خطبة عن الصلاة

خطبة الصلاة والترحيب والترحيب بزوارنا الكرام يسعدنا ويشرفنا أن نقدم لكم من خلال هذا المقال والموضوع البسيط والصغير خطبة جميلة وقصيرة عن الصلاة.

ولكن قبل أن نبدأ الخطبة، أيها الزائرون الأعزاء، عليكم أن تعلموا ما هي الصلاة في الدين الإسلامي، وهو الركن الثاني من أركان الإسلام، والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكرا كان أم أنثى.

يشار إلى أن الصلاة فرضت في مكة قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة وذلك في رحلة الإسراء والمعراج.

أهمية الصلاة

أهمية الصلاة
أهمية الصلاة

وهناك شواهد كثيرة في القرآن الكريم تدل على أهمية الصلاة، وسنتناول بعض هذه الأدلة.

1.الله تعالى في القرآن الكريم “الذين آمنوا بالغيب، ودعوا، ورددوا لهم” البكره. قال الله تعالى في القرآن الكريم “ويواظبوا الصلاة ويخرجوا الزكاة. وانحني مع من ينحنون “البكره. قال الله تعالى في كتابه الكريم” واستعينوا بالصبر والصلاة.

خطبة الصلاة

خطبة الصلاة
خطبة الصلاة

والآن أيها الزوار الأعزاء نكتب لكم خطبة جميلة وقصيرة عن الصلاة وهي كالتالي

الحمد لله. فرض الصلاة على الخدم رحمة ورحمة، وجعلها صلة بينهم وبينهم حتى ينمووا في الإيمان. أهله وأصحابه وأتباعهم بالصدقة إلى يوم الدين.

أما بعد

اتقوا الله يا عباد الله.

اللهم اغفر ذنوبنا وستر عارنا واعتن بنا واحسن خلاصنا وهدنا في ديننا.

اللهم إنا نعبدك، ونسجد لك، وإليكم نسأل ونحمد، نتمنى رحمتك، ونخشى عذابك، إذا كانت معاناتك من الكفار.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “تتناوب بينكم الملائكة ليلاً ونهاراً، ويلتقون في الفجر وبعد الظهر. ثم يخرج الناس الذين صاروا فيك، ويسأل كيف هم بينكم، ويسألهم كيف تعرفونهم؟ ويقولون تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون. [حديث متفق عليه].

وقال صلى الله عليه وسلم “إن أول ما يحاسب العبد يوم القيامة صلاته، وإن صحت نجح ونجى، وإن فسد. ثم يشعر بخيبة أمل وخسارة. هل تنتقص من الالتزام؟ “[رواه الترمذي].

أيها الحبيب حديثنا اليوم هو عن وجوب الصلاة وإن كنا نفتخر – ولله الحمد – بأن يحافظ عليها كثير من الناس ويوقروها، وعظمتها في الإسلام، وأثرها على الدين والأخلاق، وكل غير ذلك. شؤون الحياة. ولكن هناك من في المجتمع لا يعرف المسجد برأيهم، وهناك من لا يؤدون الصلاة، وهناك من يتخذ الصلاة عادة وليس عبادة، وغيرها من المظاهر التي تفقد معنى الصلاة. لذا تعال إلى الحديث عن أركان الإسلام، وركيزة الثانية.

وقد فرقه صلى الله عليه وسلم بين الإسلام والكفر، ومن تركه أفشل عمله – لا قدر الله.

واجب لا يتعلق بموسم كالحج مثلا، أو صيام رمضان، ولا الوقف لمناسبة ليست مرة في العمر ولا مرة في السنة، بل في النهار والليل خمس مرات. وهي مفروضة على كل مسلم، غني وفقير، معافى ومريض، ذكرا وامرأة، مسافر ومقيم، في أمان وخوف، ولا استثناء للمسلم المسؤول إلا في الحائض والولادة.

إنها قرة عيون المؤمنين، طريق الأتقياء، ولكن قبل ذلك وبعد ذلك لذة سيد الأنبياء والمرسلين – عليه أفضل صلاة وأذكى خضوع.

إنها ركن وأركان الدين. كما قال صلى الله عليه وسلم “لا دين لمن لا صلاة.

و “لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة”.

و “لا شيء بين الرجل والكفر والشرك إلا ترك الصلاة”.

“من ترك صلاة مكتوبة عمدا برأ الله منه”.

وأصحابه صلى الله عليه وسلم لم يروا مما تركه كفرًا إلا الصلاة.

هذه كلها أخبار وتقارير صحّة عن نبيّك – صلى الله عليه وسلم – نقول هذا مع الأسف ونرى بعض الناس يتخلون عن الصلاة بتركها – لا قدر الله – مما يؤدي بهم إلى الكفر أو بعض. منهم ليجمعوا الصلاة حتى آخر الليل. كما يفعل بعض العمال، إما بإهمال بعض واجباتهم، أو عدم معرفة أركانهم وواجباتهم وشروطهم، وهذا هو حال كثير ممن لا يعرفون تلك الركائز والواجبات والشروط.

ومن أراد أن يحاسب نفسه بأمانة فليفتش نفسه في صلاته، صلاته التي تنهي عنه الفسق والشر، فمن فقده يضيع عند الآخرين.

وهو آخر ما يخسره العبد من دينه، فبعد أن يفقده ويتركه ليس الإسلام، ولهذا فهو أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة.

اعلموا يا عباد الله إن أفضل أعمالكم الصلاة، والمؤمن وحده يتوضأ.

أحب العمل في وقت صلاة الله، وأطيع الله -رحمكم الله، وحفظهم (استعينوا بالصبر والصلاة، وعظيم للمتواضعين فقط * الذين يظنون أنهم ملقوا ربهم، فيرجعون إليه)[البقرة 45-46].

نسأل الله أن يجعلنا من عباده الراكعين والركعين والمتواضعين.

أقول ما تسمعونه، وأسأل الله أن يغفر لي ولك من كل ذنب، فاستغفر له، فهو الغفور الرحيم.

Scroll to Top