بلعام بن باعوراء، وهو كاهن قد ذكر في التوراة كما ذكرت قصته في القرآن الكريم والتاريخ الإسلامي أيضا فكان يعتقد أنه المقصود قصتها في سورة الأعراف وذلك في الآيتين 175 و 176. أنه كان نبيا لكنه لم ينتمي الى بني اسرائيل
فقد أمر بلعام أن يقوم بلعن شعب نبي الله موسى وأن يدعو عليه، ولكنه رفض حتى أغراه الملك في وقتها بالحصول على المال. وفي هذه الحالة أيضا رفض بلعام ابن باعوراء بالرغم من عرض المال عليه.
وفي محاول اخري من الملك تم اخذه الى جبل المشارف ليدعو على بني اسرائيل ولكنه ايضا رفض أن ينطق وان يلعن شعب مواب. ومع كثرة المحاولات باخذوا الى جبال اخرى واقامة وبناء سبع مذابح حتى يضحوا في السبع مذابح سبعة ثيران وايضا التضحية بسبعه اكباش. حتى يلعن بلعام بني اسرائيل وهو يقوم بالعكس ويعمل علي المباركه ولا يقوم باللعن، وفي النهاية تم قتله على يد بني إسرائيل في معركة انتقامية ضد الميدانيين.
سيرة وقصة بلعام بن باعوراء
قصة بلعام فكان يقيم بلعام في إسرائيل في منطقة سهول موآب، وهي تكون في شرق نهر الأردن وكان ذلك الحدث قبل وقت قصير من وفاة سيدنا موسى. فبعد ان هزم بني اسرائيل ملكين شعر الملك مؤاب وهو الملك بلاق حيث شعر بلاق بقلق شديد فأرسل شيوخ ورسل إلى بلعام حيث كان انه يشتهر عنه أنه مستجاب الدعاء فكان يحثه على المجيء حتى يلعن بني اسرائيل ووجه رسالة الى بلعام.
رسالة بلاق الى بلعام
قد وجه رسالته له قائلا ان هذا الشعب خرج من مصر وغشي وجه الأرض حتى يأتي إليه ويلعن هذا الشعب، لانه اصبح اعظم من الملك حتى يطردهم من الارض ويكسرهم لانه علم عن بلعام أن من باركه اصبح مبارك وان من لعنه أصبح ملعون.
ولكن رد بلعام أن ينتظروا عنده ليله حتى يأتي الجواب على رسالتهم من الرب. فجاءت الرسالة من الرب الى بلعام انه لا يذهب معهم ولا يلعن هذا الشعب لأنه شعب مبارك ولهذا رد بلعام بالرفض على الرسل.
اقرا ايضا: