يعرض لكم تريند تجربتي مع استئصال الرحم وأسباب استئصال الرحم وماذا يحدث قبل استئصال الرحم وأثناء الإجراء وبعد العملية وتأثير استئصال الرحم على صحة المرأة والأورام الليفية وهبوط الرحم وأورام الرحم السرطانية ونزيف شديد وبطانة الرحم المهاجرة ومشيمة ملتصقة واستئصال الرحم وجراحة المناظير وتورم وألم في المهبل وإفرازات دموية من المهبل وتأثير استئصال الرحم على الجماع والتأثير النفسي لاستئصال الرحم.
تجربتي مع استئصال الرحم وأسبابه وأهميته من أكثر التجارب المؤلمة التي يمكن أن تمر بها المرأة هي استئصال الرحم، وهذه التجربة تستلزم العديد من التغييرات، لذلك سنتعرف على أسباب استئصال الرحم من خلال هذه المقالة وما يحدث بعد ذلك في ضوء تجربتي مع استئصال الرحم من خلال موقع تريند. .
تجربتي مع استئصال الرحم
سأخبركم اليوم بتفاصيل تجربتي مع استئصال الرحم من خلال الأسطر التالية
- تجربتي مع استئصال الرحم هي واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها طوال حياتي. عندما تزوجت، لم يكن بإمكاني إنجاب الأطفال إلا بعد 5 سنوات.
- عندما باركني الله بهذا الطفل، كنت سعيدًا جدًا. وبعد ذلك مباشرة قررت الحمل للمرة الثانية، وبفضل الله حدث حمل.
- لم أستطع وصف فرحتي عندما قررت الذهاب إلى الطبيب لفحص الجنين.
- لكن هنا كانت الصدمة الحقيقية، لأن قلب الجنين لا ينبض، وهنا أعطاني الطبيب فترة أسبوع للتأكد من توقف نبضات قلب الجنين تمامًا.
- وبالفعل تأكد الطبيب من أن قلب الجنين لا ينبض بالموجات فوق الصوتية.
- في ذلك الوقت، قرر الطبيب إجراء عملية تنظيف الرحم، ولكن بعد هذه العملية استمر النزيف لمدة شهرين.
- ونتيجة لذلك، قرر الطبيب إجراء عملية كشط وتنظيف الرحم مرة أخرى. كما أن النزيف لم يتوقف.
- قام الطبيب بعمل أشعة مقطعية للرحم، وهنا اكتشف وجود الورك على الرحم ووصف مجموعة من الأدوية لعلاج هذا الورم.
- لكن النزيف استمر ولم أستجب للعلاج وهنا قرر الطبيب إجراء عملية استئصال الرحم. في البداية كنت خائفة جدًا، لكن بعد ذلك شعرت بالرضا عن قضاء الله.
أسباب استئصال الرحم
بعد أن علمنا بتجربتي مع استئصال الرحم، سنتعرف على ما يلي حول أسباب إزالته
الأورام الليفية
يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى نزيف حاد ويكون هذا النزيف مصحوبًا بإرهاق وألم شديد، وقبل التدخل الجراحي يصف الطبيب بعض الأدوية.
في حالة استمرار النزيف وتضخم الأورام الليفية، يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
هبوط الرحم
- من الممكن أن يقع الرحم في المهبل وهذا يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة أو اللواتي توقفن عن الدورة الشهرية.
- وهذا يؤدي إلى الضغط على العث، بالإضافة إلى الشعور بتقلصات في المعدة ومشاكل في التبول.
- وهنا يلجأ الطبيب إلى معالجة هذا الأمر من خلال العمل على إصلاح أنسجة الحوض التالفة. إذا لم ينجح ذلك، يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
أورام الرحم السرطانية
- من الأشياء التي تساعد على استئصال الرحم وجود أورام سرطانية داخل الرحم، مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض.
- يقوم الطبيب بإجراء عملية استئصال الرحم للوقاية من السرطان.
نزيف شديد
- بعد الولادة القيصرية، قد تعاني المرأة من نزيف حاد، وهنا يصف الطبيب علاجًا لوقف هذا النزيف.
- ولكن إذا لم يتوقف النزيف يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
بطانة الرحم المهاجرة
- هناك حالات ينمو فيها النسيج الذي يربط الرحم بالخارج، وينتج عن ذلك ألم شديد بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
- في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى العقم.
- قبل استئصال الرحم، يقوم الطبيب بإزالة أنسجة بطانة الرحم.
