ضغط العمل وكيفية التعامل معه في ظل المعاناة المصاحبة للعمل الشاق لساعات طويلة وفي بيئة عمل لا يستطيع فيها الناس تحمل الضغط، وهذا يعرض العمال والموظفين لمشاكل نفسية ومستوى من المعاناة التي من شأنها أيضا تسبب لهم حالة بدنية أو جسدية نتعرف على ضغوط العمل وكيفية التعامل معها، ونتحدث عن طرق التخلص من هذه الضغوط وتقليل خطورتها على العمال.
أعراض وعلامات إجهاد العمل
قد لا يدرك الشخص المنغمس في العمل أنه يعاني من الإجهاد، لذلك يجب الانتباه إلى الأعراض و التي تشكل شرارة تحذيرية لهذه الضغوط، وفقًا لبحث علمي عن أعراض وعلامات الإجهاد، أيضًا. مثل هذه الأعراض
- الشعور بالعصبية والاكتئاب والقلق.
- الخمول واللامبالاة وفقدان الاهتمام بالعمل.
- مشاكل النوم.
- معاناة من إرهاق.
- مشاكل التركيز.
- شد عضلي.
- صداع الراس.
- مشاكل في المعدة
- الانطوائية الاجتماعية.
- محبط
- التهيج وفقدان الثقة والغضب
- أنا منخرط في طحن الأسنان.
- فقدان الوزن أو زيادته.
- المعاناة من نوبات الهلع.
- القدمين أو اليدين تفوح منه رائحة العرق.
- هوس قسري.
- غثيان.
ضغوط العمل وكيفية التعامل معها
يُعرَّف ضغوط العمل بأنها إجهاد في العمل يتسبب في ردود فعل عاطفية وجسدية ضارة نتيجة عدم التوافق بين متطلبات العمل وقدرات واحتياجات العامل، بالإضافة إلى أن بعض هذه الضغوط تعتبر مهمة في تشجيع العامل على التحسن. التركيز، ولكن الزيادة الزائدة عن الهرمونات الخاصة به. الإجهاد بمرور الوقت يصبح ضاراً بالجسم، والإجهاد المفرط يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد. إليك كيفية التعامل مع هذه الضغوط الضارة
- معرفة مصادر التوتر الخطوة الأولى في التعامل مع الإجهاد في العمل هي تحديد المصادر التي ينبع منها، حيث يمكن أن تأتي من الزملاء، من طبيعة العمل أو بيئته، حيث يمكن أن تكون مؤقتة ويمكن أن تكون. مستمر ودائم.
- وضع الحدود وضح لمن حولك ما هو مقبول وغير مقبول بالنسبة لك عندما يكون الضغط مرتبطًا بعلاقة عمل، حيث إن وضع حدود محددة وواضحة لا يسمح للآخرين بغزو وقتك أو مساحتك الشخصية، ولكن إذا اتصل زميل أو مدير معك خلال النهار. حول العمل سيؤدي هذا إلى الضغط عليك، لذا كن واضحًا بشأن قيود العمل والحدود الزمنية.
- البحث عن الدعم بين الأصدقاء والعائلة في بعض الأحيان كل ما هو مطلوب لتقليل كثافة العمل والتوتر هو مشاركة مشاعرك مع شخص قريب منه، حيث أنه من المهم جدًا أن يكون لديك روابط قوية في العائلة وبين الأصدقاء من أجل التعامل مع التوتر والضغط في كل مجالات الحياة.
- الرياضة الرياضات التي تتعرق وتتعرق، مثل المشي والركض وغيرها من الرياضات، تحسن المزاج وتنشط وتحسن التركيز وتريح العضلات والجسم والعقل. بالإضافة إلى أنها تعمل على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر. للشخص الواحد.
- الحرص على تناول الطعام بشكل صحيح الأطعمة المليئة بالدهون أو السكريات، مثل الوجبات السريعة والبيتزا وغيرها، تجعل الشخص يشعر بالخمول، وهذا يثبت مشاكل الحياة التي تزيد من الضغط. لذلك، يجب تجنب الأطعمة غير الصحية وغير الصحية والتركيز على الأطعمة الصحية، مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، والتي تساعدك على التركيز والانتباه.
- الطفح الجلدي خلص الأطباء إلى أن قلة النوم هي أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم، مما يضعف بدوره القدرة على التعامل مع الصعوبات في الحياة اليومية ويؤثر سلبًا على الحالة المزاجية.
- لا تكافح من أجل التميز الحفاظ على مجموعة من المعايير العالية أمر جيد، والسعي لإتقان هذه المعايير سيمنحك شعوراً بالرضا عن النفس بالإضافة إلى التميز في العمل. عمل سريع فلا تبحث عن الكمال.
كيف تتعامل مع الضغط والتوتر في العمل
التعرض لضغط العمل من الأمور التي يمكن أن يمر بها جميع الناس، خاصة في ظل وجودنا في عصر السرعة والعمل المتراكم.
- إدارة الوقت وتحديد الأولويات تتمثل إحدى طرق تقليل عبء العمل في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، حيث يتيح ذلك للأشخاص إنجاز الأمور بشكل صحيح، ويتم تحقيق ذلك من خلال إنشاء جدول زمني محدد والذهاب إلى العمل مبكرًا قبل عشر دقائق. على سبيل المثال، بالإضافة إلى جدولة فترات الراحة وتحديد أولويات قائمة المهام الخاصة بك.
