يهتم علم الأدوية بدراسة الأدوية وكيفية تفاعلها مع أجزاء أخرى من الجسم وكيفية تأثيرها عليها، وينقسم هذا المجال إلى قسمين: حركية الدواء وديناميكا الدواء، وهما المجالان الرئيسيان لعلم الأدوية. تعرف على تعريف علم الصيدلة.
تعريف علم العقاقير
علم الأدوية متعمق ويغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بالأدوية وتفاعلاتها.
الهدف من علم الصيدلة
الهدف من دراسة العلوم الصيدلانية هو فهم خصائص الأدوية والطرق التي تتفاعل بها هذه الخصائص وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم الأدوية والعلاجات التجريبية.
يتم دراسة التفاعلات بين جزيئات الدواء ومستقبلات الدواء وتأثيرات هذه التفاعلات تحت مظلة علم الأدوية، المظلة الواسعة لعلم الأدوية.
ويشمل فحص فئات مختلفة من الأدوية، واستخداماتها العلاجية، والأدوار المجتمعية وآليات العمل.
توفر المعرفة المكتسبة من خلال العلوم الصيدلانية أساسًا للدراسات والتطبيقات الأخرى، ويشمل ذلك استخدام العقاقير الصيدلانية في الطب
تعريف علم العقاقير
والعقاقير المستخدمة في البحث العلمي ودراسة الإجراءات الدوائية في علوم الصحة العامة، وكذلك تنظيم وتطوير الأدوية الصيدلانية المختلفة.
هناك عدد من التخصصات الفرعية ضمن مظلة علم الأدوية، وهي تشمل علم العقاقير السلوكي، والقلب والأوعية الدموية، والاقتصاد العصبي والسريري، والاقتصاد الدوائي، وعلم الوراثة الدوائية.
فروع الصيدلة
- علم السموم
- التكنولوجيا الحيوية
- الكيمياء الطبية
- أنظمة توصيل الأدوية
- تصميم الأدوية وتطويرها
- بيولوجيا الخلية الجزيئية
- القياسات الحيوية
- الفيزيولوجيا المرضية
تعريف علم السموم
علم السموم هو دراسة الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدثها المواد الكيميائية والأدوية على الأنظمة البيولوجية للشخص.
يمكن أن تكون بعض هذه العوامل الكيميائية أشياء مثل المركبات الكيميائية الطبيعية أو الاصطناعية التي يمتصها البشر وعوامل بيئية أخرى يتم تناولها في الجسم.
يبحث علم السموم عن طرق لمنع هذه الآثار السلبية وتحسينها والاستجابة لها، ويمكن متابعة هذه التأثيرات على مستوى الكائن الحي الفردي أو حتى من خلال مراعاة النظم البيئية بأكملها.
تعريف علم العقاقير
تاريخ علم العقاقير
تعود أصول علم الصيدلة الإكلينيكي إلى العصور الوسطى، مع علم العقاقير وشريعة ابن سينا في الطب، وركز علم الأدوية المبكر على الأعشاب والمواد الطبيعية وخاصة المستخلصات النباتية.
تم تجميع الأدوية في كتب تسمى حركية الدواء. تم استخدام الأدوية الخام منذ عصور ما قبل التاريخ كتحضير للمواد من مصادر طبيعية.
ومع ذلك، لا يتم تنقية العنصر النشط للدواء الخام وغشائه بمواد أخرى.
يختلف الطب التقليدي بين الثقافات وقد يكون خاصًا بثقافة معينة، كما هو الحال في الطب الصيني التقليدي والمنغولي والتبتي والكوري، ولكن الكثير من هذا منذ ذلك الحين يعتبر علمًا زائفًا. قد يكون للمواد الصيدلانية المعروفة باسم entheogens سياق روحي وديني وتاريخي.
في القرن السابع عشر، قام الطبيب الإنجليزي نيكولاس كولبيبر بترجمة واستخدام النصوص الطبية.
تم إنشاء الكثير من علم الصيدلة الإكلينيكي من خلال عمل ويليام ويذرينج، ولم يتطور علم العقاقير كمجال علمي حتى منتصف القرن التاسع عشر وسط الطفرة الطبية الحيوية الكبيرة في تلك الفترة.
قبل النصف الثاني من القرن التاسع عشر، تم شرح القوة والنوعية اللافت للنظر لأفعال الأدوية مثل المورفين والكينين بشكل غامض بالإشارة إلى قوى كيميائية غير عادية وارتباطات بأعضاء أو أنسجة معينة.
تطور علم العقاقير في القرن التاسع عشر كعلم طبي حيوي يطبق مبادئ التجربة العلمية على السياقات العلاجية، مما أدى إلى تطوير وفهم تقنيات البحث الدوائي.
تعريف علم العقاقير