من هو ابراهيم رئيسي رئيس ايران الجديد، والذي استطاع إقصاء عدد كبير من المرشحين الإصلاحيين ذوي التأثير القوي، بمن فيهم رئيس مجلس النواب الإيراني السابق علي لاريجاني، وهذا ما أننا سوف نسلط الضوء في مقالتنا على كل شيء عن هذا الموظف.
من هو ابراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي هو الرئيس الإيراني الذي تم تعيينه يوم السبت 19 يونيو 2025. وهو عالم دين جعفري وفقيه، وكذلك قاضٍ إيراني قانوني وسياسي لا لبس فيه، انتخب رئيساً خلفاً للسيد حسن روحاني. ويتمتع إبراهيم رئيسي بنفوذ سياسي كونه نائباً، فالأول هو رئيس مجلس الخبراء ورئيس القضاء الإيراني، حيث تم تعيينه في هذا المنصب في 7 مارس 2025 من قبل المرشد الإيراني السيد علي خامنئي. أعلن رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية لأول مرة في 6 أبريل 2017، لكنه خسر أمام السيد حسن روحاني الذي فاز بفترة رئاسية ثانية، وللمرة الثانية على التوالي خاض رئيسي انتخابات 2025 الرئاسية. .. نجح للمرة الثانية بعد فشله هذه المرة في الصعود إلى السلطة، وتمكن بحق من استبعاد جميع منافسيه الحقيقيين في الانتخابات من خلال مجلس صيانة الدستور.
من هو ابراهيم رئيسي
الاسم الكامل هو إبراهيم رئيس الساداتي، المعروف بإبراهيم رئيسي، من مواليد 14 ديسمبر 1960 في مدينة مشهد الإيرانية) ؛ منذ الثورة الإيرانية، ارتقى السيد رئيسي ليشغل عدة مناصب سياسية مهمة في القضاء الإيراني. في عام 1985، تم تعيينه في منصب نائب المدعي العام في طهران، وبعد أربع سنوات، تم تعيينه في منصب المدعي العام. عن الثورة الإسلامية في طهران عام 1989، رئيساً للمؤسسة العامة للرقابة والتفتيش، وانتخب بعدها نائباً. لم يقتصر الأمر على شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية لمدة عشر سنوات من 2004 إلى 2014، وبسبب ثقة المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد عيّنه في عام 2016 مديراً لمنظمة أستان قدس رضوي، و كما تولى منصب المدعي العام في إيران.
ما هي سيرة ابراهيم رئيسي
ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد الإيرانية عام 1960 لعائلة محافظة دينياً. كان والده وجده (والد والدته) علماء وعلماء في هذه المدينة. كان تعليمه الأولي في مدرسة الجوادية الابتدائية في مشهد، وانتقل لإكمال دراسته في الحوزة في مدينته. وانتقل هو نفسه بعد تخرجه من المدرسة الثانوية إلى مدينة قم وهو لا يزال في الخامسة عشرة من عمره لتلقي علومه الدينية من كبار علماء الدين مثل آية الله علي مشكيني ونوري الحمداني وفاضل لنكراني. خامنئي وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله مرعشي النجفي، وبعد كل هذه العلوم الدينية التي نالها، تابع تعليمه العلمي والأكاديمي في جامعة الشهيد مطهري لنيل درجة الماجستير في القانون الدولي، وحصل على الدكتوراه من الجامعة. فرع الجامعة “قسم الفقه والأصول قسم الحقوق الخاصة” ثم توجه إلى الحوزة والمراكز الجامعية وهناك بدأ بتدريس العلوم الدينية.
من هي زوجة ابراهيم رئيسي
تزوج السيد رئيسي من ابنة السيد أحمد علم الهدى، وذلك بحضور صلاة الجمعة في مدينة مشهد وممثل قائد الثورة في محافظة خراسان الرضوي. اسم زوجته على لسان جميلة علم الهدى التي أنجبته ولدين. هي طبيبة تعمل في جامعة شهيد بهشتي بالعاصمة الإيرانية طهران، بالإضافة إلى شرف رئاسة معهد الدراسات الأساسية التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا.
من هو رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي
في 19/6/2023 عين السيد إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران. هو رجل دين يبلغ من العمر 61 عامًا من عائلة محافظة وهو مقرب من السيد علي خامنئي، مرشد النظام الإيراني. أصول السيد رئيسي وخامنئي من مدينة مشهد التي تقع على الجانب الشمالي الشرقي من دولة إيران، علاوة على ذلك، كان أحد طلابهما، ورئيسي هو الرئيس الثامن الذي يحكم منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979 م، وسيكون الآن خليفة الرئيس الإصلاحي السابق حسن روحاني، الذي فاز بالحكومة لولايتين متتاليتين، وكان قد رشح نفسه في انتخابات 2017 الرئاسية، ضد الرئيس الأسبق روحاني، بعد أن حصل على 38 بالمائة. في التصويت، لكنه فاز في الجولة الجديدة بعد أن تمكن من القضاء على أعداد كبيرة من المرشحين الإصلاحيين ذوي النفوذ القوي كرئيس سابق للبرلمان.
ما هي آراء إبراهيم رئيسي السياسية
رئيسي هو أحد المقربين من السيد علي خامنئي، حيث يرى كلا السادة أن التفسير الصارم للفقه الإسلامي هو أساس الدولة والحكومة. يدعم السيد رئيسي التنمية الاقتصادية التي تقودها الدولة في إيران، بما في ذلك المؤسسات مثل تلك التي يديرها الحرس الثوري الإيراني، ويدعم التنمية الاقتصادية التي تقودها الدولة في إيران، بما في ذلك المؤسسات مثل تلك التي يديرها فيلق الحرس الثوري الإيراني. إيران. تسيطر الجمعيات شبه العامة على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، وبعد أن كان أحد المعارضين أكثر نشاطًا لفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب في بلاده، فهو دبلوماسي معادٍ للتعامل مع الولايات المتحدة وجميع الدول الغربية، و يعتبر من أنصار روحاني ومعسكره الإصلاحيين والبراغماتيين الوسطيين. إن دعم المحادثات الهادفة إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تركه الرئيس دونالد ترامب في 2025، لا يدعم فقط رئيسي، على الرغم من انتقاداته للولايات المتحدة، في إبرام صفقة لتعطيل العقوبات الأمريكية على بلاده، لكنه يعمل أيضًا على مكافحة الفساد الذي جاء كجزء مهم من حملته الانتخابية.