روايات صعيدية عن الزواج الاجباري

يجب على المجتمع توعية الأفراد بمخاطر الزواج الاجباري، ودعم النساء في البحث عن الحرية والاستقلال. وعلى الرغم من أن التقاليد والعادات هي جزء مهم في حياة الصعايده، إلا أن الاحترام والاهتمام بما يريده الانسان يجب ان يكون عاده اساسيه, ومن الغريب ان الاجبار على الزواج اصبح مجبر أيضا على الرجال ايضا. فتقوم القبائل والعائلات باجبا الرجل واو المرأة بالزواج من الاخر وخاصة من لديهم صلة قرابة ولكن تتأثر السيدات في المقام الأول بهذا الزواج فيتم اختيار الزوج بدون استشاره ولا إرادة وبدون مراعاة أي وفيه وملائمه بين الطرفين, 

مما يؤدي إلى وجود حياة زوجية مدمرة وفاترة ويترتب عليها العديد من المشاكل النفسية والجسدية. وهو ما تثبته وتوثقه أشهر الروايات الصعيديه بشأن الزواج الإجباري وفيما يلي نستعرض أهم تلك الروايات.

روايات صعيدية عن الزواج الاجباري

روايات صعيدية عن الزواج الاجباري
روايات صعيدية عن الزواج الاجباري

الروايه الأولى: وجود شاب يعيش مع عائلته وأراد الزواج من فتاة المدينة التي يعيشون فيها ولكنه تفاجأ برفض امه لتلك الفتاة واختيارها لأبنه خالته وهو لا يرغب بالزواج بها. وحينما رفض الشاب التدخل في اختيار شريكة حياته وجد أمه حزينة حزنا شديدا مما ادي الي حدوث مرض خطير لها كاد أن يودي بحياتها فاصبح في حيره من امره يترك امه للمرض أو يتزوج مجبرا على ذلك فحتي لا يفقد أمه قبل الزواج بمن تريد أمه ولم يستطع العيش حتى تم الانفصال.

الروايه الثانيه: هناك رواية أخرى عن الزواج الإجباري حينما تقدم رجل كبير إلى فتاة ابنة صديق له ويفرق بينهم في العمر سنوات عديدة الا ان ابو الفتاه أجبرها بالموافقة والزواج من ذلك الرجل وبعد الزواج اتسعت الفجوة في الحياه الزوجيه بسبب ذلك الفارق في العمر مما اضطره إلى الانفصال في النهاية.

الرواية الثالثة: تعيش عائلة كاملة في نفس البيت وبينهم ابناء العم مثل الاخوه حتى إذا جاء الآباء بإجبار فتاة وشاب اولاد هم علي الزواج وبالرغم من رفض الطرفين الا ان الاباء لم يلتفتوا لهذا الرفض بل مرض أحدهم وكاد أن يموت علي ان تقبل ابنته بهذا الزواج وبالفعل تم الزواج الذي انتهى بالانفصال بعد معاناه نفسيه طويلة بين الطرفين.

اقرا ايضا:

Scroll to Top