من هو اول شخص تم دفنه في مدينة البقيع،أنها المقبرة الرئيسية لأهالي المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد، ومن أقرب الأماكن التاريخية لبناء المسجد النبوي اليوم. كما أنها تواجه القسم الجنوبي الشرقي من جدارها، وتم توسيعها لتشمل الأراضي المجاورة. بينما كانت مسيجة بجدار جديد طويل مغطى بالرخام. لا يزال القبو مستخدمًا حتى يومنا هذا.
اول شخص تم دفنه في البقيع
وكان أول من دفن في البقيع الرفيق أسعد بن زراره بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنام بن مالك بن النجار. وروى محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال أول من دفن في البقيع أسعد بن زراره. قال محمد بن عمر هذا قول الأنصار. عندما جاء النبي محمد إلى المدينة المنورة من مكة، كان موقع البقيع أرضاً مغطاة بأشجار الغرقاد. أثناء بناء المسجد النبوي في الموقع الذي تم شراؤه من اثنين من اليتامى وعند وصولهم توفي أسعد بن زرارة أحد صحابة النبي محمد. اختار النبي محمد على الفور الموقع كمقبرة، وكان أسعد أول من دفن الأنصار في البقيع.
دفن أوائل المهاجرين في البقيع
وأول مهاجرين دفنوا في البقيع عثمان بن مزون رضي الله عنه. قال الحافظ ابن حجر في الأصبح (مات بعد أن رأى البدر في السنة الثانية من الهجرة، وكان أول مهاجري نفق بالمدينة، وأولهم دفن في البقيع). “. قبله النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت والدموع تنهمر على خدود رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما صحَّ ذلك الحديث الذي رواه أحمد. – الترمذي وأبو داود وابن ماية.
قال البدوي الشنقيطي في عمود أنظمة النسب
من جماح مزون والد المطيع
عثمان أول دفن في البقيع
ولما مات الرسول قبله
لذا دع القبول يكون
مذهب البقيع
سُمي البقيع بهذا الاسم، أو كما يُعرف ببقيع الغرقد، نسبة إلى شجرة الغرقاد المنتشرة في المنطقة، ونبتة الأدغال. خذ على سبيل المثال مناطق أخرى مثل البقيع الير، وبقي الخيل، وبقي الخبجبه، وبقي الخدمات. كما أن من أسماء البقيع “كفتة” وهي مشتقة من الآية الكريمة “ألم نصنع الأرض كالأكياس”
موقع مقبر البقيع الغرقاد
تحتوي مقبرة البقيع على رفات الآلاف من سكان المدينة المنورة الذين ماتوا فيها من الجيران والزائرين، أو الذين نقلت جثثهم خلال القرون الماضية على رأسهم أصحاب الشرفاء، وأول من دفن في البقيع. رفيق أسعد بن زرارة. وروي أيضاً أن عشرة آلاف من الصحابة دفنوا في هذه المقبرة، ونذكر أول الصحابة والأئمة وأقارب الرسول الذين دفنوا في البقيع
- عثمان بن مظون الجماحي أول من دفنوا في البقيع والصائب. كان ذلك في عام 3 هـ. وهو رفيق البدري لمن سبق الإسلام، وكان أول المهاجرين، وتوفي في المدينة المنورة.
- عثمان بن عفان، النوران الثالث للخلفاء الراشدين وصهر الرسول.
- كما دفن ابنه إبراهيم.
- وعمه العباس بن عبد المطلب.
- بجانب علي بن الحسين الملقب بزين العابدين والإمام الرابع.
- محمد الباقر بن علي بن الحسين الإمام الخامس.
- جعفر الصادق معلم جابر بن حيان، وأبو حنيفة النعمان، ومحمد بن إدريس الشافعي، ومالك بن أنس، وهو الإمام السادس.
- وكذلك عقيل بن أبي طالب الأخ الأكبر للإمام علي.
- حفيده حسن بن علي.
- عبدالله بن جعفر الصادق.
- وكذلك عبدالله بن موسى الجن بن عبدالله بن الحسن بن الحسن.
- نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
- عمر بن علي بن أبي طالب.
- زيد بن عمر بن الخطاب.
