ما هو سبب وفاة محرزية العبيدي ،سنشير إلى السبب الحقيقي للوفاة بعيدًا عن الشائعات واللبس. مع وفاة أي قيادة سياسية، تكثر النميمة والمحادثات والشائعات، وتكثر الأخبار المؤكدة من مصادر قريبة من الموت، ومع انتشار وباء كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم، ترتبط العديد من الوفيات بهذا المرض على الفور، هل محرزية العبيدي السياسي القوي يموت حقا من هذا المرض؟ هذا ما سوف تتعلمه الآن.
- استيقظ العالم العربي والمجتمع التونسي، الجمعة 22 يناير 2025، على نبأ وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي عن عمر يناهز 57 عاما.
- وقدم العديد من الشخصيات السياسية العربية تعازيهم لأسرة الفقيد.
- وكان أول من قدم التعازي هو رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي.
- وأعرب عن حزنه العميق لفقدان المجتمع التونسي لهذه العقلية الفريدة.
- في نعيه، امتدح عقليته الفريدة التي لا تضاهى.
- كما دعا رشيد الغنوشي إلى أن يرحمه الله وأن يرحمه بأعلى الجنة، وهذا لم يسبق له مثيل في العذاب والعتاب.
- نشر رئيس البرلمان الدستوري نعيه عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
- وذلك لأن محرزية العبيدي كان لها موقع متميز في البرلمان التونسي.
- كما حزن عليها العديد من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين التونسيين.
- من كتابات الشعب التونسي يتضح تعلقه بها وتأثيره على خسارته.
- انتشر خبر وفاته على الفور في العديد من الصحف العربية.
- انتشرت شائعات كثيرة حول سبب وفاته.
- قال البعض السبب هو أنه كان يعاني من مرض التاج.
- لكن مصادر مقربة أكدت أن المتوفاة أصيبت بمرض نادر في شهورها الأخيرة.
- لذلك، كان عليه السفر إلى فرنسا لتلقي العلاج المناسب.
- في النهاية مات في فرنسا وكان العلاج عديم الفائدة.
- أعلن العديد من المقربين منه عدم رضاهم الشديد عن انتشار الشائعات وعدم التحقيق في صحة المعلومات قبل نشرها.
سيرة محرزية العبيدي
- محرزية العبيدي من القيادات والشخصيات التي تركت بصمة واضحة على المجتمع السياسي في تونس.
- لذلك كان لوفاته أثر خطير وخطير.
- ولدت محرزية العبيدي في 17 ديسمبر 1963 في مدينة نابل بتونس.
- وتتحدث محرزية العبيدي اللغتين العربية والفرنسية بطلاقة.
- عاشت هي وعائلتها بين تونس وفرنسا، حتى توفيت أخيرًا في فرنسا.
- وكان لديه ثلاثة أطفال درسوا وتعلموا وأقاموا في فرنسا ومقيمون هناك حتى الآن.
- درس محرزية 3 سوريين جدد في جامعة باريس.
- ثم أصبحت مهتمة بالأدب الإنجليزي وعملت لبعض الوقت كمترجمة ومعلمة.
- كان لديه اهتمام خاص بالعمل السياسي والثقافي منذ البداية.
- لذلك كانت من أبرز السياسيين في تونس وكانت منضمة إلى ح النهضة التونسي.
- كانت ذات توجه إسلامي مميز ومعتدل، ولهذا تم انتخابها لمجلس النواب التونسي.
- أصبحت نائبة عن دائرة نابل الثانية أكثر من مرة.
- حتى أنها أصبحت أول نائبة لرئيس الجمعية الوطنية التأسيسية في تونس بسبب تميزها.
- بسبب تنقلاتها المتكررة بين تونس وفرنسا، أصبحت نائبة من أول دائرة انتخابية في فرنسا.
- كانت منشغلة بالعديد من القضايا المختلفة، كقضايا الطفل، والمرأة، والتعليم الحديث.
- من خلال عملها المتميز والفريد، أثبتت للعالم العربي كله قدرة المرأة على الإنجاز والعمل والسعي كرجل.
- كانت تطالب بضرورة ترك الغرفة للنساء لاختبار أنفسهن في مختلف المهام والمجالات.
- كما دعا إلى نشر الفكر المعتدل والمعتدل لجميع الديانات التوحيدية وأقام فعاليات تسمى أديان من أجل السلام.
- كانت ذات خلفية إسلامية معتدلة ودائماً ما كانت تشير إليها قبل اتخاذ أي رأي أو قرار.
- كما ترأست ولعبت العديد من الأدوار النشطة في منظمات حقوق المرأة، ورأت أن للمرأة الحق في أن تُعامل برحمة وأن تترك مجالًا لها لاختبار قدراتها.
- أصبحت عضوا في العديد من اللجان في البرلمان التونسي، مثل اللجان التي تناقش حقوق المرأة وحقوق الشباب، وجميع القضايا التربوية والثقافية للمجتمع التونسي.
كتابات محرزية العبيدي
- كانت محرزية العبيدي كاتبة ماهرة للغاية ولديها العديد من الكتب التي تم إصدارها مؤخرًا ولها إصدارات مختلفة.
- صدر أول كتاب باسمه عام 2011 في باريس وكان بعنوان أديان. تعاونت أساليب الحياة والتعليمات وكتبه مع العديد من الكتاب المتميزين، وفي كتابه الأول تعاون مع الكاتب جوزيف بوير والكاتب باتريك كول والكاتب جوزيف هارفو والكاتب لورين كلاين.
- أحد أشهر كتبه هو كتاب ألفه مع الكاتبة لورين كلاين في فرنسا، كتاب أبراهام، استيقظ، إنهم يجنون.
- كما أنها شاركت في تأليف الكاتب ميشال سفراتي ولويس برنو في باريس، وكتبت كتاب الدين، هل يمكن أن يجعلنا سعداء؟
- حظي هذا الكتاب بانتشار كبير ومميز للغاية في المجتمع العربي وكذلك في المجتمع الأوروبي.
- كما كتب كتابًا فلسفيًا عميقًا بعنوان هل هناك شيء بعد الموت؟ وقد أثار هذا الكتاب النقد وتعدد الآراء.
- صدر هذا الكتاب بالتعاون مع الكاتب كلود جوفرييه والكاتب سيريل جافاري والكاتب آلان هوسو، ونُشر في باريس.
- وكان آخر كتاب نُشر تحت اسمه “أسس الحياة دليل للتعليم”، وكان عام 2006. يشرح هذا المقال العديد من أساسيات وأساليب التربية الحديثة والفعالة.
- كان هذا آخر كتاب نُشر بالتعاون مع الكاتب جوزيف هارفو والكاتب لورين كلاين والكاتب جوزيف بوير.
- كان كتاب الأديان في مواجهة قضايا الحياة كتاباً مميزاً جداً، تمت فيه الإجابة على العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان القراء بهدوء وبطريقة فلسفية ومنطقية مميزة.
- تعاونت الكاتبة محرزية العبيدي في جميع كتبها مع دار النشر Atelier de Paris.