- لا تتجنب المهام عندما يدرك الأشخاص مخاطر تعدد المهام، فإنهم يبدأون في إدراك أن الدقة والسرعة تقل بشكل ملحوظ عند القيام بأكثر من وظيفة في وقت واحد. سيكون الأمر أسهل وأسرع بالنسبة لك من العمل في عدة وظائف في نفس الوقت.
- حب العمل يعمل معظم الناس في هذا العصر في تلك المهن التي لا يحبونها بسبب الصعوبات في العثور على عمل في المجالات التي يريدون العمل فيها. لذلك، قد تكون النصيحة في هذا الجانب مبتذلة وغير واقعية، لكنها في الحقيقة مفيدة، حيث لا يوجد عمل من شأنه أن يذل الإنسان بينما يقدم هذا العمل خدمات للمجتمع. مهما كانت صغيرة، فإن الجهد لا يضيع.
- الانفتاح مع صاحب العمل إذا كان الضغط عليك شديدًا، يجب أن تكون صريحًا مع الشخص المسؤول عن الوظيفة وأن تخبره أنه لأنه يريد ألا يتضرر أداء الموظف، فهذا يخدمه بينما يخف الضغط. الأداء والإنتاجية، وإذا كان الضغط ناتجًا عن بيئة العمل، فيجب طلب تدخله.
- الابتعاد عن الخلافات والمشاكل في العمل في حالة وجود خلافات بين زملائك في العمل فلا تتدخل فيها، فلن تحصل على عداء وضغط ومشاكل مجانية.
- تحدث إلى زملاء العمل إذا كنت تعاني من ضغط الأقران، فتحدث معهم عن الإجهاد، سواء في مكان العمل أو في الخارج، حيث سيوفر ذلك دعمًا نفسيًا جيدًا لك ولهم.
- تعلم أن تقول “لا” هناك معظم الأشخاص الذين يخجلون من قول “لا” للآخرين، وهذا يضغط عليهم مرات عديدة، لكن هذا لا يعني أن الشخص يرفض التعاون، أو العكس. ولكن يجب أن يكون معقولًا وليس ضغطًا، وإلا فقط قل لا.
أنواع ضغوط العمل
هناك العديد من أنواع ضغوط العمل التي يمكن أن تمارس أثناء القيام بالعمل، مما يجعل الناس غير قادرين على التخلي عن كل ما لديهم، لذلك إليك أنواع الضغوط
- ضغط الدور ينشأ من عدم الوضوح في دور الآخرين أو الموظف، وتعدد الأدوار أو الصراع، ونقص موافقة الإدارة.
- ضغوط تتعلق بطبيعة العمل عدم كفاية مكان العمل، تضارب على الترقية والحوافز، بالإضافة إلى جودة العمل.
- ضغط العلاقة شركة المرؤوسين أو الرؤساء أو الزملاء أو العملاء أو ضعف التعاون بين الزملاء.
- ضغوط تنظيمية نتيجة لسوء التواصل، قلة المشاركة، التوزيع غير المتوازن لمسؤوليات العمل، أو أسباب أخرى.
- مشكلة الوقت عدم وجود مشرف مباشر وعدم وجود تنظيم جيد للوقت المتاح، إلخ.
- الضغط الخارجي يعني الإعلام والرأي العام والعديد من الهيئات الرقابية والعادات والتقاليد والانتماءات.
- تنظيم الضغط يتجلى في عدم الوضوح في معايير التحكم، وكذلك في الرقابة المطولة والصارمة.
- الضغط الشخصي نتيجة العلاقات الاجتماعية، ومتطلبات الأسرة والأسرة، والدوافع والميول الشخصية.
أسباب الإجهاد في العمل
لضغوط العمل العديد من الأسباب التي يمكن ملاحظتها في بيئة العمل، ومن المعروف أنه عندما تريد التخلص من مشكلة ما، فإن أول ما عليك فعله هو معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، ولهذا تحتاج قبل اتخاذ القرار، من الضروري تحديد أسباب التوتر، والأسباب الأكثر شيوعًا هي ما يلي
- تخفيض الأجور.
- عبء العمل المفرط.
- محدودية فرص العمل وقلة فرص الترقية والنمو.
- يكره العمل، يكون مملًا ولا يرقى إلى مستوى الطموح.
- نقص الدعم الاجتماعي.
- لا تقدر الآراء أو تشارك في القرارات المتعلقة بالعمل.
- المتطلبات تتعارض مع بعضها البعض أو تعاني من توقعات غير واضحة.
- الخوف من التعرض للطرد أو الطرد.
- العمل الإضافي بسبب تسريح العمال.
- ضغط مستمر لضمان المستوى المثالي في جميع الأوقات.
- لا يمنحك وظيفة مجانية.
- إرشادات مفصلة.
- لقد مرت الشركة بسلسلة من التغييرات الدراماتيكية.
في ختام مقالنا، سوف نستكشف ماهية الضغوط الموجودة في مكان العمل وكيفية التعامل معها، وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى الإجهاد، بالإضافة إلى استعراضنا لأنواع الضغوط التي يتعرض لها الأشخاص في بيئة العمل. وتعلمنا كيفية إدارة الإجهاد في العمل بشكل صحيح.