كلمة تأتي بمعنى زيادة الخلاف وتعميقه، غالبًا ما يحتدم الخلاف بين الناس، ويبدأ من اختلاف الآراء، حيث يتمسك كل واحد برأيه، ويكون معجبًا به، ويظن كل طرف أنه على حق، من أجل ماذا يستمر الخلاف حتى يتعمق.
بمعنى زيادة وتعميق الخلاف
والكلمة التي تعني زيادة الخلاف وتعميقه هي التصعيد والتصعيد في قواميس اللغة العربية التصعيد، والجمع التصعيد، والمصدر يصعد ويصعد ويصعد في الموسيقى. أي زيادة في حجم الصوت، وتحول مادة صلبة إلى مادة غازية دون المرور بالمرحلة السائلة، يسمى تصعيدًا، وارتفع المشروب ؛ أي يعاملوه بالنار حتى يبتعد عما هو عليه في الطعم واللون ويوقد فيه النار. أي، نظر إليه، تأمل فيه، صعد إلى الوادي ؛ والنزول، وتصعيد الغرائز في علم النفس، هو الصعود إليها، والصعود، هو الصعوبة وعذاب الصعود ؛ إما شديدة أو صعبة.
نختلف ونختلف
الخلاف في اللغة مصدر خلاف، كما أن الخلاف مصدر خلاف، والخلاف هو العكس، وهو لم يتفق معه ولم يتفق معه، والأمران تناقضا، واختلفا، واختلفا.، وكل ما لم يكن على حاله، تناقض واختلاف، قال تعالى “مختلفون مثلي”.؛ بمعنى أنه إذا كان مختلفًا، فإنه يأكله في الذوق والجودة والنوعية الرديئة، إذن الخلاف والاختلاف في اللغة ضد الاتفاق، وهو أعم من العكس، الاختلاف أكثر عمومية من العكس ؛ لأن كل نقيضين مختلفان، وليس كلهما مختلفين، فهما متضادان، على سبيل المثال الأبيض والأسود متعاكسان ومختلفان، بينما الأحمر والأخضر مختلفان وليسا متعارضين، والفرق أكثر عمومية من العكس. لأنه يحمل معنى العكس، ومعنى التباين مع عدم المعارضة، إذن معنى الخلاف والاختلاف هو التعارض والتعارض وعدم التشابه، وهذا المعنى هو ما جاء في نصوص القديس. القرآن.
أسباب الخلاف بين العلماء
بعد معرفة معنى زيادة الخلاف وتعميقه، يجب معرفة أسباب الخلاف بين العلماء، وأسباب الخلاف التي ذكرها العلماء رحمهم الله في كتبهم. وذلك لأن الموضوع يمكن أن يحتوي على الكثير من الأدلة، بعضها مخفي عن بعض الناس، ويمكن أن يكون موضوعًا لا يوجد فيه سوى القليل من الأدلة المخفية عن بعض الناس، فتختلف الأحكام حسب ما جاء بالدليل. له وهو يقول ليس شرعا ولا واجبا، فأسباب الاختلاف هي الحصول على الدليل وغيابه، واختلاف الفهم أيضا.
يمكن لأي شخص أن يفهم من النص ما لا يفهمه العلماء الآخرون، وأي شخص يجاهد ويسعى إلى الحقيقة ؛ هو في خير عظيم، إذا كان من أهل العلم، إذا كان على حق، فلديه أجران، وإذا كان على خطأ فلديه أجر، إذا كان يتقصى الحقيقة وهو من الناس. . المعرفة والبصيرة، والسعي ؛ إنه بين جائزتين ومكافأة واحدة. إذا كنت محقًا، فلديك جائزتان، وإذا كنت مخطئًا فلديك مكافأة واحدة. وأسباب الاختلاف هي الاختلاف في الفهم، ثم الاختلاف في الاستدلال، والتوصل إلى الدليل، فإنه يخبره بشيء، والآخر لا يصل إليه، فيختلف معه الحكم في ذلك. . [3]