من الشروط التي يجب توافرها في غرفة المريض أن تكون التهوية جيدة ودرجة الحرارة مناسبة، صحيحة أو خاطئة، الأمر الذي شغلت محركات البحث من قبل الطلاب لأن أحد الأسئلة التربوية المدرجة في دوراتهم، كما يجب على المريض أن يكون في بيئة جيدة التهوية لأن ذلك يساعد على تسريع فترة الشفاء خاصة إذا كان مصابا بأحد أمراض الجهاز التنفسي المعدية مثل الأنفلونزا أو الكورونا التي ظهرت مؤخرا، ومن أهم التعليمات التي قدمها الأطباء ضرورة العزل في أماكن جيدة التهوية ومن خلال تريند سنتعرف على صحة العبارة.
من الشروط التي يجب توافرها في غرفة المريض أن تكون التهوية جيدة ودرجة الحرارة مناسبة أو صحيحة أو خاطئة
- القول حقًا، إنه شرط أساسي أن يكون المريض في غرفة جيدة التهوية تسمع مرور الهواء وتجدده، بالإضافة إلى دخول ضوء الشمس أيضًا.
- المهم أن الإقامة في غرفة جيدة التهوية ليست ذات أهمية صحية فحسب، بل إنها تضيف لمسة إيجابية لنفسية المريض الذي يكون في أسوأ حالته أثناء مرضه. بمجرد أن يرى ضوء الشمس في الصباح ويتنفس الهواء النقي، يترك هذا أثرًا إيجابيًا عليه.
الشروط التي يجب توافرها في غرفة المريض
هناك بعض الشروط التي ينصح بها الأطباء دائمًا للمرضى إذا قرروا البقاء في منازلهم بدلاً من المستشفى إذا سمحت حالتهم الصحية، من بين هذه الشروط ما يلي
- التهوية الجيدة المناسبة لضرورة تجديد الهواء ومنع انتشار العدوى من جهة، والمساهمة في تحسين الحالة النفسية للمريض كذلك.
- كما أن للشمس بعض الفوائد الصحية التي تعود على المريض لأنها من المصادر الرئيسية لفيتامين د الذي يعمل على تقوية العظام ورفع كفاءة جهاز المناعة حتى يتمكن من محاربة جميع الأمراض التي تهاجم الجسم. لكن يجب الانتباه إلى ضرورة عدم فتح النوافذ في حال كان التيار قوياً حتى لا ينتج عن ذلك نتائج عكسية تؤدي إلى تدهور حالة المريض. يكفي فقط تهويته أثناء النهار وإشراق الشمس أثناء الطقس المعتدل.
- درجة حرارة الغرفة وهي أيضًا من العوامل التي يجب الانتباه إليها لأن أي انخفاض أو ارتفاع في درجة الحرارة قد يتسبب في تدهور حالة المريض الصحية، لذلك يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة، بالإضافة إلى إضاءة الغرفة التي يجب أن تكون ملائم.
- الاهتمام بتنظيف وتعقيم أدوات غرفة المريض يجب الاهتمام بضرورة تنظيف الأثاث وجميع الأدوات الموجودة في غرفة المريض وتعقيمها بالكحول، خاصة إذا كان المريض يعاني من مرض معدي، بالإضافة إلى ضرورة التغيير أغطية السرير.
- مرحاض للمريض يجب أن يكون لغرفة المريض حمام خاص به أن يكون بالقرب منه حتى لا يضطر للذهاب إلى دورة مياه بعيدة عنه نسبيًا ويتعرض لمزيد من الإرهاق والإرهاق.
- السرير المريح وهو من أهم الأدوات التي يجب توافرها في غرفة المريض، بالإضافة إلى وجود الأجهزة التي تعمل للدلالة على حالته.
لماذا يجب أن نهتم بغرفة المريض
- لابد من العناية بغرفة المريض وتوافر جميع وسائل الراحة فيها، لأن ذلك يسرع من الشفاء ويمنع تدهورها.
- لا يتم الاعتناء بالمريض فقط في غرف المستشفى، ولكن يجب أيضًا توخي الحذر في الغرفة إذا كان يقيم في المنزل.
- كما يساهم ذلك في رفع معنويات المريض مما يسرع عملية الشفاء لأن الحالة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة الصحية والجسدية للفرد.
