افضل نصائح هامة لمرضى السكر، ويمكن السيطرة على مرض السكري باتباع أسلوب حياة صحي وتناول بعض الأدوية، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال. سنتعرف على مرض السكري، وكذلك الأسباب وعوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وكذلك أنواعه وكيفية علاجه بشيء من التفصيل.
تعريف مرض السكري
مرض السكري هو مرض يتسم بارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر. يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة إلى فقدان السكر في البول وزيادة التبول والعديد من الأعراض الأخرى. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى العديد من المضاعفات الخطيرة إذا تركت دون رادع. يحدث مرض السكري عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين أو عندما يتأثر إنتاج الجسم للأنسولين، كما أن الجينات تلعب دورًا في تطور مرض السكري، وهناك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، مثل السمنة و قلة. اتباع نظام غذائي صحي، ويمكن السيطرة على المرض السكر باتباع نظام غذائي صحي وكذلك تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام لتجنب المضاعفات والمخاطر.
هل مرض السكري مرض مزمن
الجواب نعم، مرض السكري مرض مزمن، فالسكري لا يحدث فجأة، بل يتطور بمرور الوقت حتى يصاب الشخص بمرض السكر ولا يكون لمرض السكر علاج نهائي، ولكن جميع أدوية السكري تهدف إلى السيطرة وتقليل أعراض المرض. بالإضافة إلى ذلك، يمثل مرض السكري اضطرابًا في جهاز الغدد الصماء حيث لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات الدم من الجلوكوز والأحماض الأمينية ويمكن أن يحدث بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل صحيح.
أنواع مرض السكري
يوجد نوعان من مرض السكري، النوع الأول والنوع الثاني، على النحو التالي
- داء السكري من النوع الأول كان هذا النوع يُعرف سابقًا باسم سكري الطفولة، ويحدث هذا النوع عندما ينتج البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين، ويمكن لجهاز المناعة في الجسم مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وغالبًا ما يحدث هذا النوع عند الأطفال. عند الشباب، يُعالج مرض السكري من النوع الأول بحقن الأنسولين اليومية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- مرض السكري من النوع 2 يمثل هذا النوع أكثر من 90٪ من حالات السكري ويحدث عند البالغين أو كبار السن، وفي هذا النوع يصبح الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو استخدامه بشكل صحيح، ويشمل العلاج في هذه الحالة تناول الأنسولين مع أدوية أخرى تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا، وانقاص الوزن، ومارس الرياضة بانتظام.
- سكري الحمل خلال فترة الحمل، تعاني بعض النساء من سكري الحمل، حيث تميل هرمونات الحمل إلى جعل الجسم مقاومًا للأنسولين، ويختفي هذا النوع من السكري عادةً بعد وقت قصير من ولادة الطفل، ولكن النساء المصابات بسكري الحمل يمكن أن يصبن بمرض السكري في وقت لاحق من الحياة.
أسباب مرض السكري
في حين أن السبب الدقيق لمرض السكري غير معروف حتى الآن، فإن أسلوب الحياة غير الصحي والنظام الغذائي الذي يحتوي على الدهون والملح والسكر يمثلان مجموعة من الحالات. العوامل الوراثية والسمنة والتدخين من بين الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري. لذلك، فإن أهم خطوة في علاج مرض السكري هي اتباع نظام غذائي صحي وتجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري
هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ومن أهمها ما يلي
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بمرض السكري، فمن المرجح أن يصابوا بمرض السكري.
- السمنة وجود المزيد من الأنسجة الدهنية يعني أن المزيد من الخلايا من المحتمل أن تكون مقاومة للأنسولين. شرب الكحوليات تم ربط الاستهلاك المفرط للكحول بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
- قلة ممارسة الرياضة – كلما كان الشخص أقل نشاطًا، زادت احتمالية إصابته بارتفاع مستويات السكر في الدم.
- التدخين يرتبط استخدام التبغ بزيادة مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من غير المدخنين. يعاني الأشخاص المصابون بالسكري الذين يدخنون من صعوبة في التحكم في مستويات السكر في الدم، وهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب أو الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الدهون في الدم ارتبط ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
أعراض مرض السكري
يرتبط مرض السكري بمجموعة معينة من الأعراض، من أهمها ما يلي
- التبول المستمر
- العطش الشديد نتيجة فقدان السوائل في الجسم.
- فقدان الوزن مع زيادة الشهية.
- استفراغ و غثيان
- رؤية ضبابية
- النعاس.
- تنفس سريع
- عرق؛
- تأكل.
مضاعفات مرض السكري
مرض السكري حالة خطيرة للغاية، خاصة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. إنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يكون له مضاعفات كبيرة تؤثر على جميع الأعضاء. كما أنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. الأجهزة التالية
- الأعصاب يزيد هذا من خطر الإصابة بحالة تُعرف بالاعتلال العصبي.
- الجلد – يزيد هذا من خطر الإصابة بالتهابات الجلد واضطرابات الجلد الأخرى.
- كن حذرًا فهذا يزيد من خطر إصابتك باعتلال الشبكية وإعتام عدسة العين والمياه الزرقاء.
- الأوعية الدموية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
إذا تُرك مرض السكري دون علاج، فقد يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي مثل الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة خطيرة تتطلب دخول المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي العواقب الوخيمة طويلة المدى إلى بتر الأعضاء والعمى وأمراض الأوعية الدموية الدماغية والفشل الكلوي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تشخيص مرض السكري
تُعد قراءات ارتفاع نسبة السكر في الدم مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري يتم اكتشافه غالبًا أثناء زيارة الطبيب الروتينية أو عند محاولة تحديد سبب كثرة التبول أو العطش. يمكن أيضًا إجراء اختبار تحمل الجلوكوز إذا كانت المرأة الحامل حامل. يُعتقد أنها مصابة بسكري الحمل الناتج عن الحمل.
علاج مرض السكري
يمكن علاج مرض السكري والتحكم في أعراضه عن طريق حقن الأنسولين الذي يتم إعطاؤه بإبرة دقيقة للغاية. يقوم المريض بحقن الأنسولين من خلال الذراع أو الساق أو جدار المعدة بشكل يومي. يمكن أيضًا استخدام الوديان الفموية، حيث يمكن لبعض الأدوية في كثير من الأحيان خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين وزيادة قدرته على العمل، وهناك أنواع لا تؤثر على إفراز الأنسولين ولكنها تزيد استجابة الجسم للأنسولين الخاص به.
نصائح مهمة لمرضى السكر
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند الإصابة بمرض السكري لتقليل شدة الأعراض والوقاية من المضاعفات، ومن أهم هذه النصائح
- قلل من الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات.
- تناول الكربوهيدرات بكميات قليلة.
- تناول الأدوية بانتظام حسب توجيهات الطبيب.
- اشرب الكثير من الماء والسوائل.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضروات.
- احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- فقدان الوزن الزائد.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
- اقلع عن التدخين.
- تجنب شرب الكحول.
- خفض ضغط الدم المرتفع وخفض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.