الكسر الذي تتحرك عليه الصخور
التصدع الذي تتحرك عليه الصخور، هناك العديد من الحركات التكتونية التي تحدث على سطح الأرض، مما يتسبب في حدوث العديد من الصدوع والزلازل والبراكين، ويمكن تفسير العديد من السمات الجيولوجية بحركة الصفائح التكتونية، حيث تتحرك الصفائح بشكل دائم. الحدود بينهما حيث تتحرك كل لوحة كوحدة متماسكة مستقلة، لذلك تكون الفواصل بين هذه الصفائح أكثر عرضة للإجهاد والتوتر مما ينتج عنه طيات وتشققات في هذه الحركات، ونحن على وشك معالجة موضوع هام من الموضوعات التي تندرج ضمن مقرر الجغرافيا، في مناهج المملكة العربية السعودية، خلال الفصل الدراسي الأول، والذي يعرضه المعلمون بشكل متكرر على منصة مدرستي التعليمية، داخل الفصل الافتراضي، والذي يتفرع إلى ضرورة معرفة المصطلح العلمي للفصل التالي. مفهوم الكسر الذي تتحرك عليه الصخور.
الكسر الذي تتحرك عليه الصخور
المفهوم العلمي الذي يعبر عن الكسر الذي تتحرك عليه الصخور هو الصدع، حيث تتعرض العديد من المباني لكسور حقيقية في هياكلها وأساساتها تاركة وراءها ما يعرف بالصدوع، والتي تختلف في أنواعها حسب كمية ونوع الصدع، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يشير إلى ظاهرة الارتداد المرن الناتجة. وعن حركة الصفائح الدموية يمكن القول أن أسبابها تحدث عندما تتحرك إحدى الصفيحتين المتجاورتين أو كلاهما، بحيث لا تستمر هذه الحركة لفترة طويلة، بل تحدث مرة واحدة في كل فترة.
أنواع العيوب
التشققات التي تتعرض لها المباني أو أي جزء من سطح الأرض لها أنواع وأشكال مختلفة، على النحو التالي
- الشقوق الدورانية وهي الأعطال الناتجة عن تعرض صخور المبنى للحركات الدورانية سواء كانت هذه الحركات أفقية أو رأسية وفي جميع الأحوال تؤدي إلى تمزقها، وتصنف هذه الشق إلى عدة أقسام منها الصدع المفصلي و الشق الانزلاقي، وفي معظم الحالات ما يصاحب هذا النوع من الشقوق رعشات زلزالية ولكن حدوثها نادر ونادر.
- الشقوق الأفقية وهي في الأساس صدوع متوازية بحيث تكون في نفس الاتجاه، فتظهر المنطقة الصخرية أو المبنى على شكل درجات سلم، وتقع في منطقة أو عدة مناطق متجاورة، وتكون الكتل مقسمة على التوازي، ولكن إذا كان الجدار أقل، فسيكون الاتجاه السفلي للجدار التنازلي ؛ هذا نتيجة لوجود حركات رأسية من شأنها أن تخفض أو ترفع الكتل الصخرية تدريجياً.