من هو الخليفة الذي كان يحج عاما ويغزو عاما،هارون الرشيد من الشخصيات المهمة في التاريخ الاسلامي ، وكان اكثر شخصية مهمة في العصر العباس ، وهناك العديد من الطقوس الخاصة بالخليفة هارون الرشيد ، رغم العديد من الامور التي اثيرت حوله انه سريع الاندفاع وعاطفي بشكل كبير، وهناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي قيلت حول الخليفة هارون الرشيد وهي كاذبة مثل شرب الخمر واللهو والمجون ويعتبره البعض انه من الاخبار الكاذبة التي كانت تبث عن الخليفة هارون الرشيد في زمان الخلافة العباسية.
من هو الخليفة الذي كان يحج عاما ويغزو عاما
المقولة التي قيلت حول الخليفة الذي كان يحج عاما ويغزو عاما هو هارون الرشيد، وقيل الكثير في هارون الرشيد وكيف كان يقود الدولة العباسية في زمانه، وفي عصر هارون الرشيد كان هناك ازدهار في بناء المساجد وزخرفها ، وفي زمانه تم استعمال القناديل المضيئة لاول مرة في اضاءة الطرقات والمساجد، وكان يبني الجسور والقناطير والجداول من اجل توصيل المياه الى اماكن الزراعة وفي اول عهده اصدر عفو عن جميع الذين كانوا متهمين من الخلافة بالزندقة
ابيات شعر قيلت في هارون الرشيد
إنَّ استهانَتَها إذا وقَعَتْ
لَبِقَدْرِ ما تَعْلُو بِهِ رُتَبُهْ
وإذا بَدَتْ للنَّمْلِ أَجْنِحَةٌ
حَتَّى يَطيرَ فَقَدْ دَنا عَطَبُهْ
قالُوا تُحبُّ صَغيرَةً فأجَبْتُهُمْ
أشْهَى المَطِيِّ إلَيَّ ما لَمْ يُرْكبِ
كمْ بينَ حَبَّةِ لؤلؤٍ مثقوبةٍ
نُظِمتْ وحبّةِ لؤلؤٍ لم تُثْقَبِ
قد تخوفتُ أن أموتَ من الوَجْ
د ولم يَدْرِ مَنْ هَوِيتُ بما بِي
يا كتابي فاقْرَ السَّلامَ على مَنْ
لا أُسمِّي وقل له يا كتابي
إنَّ كفّاً إيلكَ قد بعثَتْني
في شَقَاءٍ مُواصَلٍ وعذابِ
يا آخِذَ اللَّحْنِ على ال
قَيْنةِ عِنْدَ الطَرَبِ
تُريدُ أَنْ تُفْهِمَها
حَدَّ لُغاتِ العَرَبِ
أُقْسِمُ باللهِ وما
سَطَّرَ أهْلُ الكُتُبِ
لَلْكَلبُ خَيْرٌ أدباً
من بَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ
ومُخَنَّثٍ شَهِدَ الزفافَ وقَبْلَهُ
غَنَّى الجواري حاسِراً ومُنَقِّبا
لبسَ الدلالَ وقامَ يَنْقُرُ دَفَّهُ
نَقْراً أقَرَّ به العيونَ فأطْرَبا
إنَّ الجواري رأَيْنَه فَعَشِقْنَهُ
فَشَكَونَ شِدَّةَ ما بِهِنَّ فَأَكْذبا
إنّ التي عَذّبَتْ نَفْسي بما قَدَرَتْ
كُلَّ العذاب فما أَبْقَتْ ولا تَرَكَتْ
مازَحْتُها فَبَكَتْ واستَعْبَرتْ جَزَعاً
عَنّي فلَمَّا رأتين باكياً ضَحِكَتْ
فَعُدْتُ أَضْحكُ مسروراً بِضِحْكتِها
حَتّى إذا ما رأتني ضاحكاً فَبكَتْ
تَبْغي خلافي كما خَبّت بِراكِبِها
يوماً قلوصٌ فَلمّا حَثَّها بَركَتْ
أَلَيْسَ مِنْ عَجَبٍ بل زادني عَجَباً
مملوكةٌ مَلَكَتْ من بعدما مُلِكَتْ
كأَنَّها دُرَّةٌ قَدْ كُنْتُ أَذْخَرُها
لِيَوْمِ عُسْرٍ فَلَمَّا رُمْتُها هَلَكَتْ