موضوع عن عيد الفطر 2025 مقدمة وخاتمة،عيد الفطر هو مكافاة للمسلمين بعد نهاية شهر الصيام شهر رمضان المبارك ، وهناك العديد من فضائل عيد الفطر وابرزها ادخال الفرحة والسرور على قلوب المسلمين ، وحمد الله عز وجل على توفيقهم في الصيام والقيام خلال شهر رمضان المبارك واخراج زكاة الفطر وتلاوة القران ، ويكون عيد الفطر مثل الجائزة الذي يحصل عليه المسلمون بعد تعبهم ومشقتهم في شهر رمضان المبارك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .
موضوع عن عيد الفطر 2025 مقدمة وخاتمة
عيد الفطر له مجموعة كبيرة من الفضائل ، منها صلة الرحم بين الناس ، ويجتهد المسلمون خلال عيد الفطر في صلة الرحم وزيارة الاقارب ، ومنح الأعطيات و العيديات والهدايا لأطفال العائلة وهذا ما يعزز الألفة والتواد والتراحم بين المسلمين، ونيل الثواب والأجر العظيم من الله تعالى على صلة الأرحام ، ويظهر المسلمون في صلاة العيد شكرهم لله عز وجل ان من عليهم بقدوم شهر رمضان والعيد السعيد بالتكبير والتهليل لله عز وجل .
احاديث نبوية عن عيد الفطر
عن عبد الله بن عباس -رضى الله عنه- أنه قال: “شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ.” البخاري.
عن عبد الله بن عباس -رضى الله عنه-: “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى يَومَ العِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا ولَا بَعْدَهَا، ثُمَّ أتَى النِّسَاءَ ومعهُ بلَالٌ، فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي قُرْطَهَا.” البخاري.
عن عمر بن الخطاب أنَّهُ شَهِدَ العِيدَ يَومَ الأضْحَى مع عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ نَهَاكُمْ عن صِيَامِ هَذَيْنِ العِيدَيْنِ؛ أمَّا أحَدُهُما فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وأَمَّا الآخَرُ فَيَوْمٌ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُ العِيدَ مع عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، فَكانَ ذلكَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمع لَكُمْ فيه عِيدَانِ، فمَن أحَبَّ أنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِن أهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَرْجِعَ فقَدْ أذِنْتُ له. قَالَ أبو عُبَيْدٍ: ثُمَّ شَهِدْتُهُ مع عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ، فَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَاكُمْ أنْ تَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ.” صحيح البخاري.
عن جابر بن عبد الله أنه قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ.”
عن عبد الله بن عمر أنه جَاءَ رَجُلٌ إلى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، فَقالَ: رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ يَوْمًا، – قالَ: أَظُنُّهُ قالَ: الِاثْنَيْنِ -، فَوَافَقَ ذلكَ يَومَ عِيدٍ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ: “أَمَرَ اللَّهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ وَنَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ عن صَوْمِ هذا اليَومِ”.