- موسى بن عبدالله بن موسى الجن بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب.
- وكذلك عبد الرحمن بن عوف، من رفقاء العشرة الذين وصلوا الخبر من الجنة.
- سعيد بن زيد رفيق المبشرين العشر من الجنة.
- بالإضافة إلى سعد بن معاذ الزميل.
- وأبو سفيان بن حرب شريك.
فقهاء دفنوا في البقيع
أول من دفن الفقهاء في البقيع نذكر الشخصيات التالية
- سعيد بن المسيب، من أصحاب الفقهاء السبعة.
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، من أصحاب الفقهاء السبعة.
- وكذلك عروة بن الير، من أصحاب الفقهاء السبعة.
- – القاسم بن محمد بن أبي بكر، من أصحاب الفقهاء السبعة.
- وكذلك أبو بكر بن عبد الرحمن، من اتباع السبعة فقهاء.
- أبان بن عثمان بن عفان، من أتباع فقهاء المدينة.
- سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، تابعاً للفقهاء السبعة.
- وأيضاً خريج بن زيد بن ثابت، من أصحاب الفضائل السبعة.
- سليمان بن يسار، من أصحاب الفقهاء السبعة.
- أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، من أتباع فقهاء المدينة المنورة.
- وكذلك مالك بن أنس، فقيه مسلم. وهو أيضا نقطة جذب لمدرسة المالكي الفكرية.
شخصيات معاصرة مدفونة في البقيع
عند الحديث عن أول شخص دفن في البقيع، نجد العديد من الشخصيات البارزة، منها
- شمس الدين السخاوي، مؤرخ حديث ومصري.
- محمد حياة السندي عالم محدث.
- الإمام شامل، زعيم مسلم ومقاتل من القوقاز.
- محمد محمود ولد الشيخ زيدان، عالم ديني موريتاني.
- محمد الغزالي عالم ومفكر إسلامي مصري. كما أنه من المدافعين عن الفكر الإسلامي في العصر الحديث.
- بالإضافة إلى محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر.
- محمد إدريس السنوسي، ملك ليبيا السابق.
- حسن الرضا السنوسي ولي عهد ليبيا.
- السلطان عبد المجيد الثاني. وهو أيضًا آخر خليفة عثماني.
- محمد زكريا الكندلوي عالم حديث وفقيه.
- عامر السيد عثمان شيخ كل مقري المصري.
- مختار بن حمدون مؤرخ وشاعر موريتاني.
- عمر بن حمدان، عالم مسلم تونسي. وهو أيضا مدرس لمؤسسة الحرمين.
- إلى جانب محمد باشا المحمد، أمير عكار الرئيسي.
- زين العابدين بن علي، رئيس تونس الأسبق.
- عبد الرحمن سوار الذهب رئيس السودان الأسبق.
- أحمد بن زين الدين الأحسائي، فيلسوف مسلم ومتحدث وفقيه جعفري.
أمهات المؤمنين في البقيع
أول أمهات المؤمنين وأقارب الرسول الذين دفنوا في البقيع، ونذكر منهم
- وأمهات المؤمنين زوجات الرسول محمد عدا خديجة بنت خويلد وميمونة رضي الله عنهما.
- ابنته فاطمة الزهراء.
- وابنته زينب.
- وكذلك ابنته رقية.
- وابنته آمنة أم كلثوم
- عمته صفية بنت عبد المطلب.
- بجانب خالته عتيقة بنت عبد المطلب.
- فاطمة بنت حزام المشهورة بأم البنين، تزوجت الخليفة علي بعد وفاة فاطمة الزهراء، وهي والدة العباس وعبد الله وجعفر وعثمان أبناء علي.
- زينب بنت علي.
- أم كلثوم بنت علي.
- فاطمة بنت أسد، رفيقة وأم الخليفة علي
- بجانب زوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق.
- سكينة بنت الحسين ابنة الحسين بن علي.
- جمانة بنت أبي طالب، ابنة عم الرسول محمد.
- زينب بنت أبي سلامة.
- زوجة ابن النبي محمد.
- أروى بنت كاريز، رفيقة عمة الرسول وأم عثمان بن عفان.