مشيمة ملتصقة
تصاب بعض النساء الحوامل بالتصاق المشيمة بجدار الرحم مما ينتج عنه نزيف حاد بعد الولادة، وحتى يحافظ الطبيب على صحة الجنين يقوم بإزالة الرحم.
ماذا يحدث قبل استئصال الرحم
قبل إجراء عملية استئصال الرحم يجب عقد لقاء مع المريضة وإجراء بعض الفحوصات التي تعتمد على عمرها وما إذا كانت تعاني من أمراض أم لا، وكذلك إبلاغ المريضة بأنها غير قادرة على ذلك. الأطفال بعد ذلك.
ومن الفحوصات التي يقوم بها الطبيب فحص الكلى ومعرفة ما إذا كانت تؤدي وظائفها أم لا، وكذلك فحص البول، بالإضافة إلى فحص كيمياء الدم وتعداد الدم الشامل.
كما يتم فحص عنق الرحم للتأكد من وجود أورام سرطانية من عدمه وذلك من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بالأشعة المقطعية.
كما أن من الأمور المهمة التي يجب اتباعها قبل استئصال الرحم معرفة الأدوية التي يجب إيقافها قبل العملية. كما يجب على المريض عدم تناول أي نوع من الطعام والشراب قبل العملية بحوالي 8 ساعات.
أثناء الإجراء
يقوم طبيب التخدير بتخدير المريض بشكل كامل، ويعتمد إجراء العملية على الطرق المستخدمة، وذلك كالتالي
استئصال الرحم
- يقوم الطبيب بعمل شق في أسفل البطن للوصول إلى تجويف الحوض.
- بعد ذلك يتم تحديد مكان الرحم، ويفصل الرحم عن الأوعية الدموية التي تسهل تدفق الدم إليه.
- ثم التخلص من الأربطة التي تربط الرحم بجدار الحوض، وبعد ذلك يزيل الطبيب الرحم، ثم يخيط جدار المهبل العلوي.
- تستغرق هذه العملية عادة ساعة أو ساعتين، حسب نوع الجراحة.
جراحة المناظير
- يقوم الطبيب بتنظيف البطن ثم عمل ثلاث شقوق صغيرة بجانب السرة.
- ثم يقوم الطبيب بإدخال المنظار من خلال الشقوق التي يقوم بها، ثم يقوم بإدخال الغاز من خلال تلك الشقوق من أجل رؤية جميع أعضاء البطن.
- بعد ذلك، يقوم بإدخال أدوات جراحية لاستئصال الرحم.
بعد العملية
- بعد اكتمال العملية، يجب مراقبة حالة المريض لمدة 24 ساعة، وعادة ما يتم التخلص من الغرز بعد حوالي أسبوع من العملية.
- قد يصف الطبيب أدوية لتسكين الآلام وقد يحدث نزيف مهبلي لكنه سيتوقف مع مرور الوقت.
- في حالة ظهور بعض الأعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس وعدم القدرة على التبول ونزيف حاد، يجب عليك ة الطبيب.
تأثير استئصال الرحم على صحة المرأة
قد يكون لاستئصال الرحم بعض الآثار النفسية والجسدية، وسوف نتعرف على تلك الآثار من خلال ما يلي
تورم وألم في المهبل
- من الأعراض التي تنتج عن استئصال الرحم تورم المهبل، بالإضافة إلى شعور المرأة بألم شديد في تلك المنطقة.
- في حالة استئصال الرحم عن طريق المهبل، تكون فترة النقاهة قصيرة ويمكن للمرأة ممارسة الأنشطة اليومية. يعتبر الإجراء أربعة أسابيع.
- كما أن هناك اضطرابات أخرى تشعر بها المرأة، وهي الأرق وعدم القدرة على النوم، بالإضافة إلى جفاف المهبل، والتعرق المفرط أثناء الليل.
إفرازات دموية من المهبل
مباشرة بعد استئصال الرحم يحدث نزيف مهبلي، لذلك ينصح بارتداء الفوط الصحية خلال هذه الفترة.
تأثير استئصال الرحم على الجماع
- تعتقد الكثير من النساء أن استئصال الرحم يؤثر على الجماع، لكن هذا ليس صحيحًا، حيث تظل الحاجة إلى الجماع كما هي، لكن التخلص من الرحم له تأثير سلبي على الجماع، ومن هذه الآثار ما يلي.
- قد تنخفض الرغبة الجنسية إذا تزامن استئصال الرحم مع سن اليأس.
- جفاف المهبل مما يؤدي إلى الألم أثناء الجماع.
التأثير النفسي لاستئصال الرحم
يؤدي استئصال الرحم إلى عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى وهذا يسبب تأثيرات نفسية وعصبية.