وزارة التعليم تعلن عودة الدراسة حضوريًا بثلاثة نماذج تشغيلية

أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية، عودة الدراسة بالحضور على جميع المستويات الأكاديمية، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 20/6/1444 هـ الموافق 23 يناير 2025، بعد أن تعاونت الوزارة مع وزارة الصحة للتأكد من أن جميع الإجراءات الاحترازية هي التقيد التام بالوقاية من فيروس كورونا، حفاظًا على أمن وسلامة وصحة الطلاب والطلاب. وذكرت الوزارة أن الدراسة ستعود بالكامل […]

أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية، عودة الدراسة بالحضور على جميع المستويات الأكاديمية، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 20/6/1444 هـ الموافق 23 يناير 2025، بعد أن تعاونت الوزارة مع وزارة الصحة للتأكد من أن جميع الإجراءات الاحترازية هي التقيد التام بالوقاية من فيروس كورونا، حفاظًا على أمن وسلامة وصحة الطلاب والطلاب.

وأوضحت الوزارة أن الدراسة ستعود بالحضور مرة أخرى، ولكن من خلال تطبيق ثلاثة نماذج تشغيلية، وتحت الإشراف المباشر لهيئة (الوقاية)، وتكون أنظمة التشغيل على النحو التالي

  1. مدارس ذات مستوى منخفض
    • هذا المستوى مخصص فقط للمدارس المعدة لاستقبال الطلاب في ظل نظام التباعد الاجتماعي.
    • يمكن لهذه المدارس أن تستقبل طلابها بالكامل في نفس الوقت، حيث تستوعب مساحتها نظام التباعد الاجتماعي في الفصول الدراسية والقاعات التعليمية والمختبرات أيضًا.
  2. مدارس المستوى المتوسط
    • في المستوى المتوسط ​​، لم تكن المدارس قادرة على استيعاب طلابها، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى مجموعتين.
    • لا يمكن للطلاب في مختلف المستويات التعليمية الالتحاق بالمدارس بشكل كامل، في سياق الرغبة في تنفيذ التباعد الاجتماعي بشرح طريقة آمنة تمامًا.
    • في هذه المدارس، يحضر الطلاب على فترتين، أي أنهم منقسمون.
  3. مدارس المستوى العالي
    • تضم هذه المدارس أكبر عدد من الطلاب، ولا تكفي منطقتهم لحضور الطلاب بشكل كامل.
    • يجب أن يحضر الطلاب في ثلاث مجموعات، بحيث تكون الفصول الدراسية والقاعات والمختبرات على استعداد تام لاستقبالهم، مع الحفاظ على سلامتهم الكاملة والتزامهم بالمسافة.

وأشارت الوزارة إلى أن ما يقرب من 97٪ من المدارس السعودية المسجلة تقع ضمن المستويين المنخفض والمتوسط ​​، وهذا يوفر فاعلية أكبر في تطبيق النظام، ويساعد على إعادة الدراسة إلى شكلها الطبيعي بشكل آمن وبأقل قدر ممكن من الضرر.

كما حرصت الوزارة على متابعة عملية تطبيق الضوابط والإجراءات الصحية بشكل كامل في جميع المدارس، في الفصول الدراسية والفصول الدراسية والمختبرات، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، كل ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة السعودية.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم حريصة هذا العام على إيلاء اهتمام خاص بالجانب النفسي للطلاب، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي أيضًا. تلغي الوزارة جميع الأنشطة الصيفية وغير الصيفية التي لا يمكن تحقيقها بالتباعد الاجتماعي والمادي حفاظا على سلامة طلابها.

Scroll to Top