- يجب أيضًا الاهتمام بالتهوية، لأنها تمنع العدوى وإصابة أحد أفراد الأسرة أو الزائر المتكرر.
نصائح مهمة لرعاية المرضى
هناك بعض النصائح التي قدمها بعض الخبراء في مجال التمريض بخصوص رعاية المرضى، والتي جاءت على النحو التالي
- يجب الحرص على تناول الدواء في الوقت المحدد وللجرعات التي يحددها الطبيب.
- توفير كافة وسائل الراحة للمريض، ومنع الأصوات العالية منه أو الضوضاء بسبب عدم تحمله للإزعاج.
- ضرورة الاهتمام بتحسين نفسية المريض وطمأنته دائما على حالته مهما كانت خطورة حالته الصحية نتيجة تأثير الطمأنينة النفسية عليه.
- الاهتمام بالطعام المقدم للمريض والذي يجب أن يكون غذاء صحي لا يحتوي على أي دهون أو سكريات، والأفضل استشارة الطبيب حول نوع الأطعمة التي يجب على المريض تناولها.
- ضرورة تنظيف أسنانه ومساعدته على تغيير ملابسه بشكل يومي وتعقيم يديه وتقديم يد العون له ومساعدته فيما يتعلق بنظافته الشخصية بشكل عام.
المشاكل التي تواجه المريض وأقاربه في المستشفى
- قد يرفض كثير من المرضى دخول المستشفى والبقاء فيها مهما كانت حالتهم، بسبب شعورهم بالتوتر وخوفهم من التواجد في المستشفى وسط أشخاص لا يعرفونهم.
- قد يتعرض المريض أيضًا للعدوى داخل المستشفى، خاصة في المستشفيات حيث لا يتم دائمًا الاهتمام بالنظافة العامة والتعقيم.
- لذلك من الضروري التأكد من نظافة المستشفى من قبل أسرة المريض قبل احتجازه هناك، والتأكد من أن الفريق بأكمله من الأطباء والممرضات والعاملين يعملون بجد واجتهاد من أجل راحة المرضى.
فن التعامل مع المرضى أثناء التواجد معهم
يحتاج المرضى إلى بعض التعاملات الخاصة للتعامل معهم سواء كانوا في المستشفى أو في المنزل. ومن طرق التعامل هذه ما يلي
- فعندما يرى المريض اهتمام أقاربه ومن حوله بأنهم يهتمون به يشعر بالاطمئنان بسبب ذلك، فهناك الكثير من المرضى الذين قد يصابون بالاكتئاب نتيجة عدم اهتمام أحد بهم.
- ضرورة احتواء المريض والاستماع إليه جيدًا وتقدير ما يمر به.
- يجب أن يتم الاستماع إليه بشرح طريقة حقيقية دون التفكير في تزوير الفائدة أو النظر إلى الهاتف المحمول أو أي شيء آخر.
- يجب مساعدة المريض، والبقاء معه دائمًا، والاهتمام بالطعام المقدم له، وملابسه، وتنظيف أدواته، والعناية بصحته.
- تجنب اصطحاب الأطفال معه لما قد يصدرونه من ضجيج للمريض، وكذلك للوقاية من العدوى.
- رفع حالته النفسية ومعنوياته من خلال تحييد الأفكار السلبية التي قد تطرأ على ذهنه والأفكار المتشائمة عن الموت. بسبب الهوس الذي يأتي دائمًا للمرضى بأنهم على وشك الموت.
- ضرورة الانتباه إلى تحييد كل الأخبار السيئة عنه التي قد تجعله يشعر بالإحباط.
- تحلى بالصبر معه، وقابله دائمًا بابتسامة هادئة لتترك له شعورًا إيجابيًا.
- ضرورة ضبط النفس مع المريض حتى لو شعر أنه لا يشعر برعاية أو رعاية من أهله.
- تجنب الدخول في جدال معه، والعمل على منع تكثيف الأحاديث مهما كان غاضبًا أو محبطًا.
- اسمح له بالكشف عن كل ما يدور بداخله وعدم مقاطعته، بل اعمل على تهدئته دائمًا بعد توقفه عن الكلام.
وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي تعرفنا فيها على أحد الشروط التي يجب توافرها في غرفة المريض أن تكون التهوية جيدة ودرجة الحرارة مناسبة صحيحة أو خاطئة. استفادوا مما عرضناه.