نبات الهالوك كيف يحصل على غذائه وما هي فوائدة، هالوك له العديد من الأسماء المختلفة، ويختلف اسمه باختلاف البيئة التي يعيش فيها.
- يسميها البعض “الجافل” أو “أسد العدس” أو “شيطان البرسيم” أو خبز الأرانب.
- يسميها البعض عشب الثور أو نبات الخنجر.
- لكن الاسم المستخدم في الدراسات والتجارب العلمية هو نبات الهالوك.
- وسعى العديد من المتخصصين للإجابة على سؤال نبات الهالوك، كيف يحصل على طعامه؟
- ووجدوا طريقة خاصة جدًا له للحصول على الطعام، ويمر بالمراحل التالية
- في البداية، تكون البذرة المهلوسة قريبة من جذور النبات المضيف وتبقى قريبة منها حتى تلتصق بها تمامًا.
- ثم تخترق بذرة الهلوسة هذا الجذر وتدخله حتى تنمو بداخله.
- تدخل الهالة على شكل أنبوب داخل الجذر وتستمر في النمو حتى تقترب من السطح.
- عند الاقتراب من السطح، سيتم تشكيل الأنبوب مثل ماصة أولية، حيث يقترب من سطح التربة.
- في هذه المرحلة، يندمج الأنبوب الموجود داخل ذرة الهالة ويتداخل مع الجذر، حتى يبدأ في إذابة بعض أنسجته.
- بعد إذابة النسيج، يكون الأنبوب في تفاعل مباشر مع الخشب، حيث يستفيد منه.
- وتستفيد البذور من الحطب لأنها تحصل منه على الماء والأملاح.
- يتم الحصول على كل الطعام من خلال هذا الأنبوب الماص، ومن خلال اندماجها وتفاعلها اللاحق مع الخشب.
- وفي المنطقة التي يتداخل فيها الأنبوب مع الجذر الرئيسي، يتم تشكيل ما يسمى بالدرنة.
- الدرنة هي المسؤولة الرئيسية عن تكوين الأوراق والزهور.
- ثم يبدأ في إنتاج البراعم التي تنتج البذور بشكل طبيعي.
- تنتشر البذور من البراعم في كل مكان بفعل الهواء، وهذه بداية دورة حياة نبات جديد.
المهلوس الطفيلي
- كما ذكرنا في طريقة التغذية، يعتبر هذا النوع من النباتات نباتًا طفيليًا، لأنه يعتمد بشكل كبير على جذور النباتات الأخرى.
- مما يجعل المزارعين على استعداد للتخلص منه بأي طريقة للحفاظ على محاصيلهم.
- من المحاصيل التي يتطفل عليها نبات الهالوك كثيرًا هي محاصيل الفاصوليا التي تلتصق بمحصول الفاصوليا وتتلفه.
- كما أنه يضر محصول الطماطم بشكل خطير إذا تم خلطه به، حيث يؤدي إلى تطفله وإتلاف جذوره.
- كما أنه يضر بمحصول الباذنجان والعديد من المحاصيل الغذائية الهامة.
- لذلك، يعتبره العديد من المزارعين من الأعشاب الضارة وغير المرغوب فيها.
- ولكن من وجهة نظر أخرى، يعتبره العديد من المهنيين الطبيين نباتًا صحيًا مفيدًا للغاية، لأنه مدرج في تكوين العديد من الأدوية والعقاقير المفيدة.
- على الرغم من الأضرار الجسيمة التي تلحق بالمحاصيل، إلا أنه يستخدم في علاج بعض الأمراض المستعصية.
- يستخدم العديد من الأطباء والمتخصصين المواد الطبيعية للكشف عن طبيعة كل مرض وكيفية علاجه.
- على الرغم من وجوده في جميع أنحاء العالم تقريبًا، إلا أن نبات الحلوق موجود بكثرة في بلاد الشام، وكذلك في إفريقيا والمغرب العربي.
- هناك العديد من الأشكال والأنواع المختلفة من الهالوك، مثل زهرة شعر هالوك وهالوك هارمونى.
- هناك هالوك شولتز، ليتل هالوك، بينز هالوك، ودوارف هالوك.
- كما يوجد حلوق متفرع، وحلوق مصري، ومبر حلوق، وحلوق فلسطيني.
وصف مادة الهلوسة
- لكي ينمو نبات الهالوك بصحة جيدة، فإنه يحتاج إلى تربة طينية خصبة، أو ما يسمى بالتربة البحرية.
- هذا لأنك تحتاج إلى تربة مليئة بالعناصر المعدنية المفيدة، مثل عناصر النيتروجين والفوسفوريك.
- فهي بطبيعتها وفيرة في مناطق دول البحر الأبيض المتوسط ، وتوجد بكثرة في البلدان الساحلية في أوروبا وشمال إفريقيا، كما توجد بكثرة في غرب آسيا.
- توجد في معظم الأماكن المزروعة المليئة بالمحاصيل الزراعية، مثل المناطق الزراعية الخصبة في مصر والعراق.
- في بعض الأحيان يمكن العثور عليها أيضًا في الجبال في الأماكن الخالية.
- يسعى المزارعون الآن إلى القضاء عليه تمامًا حيث يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية.
- لكن في الماضي كان يستخدم على نطاق واسع في علاج الأمراض المستعصية، ولذلك كان الجميع يدرك أهميتها ويسعى للحفاظ عليها.
- تم استخدامه في علاج الأمراض ذات الأعراض الخارجية وكذلك الأعراض الداخلية.
- تم استخدامه في علاج الأمراض الجلدية الصعبة مثل علاج الصدفية، حيث تم استخدامه لعلاج الجروح الصعبة والغارقة، وكذلك بعض أنواع الحروق ودرجاتها.
- كما كان يستخدم في الماضي لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك والتهاب المعدة.
يستخدم نبات هالوك
- تستخدم بعض أنواع الهالوك كمهدئات طبيعية.
- كما تستخدم في تحضير بعض الوصفات الغذائية.
- يختلف استعمال الحلوق باختلاف نوعه، فكل نوع له طبيعته الخاصة واستخدام خاص يميزه.
- على الرغم من فائدتها الطبية الكبيرة، إلا أن الخسائر الفادحة التي تلحق بالزراعة أجبرت المتخصصين على التخلص منها.
- يسبب العديد من الأمراض النباتية المختلفة للمحاصيل.
- كما يؤدي إلى اصفرار أوراقها وانتشار الحشرات حولها.
- هالوك يضعف أيضا جذر المزارع المحيطة.
- التخلص منه عبء كبير على المؤسسات الزراعية، لأنه يتطلب الكثير من الجهد للتخلص من بذوره.
- وتحتاج إلى آلات محددة والكثير من القوى العاملة وجهد مضاعف.
- كما يستغرق التخلص منها وقتًا طويلاً، وهذه المرة تتضرر المحاصيل المحيطة أكثر.
- ينخفض إنتاج الأراضي الزراعية بشكل كبير وتقل كمية المحاصيل الناتجة عن عملية الزراعة.
- وانخفاض الإنتاج الزراعي يضر بالاقتصاد بشكل مباشر.