تعتبر قاعدة العرافة والعربة من القواعد القانونية التي يجب على العبد المسلم معرفتها، خاصة وأن الكهانة من بين الأسئلة التي انتشرت في الوقت الحاضر، حيث يعتقد البعض أن الثروة – الحكي باب المعرفة. حظا سعيدا ومستقبلا، ولكن الشريعة الإسلامية لم تترك أي أحكام شرعية دون موافقة وتوضيح، وبناء عليه سيظهر حكم العرافة والعرافة في موقع الدليل، وبعد ذلك سنبين ما هو الفرق بين الكهانة والكهانة وسنناقش صياغة مرسوم قبول الكهنة في هذا المقال.
حكم العرافة والعرافة
الكهانة والكهانة جاءت من العصور القديمة. وهو الاعتراف بالحقيقة بالعودة إلى الأشياء التي لا أصل لها، وكان هذا قبل الإسلام بعد سماع الشياطين، وإضافة أقوال لم تكن موجودة. أي الكهانة والكهانة عن الغيب في المستقبل ؛ أجمع العلماء على أن حكم العرافة والعرافة شرعي على النحو الآتي
- الجواب المنع.
الفرق بين العرافة والعرافة
وأوضح أهل العلم أن الكهانة هي معرفة الغيب، وهي تتحقق بمساعدة الجن، كما قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد
ومعظم ما يحدث في هذه الحالة أن الجن يخبر أولياء أمورهم من بين الناس بما لا وجود له، عن الأخبار التي تجري على الأرض ؛ الجاهل يعتبر هذا الوحي والكرامة. وقد خدع الكثير من الناس بهذا ففكروا أن من يروي هذا عن الجن هو حافظ الله وأحد حلفاء الشيطان.
أما قراءة الطالع فهي التنبؤ بالمستقبل، ويتم ممارستها بشكل فردي باستخدام وسائل خفية أو أشياء خارقة للطبيعة، بما في ذلك لتحقيق مكاسب مادية ؛ على عكس العرافة التي تشمل غير المرئي بالتنصت وغير ذلك من الأمور، ذكر البغوي وشيخ الإسلام
العراف هو الذي يدعي معرفة الأشياء من خلال البحث الأولي، يستنتج بمساعدته استنتاجاً عن المسروق ومكان المفقود … ويقال (هو عراف)، وشيخ قال الإسلام الراوي هو اسم الكاهن والمنجم والرمال ونحوها الذي يتكلم بمثل هذا العلم.
حكم المجيء إلى الكهنة
بعد أن تعلمت الفرق بين الكهانة والعرافة ؛ يجب على المسلم أن يعرف قواعد التعامل مع الكهان. ومعرفة ما سيحدث في المستقبل، وهذا مبني على ثلاثة أحكام، كما أوضح ابن أويمين
- أولاً أن يأتي الإنسان إلى الكاهن بغير تصديقه، فيحرمه، وعاقب من يفعل ذلك ألا يقبل الصلاة أربعين ليلة.
- ثانيًا لكي يقترب الإنسان من الكاهن ويطلب منه تصديقه، وهذا كفر بالله تعالى، يجب على الإنسان أن يتوب نصوحًا.
- ثالثًا أن يأتي الإنسان إلى الكاهن ويطلب منه أن يشرح كذبه للناس. هذا طبيعي ولا حرج فيه.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بحكم الكهانة وهو تحريم. حيث لا يجب على المسلم الانخراط في مثل هذه الأمور، ثم تطرقنا إلى الاختلاف بين العرافة والكهانة، وتعرّفنا على قواعد مخاطبة الكهنة.