هل يغفر الله ممارس العادة؟ نعم، حيث أنه من الجدير بالذكر أن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا ما عدا الشرك بالله ولذا فكلما أذنب العبد وجب عليه أن يتوب، كما أن التوبة النصوحة الموافقة لجميع شروطها مقبولة بإذن الله ويمحي الله ذنبك بعدها وحين تعود الذنب مرة أخرى عليك التوبة مرة أخري، وسوف نوضح الإجابة من خلال التالي.
هل يغفر الله ممارس العادة؟
نعم، يغفر الله عز وجل لكن يمارس العادة السرية وهذا عندما يتوب إلى الله تعالى ويقلع عن هذا الذنب، ويتوب إلى الله عازما على ألا يفعل هذا الذنب مرة أخرى،والندم على هذه المعصية وطلب العفو والمغفرة من الله عز وجل وهذا ما أجمع عليه رجال الدين في الإجابة عن هذا السؤال الذي نجده متداول بشكل كبير من خلال محركات بحث جوجل.
وعند العودة مرة أخرى بعد التوبة من هذه المعصية فعليكم بالعودة للتوبة من جديد والاستغفار فإن الله سبحانه وتعالى يقول أذنب عبدي وجاء تائبا نادما فعفوت عنه وغفرت ذنبه، ولذا لا تقلع عن التوبة مهما كان الذنب فإن الله غفور رحيم بعباده.
كيف يمكنني أن أقلع عن ممارسة العادة السرية؟
يمكنكم الاقلاع عن هذه المعصية التي نجد فيها أن الشاب أو الفتاة مدمن على الاستمناء، وهذه المعصية يمكن التخلص منها عن طريق استوحاش هذه المعصية والتوبة إلى الله عز وجل، ومصاحبة الصالحين ومجاهدة النفس بالبعد عن المعصية.
وفي حالة أن استزلهم الشيطان وعدت إلى المعصية فعليك التوبة مجدداً، والاستمرار فسوف يعينك الله على الثبات والبعد عن المعصية.
حيث دعا الله عباده جميعا في قوله تعالى، “وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.
وقال رسول الله صلى الله عليه” لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم”.
وهكذا فإن التوبة هذ أمر الله عز وجل لعباده وكذلك حثنا الرسول عليها، استمروا في التوبة والعزم على ترك الذنوب والمعاصي والرجوع إلى الله عز وجل فهو يغفر الذنوب جميعا.