارتفاع ضغط الدم عن مستواه الطبيعي وعدم القدرة على السيطرة عليه مما يتسبب في إصابة الأوعية الدموية التالفة ووجود مشاكل مختلفة معها قد تصل إلى المخ وتسبب العديد من الأمراض أبرزها السكتة الدماغية.
السكتة الدماغية وأعراضها المختلفة
السكتة الدماغية هي جلطة دموية في أحد شرايين الدماغ، مما ينتج عنه نقص في إمداد الدماغ بالدم والأكسجين، وظهور أعراض مختلفة للفرد المصاب، والتي تتفاوت من بين العديد من الأعراض التي تختلف في شدتها من من فرد لآخر، ومن أهم الأعراض التي قد تظهر على الفرد
- الإحساس بتنميل أو تنميل في الساق أو الذراع أو عضلات الوجه، وفي معظم الحالات يكون في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في الفهم والذاكرة والكلام وعدم القدرة على الكلام.
- اضطراب وصعوبة في الرؤية.
- شلل جانب واحد من الجسم.
- الشعور بدوار أو غثيان وقيء.
- ضيق التنفس خاصة في الليل.
- إصابة جزء من الجسم بمرض باركنسون.
- – صعوبات في المشي وفقدان التوازن وصعوبات في المشي.
- فقدان الشهية أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ للغاية.
- صداع مستمر مع غثيان وقيء.
أنواع الجلطات في الجسم
هناك أنواع عديدة من الجلطات التي يمكن أن يصاب بها الشخص، ولكن هناك نوعان مهمان أكثر شيوعًا، وهما كالتالي
تجلط الشرايين
وهو من أبرز أنواع الجلطات الدموية التي تتطلب تدخلاً سريعًا للغاية، لأن أعراضه سريعة جدًا ويصاحبها ألم شديد جدًا.
يؤدي على الفور إلى شلل جانب واحد من الجسم، أو جزء معين منه، ويمكن أن تصل الأعراض إلى حد النوبات القلبية، ويمكن أن تصل إلى الدماغ.
تخثر وريدي
تتشكل هذه الجلطة ببطء وتدريجيا ولكنها تشكل خطرا على الجسم والصحة أيضا، وفي حالة عدم الاهتمام أو العلاج بالشرح طريقة المناسبة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أخطر أنواعها الوريد العميق تجلط الدم.
ويحصل عليها الجسم عندما تتشكل جلطة في أحد الأوردة الرئيسية، ويمكن أن تحدث في أماكن مختلفة، ولكن أشهر الأماكن هي الذراعين أو الساقين أو الرئتين، ويمكن أن تصل إلى الدماغ.
أسباب السكتة الدماغية
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، ومن أهمها ما يلي
- – وقف إيصال الأكسجين إلى الدماغ وهو من أهم أسباب السكتة الدماغية التي تؤدي إلى موت الخلايا في غضون دقائق قليلة، وهذا يؤدي إلى قصور في وظائف المخ تشمل ظهور مشاكل في التفكير والكلام، الحركة، أو فقدان القدرة على التحكم في حركة المثانة أو الأمعاء أو الوظائف الحيوية المختلفة في الجسم.
- كلما كان المريض أكبر سنًا، كانت الإصابة أكثر خطورة وخطورة.
- فقر الدم المنجلي.
- المعاناة من الرجفان الأذيني.
- ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظامه.
- يعاني المريض من تاريخ وراثي، بما في ذلك السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
- ارتفاع ملحوظ في نسبة الكولسترول في الدم.
- الإفراط في التدخين وإدمان الكحول.
- انخفاض حاد في الدورة الدموية.
- – المعاناة من أمراض نفسية ومنها القلق والاكتئاب والخوف.
- مرضى الأوردة والشرايين يعانون من التهابات شديدة ومستمرة.
- الإصابة بمرض السكري.
- السمنة وزيادة الوزن المفرطة.
- الامتناع عن الانخراط في الأنشطة أو التمارين مهما كانت بسيطة.
كيفية تشخيص أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها
هناك عدد من الطرق التي يمكن أن تسهم في تشخيص أعراض السكتة الدماغية قبل حدوثها، بحيث يمكن الكشف عن الإصابة وأسبابها وفقًا لكل حالة، ومنها ما يلي
- إجراء دراسات أشعة أو تصوير باستخدام أحدث الأجهزة بما في ذلك الأشعة السينية لتصوير الجمجمة.
- الفحص الطبي السريري للمريض من قبل طبيب مختص.
- البزل القطني هو أحد أهم الطرق لتحديد مستوى الضغط على الجمجمة.
- مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يمكنه تحديد مستوى التركيز، ولديه القدرة على تقييم اضطرابات الدماغ.
- الاعتماد على الأشعة السينية في تصوير الأوعية الدموية في الدماغ.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، يوضح الشكل والموقع الدقيق للجلطة.
طرق علاج السكتة الدماغية
هناك طرق مختلفة لعلاج السكتة الدماغية، والتي يحددها الطبيب المختص للحالة، بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض، ومدى تطور الحالة، ولكن تقتصر جميع الطرق على ما يلي
1- العلاج الدوائي
هنا يصف الطبيب العديد من الأدوية الطبية التي تخفف أعراض السكتة الدماغية، وتقلل من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لها، ويتم ذلك من خلال نوع أو أكثر من الأدوية حسب تطورات الحالة، ولكن معظمها في شكل أدوية السيولة.
جزء آخر منه مشمول في الروتين الدوائي المستمر للشخص، ولكن من الضروري أن يتلقى المريض محلول التخثر الوريدي على الفور، لاستعادة تدفق الدم إلى جميع خلايا الدماغ، خلال الساعات الثلاث إلى الست الأولى من ظهور الأعراض.
2- التدخل الجراحي
هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي فوري، لتقليل أعراض السكتة الدماغية وتقليل مضاعفاتها، حتى يتمكنوا من السيطرة على جميع الأعراض عن طريق القضاء على التخثر للوصول إلى الدم مرة أخرى إلى خلايا الدماغ، وذلك من خلال قسطرة الشرايين من خلال جهاز دقيق للغاية ويتم ذلك في غضون الساعات الأولى من ظهور الأعراض.
3- العلاج الطبيعي
وهذا ما يحتاجه المريض في حالة حدوث تشنجات قد تصل إلى نقطة الشلل، حتى يتمكن من إعادة تأهيل المريض مرة أخرى للحركة، ومساعدته على تحسين أدائه المهني والنفسي، وتحسين النطق، والتحكم في جميع الوظائف الحيوية.